ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.

السبت، 31 ديسمبر 2011

عامر الكبيسي مراسل قناة الجزيرة في ملجأ العامرية وبعض التوضيحات لمن لم يسبق له زيارة الملجأ

عامر الكبيسي في ملجأ العامرية"نصب تذكاري للجريمة المنسية" بغداد


بعض التوضيحات لمن لم يسبق له أن زار ملجأ العامرية
شبكة البصرة
مسعود رحال
بعض التوضيحات لمن لم يسبق له أن زار ملجأ العامرية من قبل لاثبات أن القصف كان مستهدفا للملجأ واشكر مسبقا كل من الأخوة هشام النجداوي وفؤاد الحاج على المعلومات القيمة التي قدماها لنا عن الملجأ

في 18/3/1998 كنت متوجها الى العراق في زيارة امتدت عشرة أيام  وفي يوم 21/3/ 1998 تحديدا كان موعد زيارتي لملجأ العامرية أي بعد ما يزيد عن سبع سنوات من تاريخ قصف الملجأ، وسأقوم بوصف الملجأ هنا لمن لم يره من قبل حتى يكننا تخيل ما حدث واثبات استهداف الملجأ ومن فيه من مدنيين

يتكون ملجأ العامرية من طابقين طابق أرضي وأخر سفلي حيث يخصص الطابق السفلي لتخزين المواد الغذائية والأدوية ومياه الشرب أي ما يحتاجه اللاجئين لتسيير أمورهم اثناء الحرب وقد خصص الطابق الأرضي للاجئين ، لملجأ العامرية أربع مداخل على كل مدخل يوجد بوابتان تزن واحدة 2.5 طن بينما تزن الأخرة 5 طن وهو ملجأ مصمم بأعلى التقنيات حيث يتم اغلاق البوابات بشكل أتوماتيكي اذا ما حدث انفجار أو هزة قريبة من الملجأ أم سقف الملجأ فهو مبني من متر ونصف المتر من الاسمنت المسلح ومصفح من الداخل بطبقة من الفولاذ على ما أذكر بسماكة 3 مل ونقطة ضعف الملجأ الوحيدة هي فتحة التهوية الخاصة بالملجأ

ما حدث كما رواه لي أحد الناجيين من الملجأ والقائم على الملجأ اذ قامت الحكومة العراقية بعد الحادثة بابقاء الملجأ على ما هو عليه وتحت اشرافها ليتمكن الزوار من مشاهدة تلك المأساة، وكان هذا الشاب قد فقد اهله جميعا بالملجأ اما ما حدث فكان كالتالي

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

الجيش العراقي يدعو ائمة المساجد في منطقة العامرية وما جاورها للحضور في ملجأ العامرية!

ونحن نشرع بأداء صلاة العشاء جاء احد المصلين وأخبر الإمام ان ضابط في الجيش العراقي يقف في باب المسجد ويريد مقابلة إمام المسجد. فقال الإمام: "الصلاة قامت الآن بعد الصلاة سأخرج له ان شاء الله".
انهينا الصلاة وخرج الإمام فأبلغه الضابط بدعوة موجهة لأئمة مساجد ووجهاء المنطقة للحضور في ملجأ العامرية عصر يوم غد السبت 24-12-2011

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

عين طفل على جدار العامرية!


جهينة نيوز:د. رغداء مارديني


منذ تلك الذكرى الأليمة التي اختزنتها الذواكر العالمية، والتي عبر عن استنكاره لبشاعتها كجريمة حرب من الطراز الفظيع، أهم برفيسور أمريكي قائلاً: (هي أحقر حرب خضناها نحن الأمريكيين حتى الآن، وأنها خطأ مأساوي سيكلفنا الكثير).


وتحت جنح الظلام كان الأمريكان يجرّون ذيول الخيبة، مع انسحاب آخر قوافلهم من أرض الرافدين، في وقت يمدون أيديهم فيه إلى الوطن العربي ليعيش فورات ثورات مزعومة، وديمقراطيات صبغت أثوابها بدماء الأطفال والنساء والشيوخ، في ملجأ العامرية، يكمن- النموذج- النموذج الذي رأيته مثالاً صارخاً بأم عيني، وشاهداً على ذوبان أطفال العراق بدرجات الحرارة الألفية، كان المشهد مريعاً، ومرافقونا كانوا يشرحون لنا قصة هذه المجزرة التاريخية، مجزرة القرن التي لا يستطيع أحد تحمل رؤية فظاعتها التي لخصت تاريخ أمريكا الأسود، وصغر تمثال حريتها. 

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

من اقصى المعمورة: العامرية.. ملجأ الخوف!


منذ مطلع التسعينات وحتى هذه اللحظة فإن "ملجأ العامرية" الواقع في حي العامرية غرب بغداد كلما طفى الى السطح حمل معه فصلا جديدا من الالم، وكلما اسدل الستار على قصة من قصص العامرية فتحت ابواب قصة اخرى، فصل يلد فصلا آخر، وهكذا دواليك الى حيث لا يعلم النهاية احد.


في الثالث عشر من شباط عام 1991 طفى الى السطح بقوة ملجأ العامرية او ملجأ الفردوس او الملجأ رقم 25 فكلها اسماء لمسمى واحد، طفى الى السطح على خلفية تعرضه الى ضربة جوية من قبل الطيران الامريكي وبصواريخ معدة مسبقا لهذا الغرض، لغة الحرب لا تعرف الرحمة ولذلك قضت على احلام قرابة الخمسمائة ضحية.


الامريكان ارادوا ايصال رسالة واضحة لصدام حسين حينها بأن ملجأ العامرية لايمكن بأي شكل من الاشكال ان يجعله في مأمن من ضرباتهم، كان صدام حسين يعوّل كثيرا على ملاجيء مشابهة ووفقا لما نقله بعض الحاضرين هناك فأن صدام حسين لم يكن بعيدا عن موقع الانفجار قبل ساعات من الضربة.

الخميس، 8 ديسمبر 2011

آثار الموت على جدرانه لم تمنع الاحزاب السياسية من الرقص في اركانه


ملجأ العامرية: فعاليات انتخابية على جثث أطفالنا المحترقة
بقلم عشتار
بدلا من أن يبقوا عليه متحفا يؤرخ للوحشية الأمريكية، حاول خدم الإحتلال بشتى الطرق طمس آثار جريمة أمريكا في حرق اكثر من 400 طفلا وأمهاتهم أحياء في 13 شباط 1991، حولوه الى مقر لقذاراتهم السياسية المدعومة أمريكيا. هذا في الوقت الذي يبني فيه العالم من حولنا متاحف لجرائم الإبادة لأنها جزء من تاريخ ينبغي الاّ ينسى. كنا ندخل الملجأ ، ندور في أرجائه، نرى آثار الموت على جدرانه، ونحن نشعر برهبة وجلال المكان، ونستحضر صرخات الصغار ولوعة الأمهات، كيف طاوعتهم قلوبهم أن يحولوا هول الذكرى الصامتة الصاخبة، الى طرقعات زجاجات البيبسي و الكولا وهرج ومرج المزايدات الإنتخابية؟


* الاحزاب الامريكية وبمباركة السيد السيستاني استخدمت الملجأ في حملاتها الانتخابية ايضاً انظر هنا

ملجأ العامرية ضمن برنامج الحملة السياسية للانتخابات الأمريكية


الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

بدلا من أن يبقوا عليه متحفا يؤرخ للوحشية الأمريكية، حولوه الى مقر لقذاراتهم السياسية

صواريخ الكاتيوشا المكتشفة في ملجأ العامرية تثير زوبعة بين الحزب الإسلامي وعمليات بغداد
الثلاثاء 06/ 12/ 2011

بغداد/ خاص المدى
اعتبر قيادي بارز في الحزب الإسلامي العراقي اتهام الاجهزة الامنية بعثورها على مواد متفجرة داخل احد مقراته بإنه اتهام سياسي يهدف من ورائه لإرجاع الحزب إلى حلفائه السابقين، في إشارة إلى ائتلاف دولة القانون والذي دعمه الاسلامي بتشكيل الحكومة برئاسة نوري المالكي.

تأتي هذه التصريحات بعد يومين من اعلان  قيادة عمليات بغداد، عن العثور على صاروخي كاتيوشا في مقر الحزب الإسلامي غربي العاصمة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر القيادة "، إن "قوة أمنية عثـرت على صاروخين من نوع كاتيوشا مخبأين في السقف العلوي لمبنى الحزب الإسلامي في منطقة العامرية غربي بغداد".
وبدأ عضو المكتب السياسي للحزب رشيد العزاوي حديثه بـ"امكانية حدوث مثل هكذا امور في كل مكان سواء في الحزب الاسلامي او خارجه"، لكنه استدرك قائلا : لاتوجد لدينا أية أسلحة داخل مقرات الحزب". وتابع العزاوي في تصريح خص به (المدى) روى من خلاله تفاصيل ما حدث بين الحزب وقيادة عمليات بغداد "عندما حدث انفجار البرلمان ادعت القوات الامنية في بادئ الامر انه صاروخ انطلق من احد مقرات الأحزاب والذي يعود للحزب الاسلامي واستدلوا بانفجار حصل قرب ملجأ العامرية السابق والذي شغله الحزب في الفترة بين 2003 حتى 2008 والذي اصبح بعدها مركزاً صحياً ومن ثم ثقافياً لا يرتبط بالحزب لا من قريب أو بعيد".
وتابع العزاوي "القوات الامنية حاصرت مكان الحادث في العامرية واعتقلت حراسه"، الذين أكد القيادي في الحزب الاسلامي انهم ليسوا من اعضاء الحزب، متابعا "ادعت القوات الامنية انها وجدت اسلحة داخل المقر بالاضافة الى لافتات للحزب كان قد استخدمها خلال الحملة الانتخابية لسنة 2010".
وأقر العزاوي بـ"ان الحزب الاسلامي استأجر قاعة في هذا المبنى لإجراء فعالية له خلال الانتخابات السابقة".

الأحد، 4 ديسمبر 2011

The accusation led to a heated debate between Qassim Atta and the Islamic Party. سليم الجبوري: "الملجأ استخدم من قبل الكثير لأغراض انتخابية"

الحزب الاسلامي: ملجأ العامرية ليس مقرنا واتهامنا مجرد دعاية

الصباح الجديد 2011-12-03
بغداد – أحمد المطير
في الوقت الذي اعلنت فيه قيادة عمليات بغداد ان السيارة المفخخة التي انفجرت في مجلس النواب الاسبوع الماضي كانت تستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي، كشف قيادي في دولة القانون لـ "الصباح الجديد" انها دخلت المجلس بواسطة باج رسمي وبتسهيل شريك سياسي، بينما شكك قيادي في الحزب الاسلامي بتصريحات اللواء قاسم عطا بشأن اتهام الحزب بالاحتفاظ بمعدات للتفجير في مقاره ببغداد، بحسب تصريحات خاصة لـ "الصباح الجديد".


وأشار اللواء عطا في مؤتمره الصحفي الى أن "التحقيق لا يزال مستمرا وستعلن اللجنة التحقيقية ما توصلت إليه"، نافيا "وجود ارتباط بين التفجير الذي وقع في البرلمان وما عثر عليه في مقر الحزب الإسلامي بمنطقة العامرية غرب بغداد".


لكن قياديا في الحزب الاسلامي العراقي نفى الاتهامات التي ساقها الناطق باسم عمليات بغداد.
وقال سليم الجبوري في تصريح لـ "الصباح الجديد" ان المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء قاسم عطا، مساء اول امس، عن طبيعة الحادث  يفند الكثير من وجهات نظره. واشار الى ان اللواء عطا "اراد ان يوحي ان ما حدث في مجلس النواب نتاج اعمال ارهابية حدثت في احدى مقرات الحزب الاسلامي.


بيد ان سليم الجبوري قال ان المكان الذي اجري فيه المؤتمر هو ملجأ العامرية، وهو ليس مقرا للحزب الاسلامي، لان مقره في شارع المنظمة في منطقة العامرية، والملجأ استخدم من الكثير في فعاليات سياسية متعددة لاغراض انتخابية.


وتابع الجبوري القول أن: اللافتة التي تم عرضها ومكتوب عليها (التوافق مستقبلنا الامن) كانت شعارنا في انتخابات مجالس المحافظات وهذا دليل على قدم المسألة، ما يعني انها فبركة سياسية وتصريحات مبطنة تخدم اغراضا معينة يراد منها صرف النظر عما حدث في مجلس النواب والتي هي تدل على تقصير واضح من عمليات بغداد.

Baghdad Operations claims discovery of arms in Islamic party’s HQ
03/12/2011 BAGHDAD, Dec. 3 (AKnews) 
– Baghdad Operations Command announced Saturday that it has found “new arms” inside one of the headquarters of the Islamic Party that might have been stored for use against the authorities.

السبت، 3 ديسمبر 2011

الأحزاب ومليشياتها الحكومية تحبذ استخدام الملاجئ النووية التي بناها صدام لعمليات القتل والتعذيب والتفخيخ

3-12-2001 iraqi army discovery 2 rockets in the roof of Amiriyah shelter.
اعلنت عمليات بغداد اليوم السبت 3-12-2011 عثورها على صاروخين كاتيوشا مخبأة في سقف ملجأ العامرية الذي استولى عليه الحزب الاسلامي بعد 2003
* (يذكر ان القوات الامريكية كانت قد عثرت على ادوات تعذيب مخبأة في سقف ملجأ الجادرية عام 2005 اثناء تولي صولاغ لوزارة الداخلية.)

الخميس، 1 ديسمبر 2011

الحزب الاسلامي يحول ملجأ العامرية من رمز للشهداء الى مخزن للمتفجرات Islamic party stored explosives in Amiriyah shelter

New videos from the inside of Amiriyah shelter after explosion in 29-11-2011
ملجأ العامرية وما يضم من رموز تذكارية لشهداء المحرقة الامريكية ومقبرة تضم رفات اربعمائة شهيد سقطوا ضحايا القصف الامريكي الوحشي للملجأ يوم 13-2-1991 .... قام الحزب الاسلامي بالسيطرة عليه بعد سقوط بغداد عام 2003 وحوله الى مقر له ويبدو انه استخدمه كمخزن للسلاح ومكان للتدريب.
وهذه اللقطات الفديوية من داخل الملجأ بعد حدوث انفجار داخله واقتحام القوات الحكومية له يوم 29-11-2011


LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...