ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.

الأحد، 24 أكتوبر 2010

Powerful drama rooted in the aftermath of two Gulf wars

Iraqi women speak with universal voice


Powerful drama rooted in the aftermath of two Gulf wars

By Martin Millerchip, North Shore News October 21, 2010


- 9 Parts of Desire by Heather Raffo, directed by Brenda Leadlay at Presentation House Theatre to Oct. 30. Box office: 604-990-3474.

AS 9 Parts of Desire ended, my wife was on her feet cheering, along with many others in the opening night audience.

I wasn't -- although there were moments in the show that had brought tears to my eyes -- and it's taken me a few days to try and figure out why I wasn't quite as enthused.

Initially I thought the answer might be as simple as she's a woman and I'm not -- and I think that's a large part of it. But beyond that, my wife is stridently anti-war, and this play is as effective and important as any other I know in underlining the message that war maims and wastes indiscriminately. Finally, my wife lives in the here and now, responding to life by how she feels about it. I, on the other hand, am far more reserved (which allows me to be objective about such things as pacing and transitions). And since Heather Raffo's script is based, in large part, on the feelings of other women and does a credible job of recreating them, when you add it all up, a woman should probably be reviewing this production.

Raffo is part Iraqi, a daughter of U.S. immigrants and was 20 at the time of the first Gulf War. She visited Iraq for only the second time in her life in 1993 in an attempt to understand both what had happened and her heritage. She wrote 9 Parts of Desire based on a subsequent 10-years-worth of interviews with Iraqi women. Some of the nine characters presented -- in this production by actor Valerie Buhagiar -- are based on specific people, but all of their words are distillations of what Raffo absorbed in her quest.

On a fractured set dominated by a beautiful set piece designed by Pam Johnson, we meet in turn: a Marsh Arab whose sense of humour remains, even if her homeland does not (Saddam drained the marshes as a punishment for the 1991 uprising against him); a doctor dealing with cancers and deformed babies because of the war's use of depleted uranium; a Bedouin woman who at first appears to yearn for a man to love her, but really just wants the freedom to speak freely; a young girl who has not yet learned the lesson all Iraqis must learn in order to survive -- "never to open their mouths, not even for the dentist"; Umm Gheda, a tour guide to the Amiriya bomb shelter in Baghdad that contains the vaporized remains of her family; a conflicted ex-pat in London, who escaped the U.S.-backed coup that put Saddam's Ba'athist party in power; and a young woman in New York who receives a call of condolence from her Iraqi family after the attacks of Sept. 11, 2001 before watching newscasts in horror as her Baghdad neighbourhood burns. There is one other character -- a professional mourner, I think -- but I had trouble separating her role from the Marsh Arab and became confused about who was channelling souls.

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

علاء بشير يجسد صورة الانسان والحرية في متحف امريكي ونصب ملجأ العامرية يصيب التاريخ بالصدمة

الفنان العراقي علاء بشير مع إحدى لوحاته
اختار متحف فن الرؤية الامريكي الفنان العراقي علاء بشير لعرض لوحاته لمدة عام ضمن موضوعه الجديد عن الانسان والحرية والذي انطلق في الثالث من تشرين الاول وحتي الخامس من ايلول لعام 2010 .
المتحف الذي اسسته الفنانة الامريكية ريبيكا هوفبركر عام 1995 في مدينة بالميرو يعتني بتنظيم ملفات ابداعية عن مواضيع متنوعة تجسدها لوحات الفنانيين التشكيليين وتماثيلهم عبر العالم. ويتم اختيار لوحات فنان من دولة ما في موضوع منتقي من قبل لجنة التنسيق في المتحف لتعرض لمدة عام علي الزوار والمتابعين.
علاء بشير الفنان والطبيب العراقي المقيم حاليا في توتنغهام في بريطانيا عبر عن سعادته لاختيار لجنة التنسيق السنوي في المتحف للوحاته واعماله وقال : - المتحف يهتم باعمال الفنانيين العالميين من غير الامريكيين وعبر موضوع يعرض لزوار المتحف لمدة سنة ، وفي العام القادم وضمن البرنامج القادم للمتحف ارتأت اللجنة التنسيقية للمتحف اختيار موضوع الانسان والحرية وتمت دعوتي لتقديم اعمالي التي تهتم بموضوعة الانسان والحرية.
وسيبدا العرض من 3 اكتوبر تشرين الاول وحتي 5 سبتمبر/ ايلول للعام القادم 2010 .
يضيف الفنان علاء بشير ان الاعمال التي تم اختيارها من قبل اللجنة لم يرشحها هو بل ان اللجنة هي التي تأخذ مبادرة المتابعة والتقييم واول عمل رشح هو نصب ملجأ العامرية حيث احتفظ بمصغر العمل وارسلته وبدا عرضه منذ ايام.
وقد تحدثت مع احد اعضاء اللجنة عن موضوع ملجأ العامرية وما من انتهاك للقوات الامريكية التي هاجمت العراق عام 1991 وقتلت بدم بارد في ملجأ رقم خمسة وعشرين في حي العامرية ببغداد اكثر من 400 مدني عراقي معظمهم من النساء والاطفال وتدمير الملجأ بالكامل. بعد استهدافه وقصفه من قبل طائرات كانت تحمل قنابل ذكية.
لقد وجدت عضو اللجنة يصغي لي وقال انه متحمس لعرض هذا النصب لكي يبقي التاريخ دائما هو المحفز لارادة الشعوب وباعثا لها لتبادل الاحترام والافكار البناءة. ويري علاء بشير ان رسالة الفن التشكيلي هي رسالة انسانية وابداعية محضة تجسدها ادراكات الفنان لواقعه وتحسسه لمسيرة الحياة وتاثيرها علي الوعي الانساني، تلك الرسالة يجب ان تحافظ علي سموها، وان الفنان الذي يؤدي دور المويق للاحداث يجعل من تلك الاحداث بارقة تذكير باهم منعطفات السياسة والحروب التي دائما تلقي بظلالها السيئة علي الانسان ويعيش تداعياتها فيكون ضحيتها الاول وقد اسعدت كثيرا لان نصب ملجأ العامرية لن يكون حصرا علي اهل بغداد ليشاهدوه وهو الان ممتد علي مساحة من الارض في العامرية في بغداد ، بل ان العالم سيراه وهو ينقل الهم العراقي والظلم الذي وقع علي هذا الشعب.
وكانت اللجنة التنسيقية لمتحف الرؤية قالت ان اختيار موضوع الانسان والحرية ياتي بمثابة تجسيد لمطالب شعبية عالمية من مختلف انحاء العالم حيث يعاني الانسان وبشكل تصاعدي من تنازل في حالة حقوقه الانسانية وباتت الحرية شعار يرفع للسيطرة علي الانسان لا لكي يرفع بها الشان الانساني وان الفنان التشكيلي عبر العالم هم من اهم وسائل التعبير والتوثيق لهذه الحالة.
وعلاء بشير الفنان والطبيب يعد من اهم الانطباعيين العراقيين في مجال الفن التشكيلي العراقي اهتم بموضوعة الانسان وتداعيات حياته من خلال التركيز علي نوازعه الداخلية .
موسوعة الفن التشكيلي العراقي
http://www.iraqfineart.com/newsar.php?id=202

مقتطفات شعرية قيلت في جريمة ملجأ العامرية

آآه ياعرب..رسالة من الشعب العراقي 

آآه ياعرب
يا أخي ابن العم
يا اخي يابن العرب

عجبي كل العجب
ما الذي ابدل سيف الثائرين بحطام من قصب
ما الذي باع اللسان العربي بلسان من خشب
آآه ياشعبي آآه
آآه ياعراق آآه
نحن في أقسى الظروف
لم نبع اسم العرب
مرحبا يا اشقاء
مرحبا يا اصدقاء

هاهنا الحق نقيض للبكاء
نحن لا نملك خبزا ودواء
نحن جعنا وجرحنا
غير انا نحمل الجرح بصبر الانبياء

الحمد لله الذي شرفنا
باختبار الصدق في زمن النفاق
الحمد لله على كل الظروف
ابلغوا عني هيئات الامم
علها تصنع رادارا جديد
يرصد الحب ويخترق الوريد
يرصد صوت ابي حين يصلي
الله اكبر
ويلاحق دمع امي في الدعاء
الله اكبر
يتسلل في زوايا المدرسة
ويزاحم صوت طفلي في النشيد

اي انسانية في لغة الكون الجديد
دم اطفال العراق في ضريح العامرية
ناموا احبابي نامو نوم الهنا نومتكم
ضد مجهول يسجل ياقضاة العربية
لو سالنا اليونسيف
عن ملفات القضية
لوجدنا العدل صكا في البنوك الاطلسية

ملجأ العامريه يا وحيد العصر والزمان...؟( ميس الرافدين )

 

ملجأ العامرية...
يا جرحي الدامي,
بكتْ ل هولك الدنيا
وفرحوا أعمامي,,
يا وحيد العصر و الزمان...
تنكرت لك العُرْب,
وام الكفر امريكا ............ معقل الاجرام ِ ,,

 
يا غدْرُ الهمجية ....
ب بني الانسان,
وموتُ الرحمة... والضمير عند الحكام ِ؟!,,
مئاتُ الاطفال والعزلِ ...
هربوا ل حما ك,
ف خذلْتَ أحلامهم... و ُبطش بهم بانتقام ِ,,

مع طلوع ...
شمس الجحيم ,
خرج ابليس ....من بيت الله الحرام ِ ,
يزرع الارض ....
موتا وخرابا ,
ويغوي عباد الله ..... بالردة عن الاسلام ِ,,

جيشه مترامي....
يملاْ الافاق ,
له علاقمة ... ...وأبا رغال ٍ بكل مقام ِ ِ,,
وطن الاباة ...
يحضن بين رافديه,
ابناء الحياة...........بل ُصنّاع السلام ِ ,,

اقسموا ...
ان يكونوا للوطن فداء ,
ف تصدوا للغاصبين.....بارض الوحي و الالهام,,
ب يوم الاسراء والمعراج...
للسماء العلى ,

كان ملجأ العامرية .... هدف ٌ للانتقام ِ ,,
اشباحُ السماء ...
تنالُ من درعك,
وانت تغور.....بالارض بين الركام ِ,,
ارواحُ ابا لهبٍ ....
انطلقت من اوكارها,
ُقبلةٌ الشيطان...كانت محجا ً للوئام ِ,,


يا حسرتي......
على الاولين الصالحين,
اغتال إرثهم ..........اولادُ الحرام ِ,,
اين الاخوة بالاسلام.....؟
بل اين المرؤة ؟؟
وحقوق الانسان ؟؟,..... بل اين احفادُ الكرام ِ؟!
الملتقى الفلسطيني للحوار
http://www.palenews.com/forum/index.php?

الشاعر : حسن عبد راضي
::: خـباء العامريـة :::

بالخوف تغتسلُ المدينة‏
والليلُ يبسط ظله الحجريَّ..‏
يمعنُ في السكينة‏
الصمتُ تنضحه البيوتْ‏
فإذا الدروب مفاوز جوفاء..‏
مرهقة.. حزينةْ‏
هذا إذن زمن السكوتْ‏
زمنٌ سُلحفاةٌ بلا عينين‏
توشكُ أن تموتْ‏
زمنٌ مباح للذبابْ‏
الأعور الدجال يمسك صولجانه‏
ووراءه احتشدتْ عصابات الذئابْ‏
مَنْ كل هؤلاء؟‏
كيف توافدوا؟‏
من أيّ غابْ؟‏

هذا خباء العامرية..‏
دلني طفلٌ إلى جدثٍ كبير‏
جدثٍ تخضب بالدماء‏
-كانت هنا ليلى..‏
وأجهش بالبكاء‏
ووقفتُ كالتمثال‏
لا أقوى على حمل العمامة‏
قتلوا، إذن، ليلى‏
فما أدناك يا يومَ القيامةْ‏
قطفوا طفولتها وولوا في الظلام‏
فاليوم يعطي العالم المنهار‏
مقوده إلى ملك القمامة‏
ليعيد ذاكرة الدمار‏

((المجد للبارود يفتك بالصغارْ‏
المجد للخنزير ذي رأس النعامة‏
والموت للموتى وللأحياء‏
للشعراء عشاق النهار))

الشاعر : محمود وليد المصري
::: حالات.. :::

32 ـ ملجأ العامرية..‏
لعنةُ الحكّامِ،‏
والنفطِ الرجيمْ..‏
تولم الشعرَ،‏
وأرجوحةَ طفلي..‏
يا أبانا المستديمْ..‏
ما الذي يجري هنا..،‏
باللهِ قل لي!!؟..

ملجأ العامرية‏
أسماء لها علاقة بالوطن والذات والشعر.‏

أنا وصديقي العراقي
الشاعر ابراهيم المصري
1
ساحةُ الفردوس
في الواقع...
أصغر ممَّا تبدو عليه
في أي صورةٍ فوتوغرافية
لكن بغداد.. أكبر
من أي صورة.
2
لماذا يبدو أهل العراق
عنيفين هكذا
وطيبين إلى حد الوداعة
ثمة سرٌ لا يعرفه
إلا من يقبض أنهاراً تجري
بين يديه.
3
يمرُّ نهر دجلة صامتاً
تحت جسر الجمهورية
تمرُّ فوق الجسر
دبابةٌ أمريكيةٌ صاخبة
ولا يلتفت النهر.
14
يُعتق النخيل العراقي أنفاسه...
ويُنضج البهجةَ في تُمُورٍ
تفيض بالعَرَق
ليسكر العراقيون احتفالاً
ليس.. بالقادسية
ولكن باصطفاف العصافير
للخروج أخيراً
من ملجأ العامرية

قصيدة الحاج لطفي الياسيني في ذكرى مجزرة ملجأ العامرية

في ذكرى مجزرة ملجأ العامرية / الحاج لطفي الياسيني
13/02/2010
-------------------------------------------------
سمعت الكثير .... الكثيرا
عن الموت والحزن
في ملجأ العامرية
سمعت الكثيرا
علمت بان هناك الضحايا
هناك السبايا
ولكن قلبي حزين
يحاول ان يسترد الشعورا
-------------
قرات حياتك
في صفحات الجرائد
وشاهدت
صورة وجهك مطبوعة
فوق كل الوجوه...
وكل القلائد
ورائحة المسك..
منك تفوح
وتملاْ .. كل المعابد
............................
قراْت سطور حياتك
في كل وجه برئ
وفي وجه كل رفيق
من الموت للعيش عائد
...........................
ولكن لدي سؤال وحيد
به استرد شعوري
وارجع للقلب
بعض السرور
لماذا تدمر
تقصف
طائرة الامريكان
هنا ملجأ العامرية
سؤال يراودني
في الصباح
العشية
لماذا البراءة تقصف
لماذا الماذن تصمت
لماذا الكنائس تصمت
لماذا... اجيبي سؤالي
لعلي به استعيد مجالي
...........................
تعال نفكر
يا ملجأ العامرية
وكن هادئا في النقاش
على غير عاداتك العصبية
فاني اعارض فيك
اندفاع الحوار
بعقلية الجاهلية
رجاي اسمع الرأي
مني مليا
لعلي اخفف عنك البلية
............................
سنون تمر
عصافير ارضك
منك تفر
شجيرات ارضك
منك تفر
واهلك في الرافدين سبايا
وامر العلوج
بارض العراق
هنا لا يطمئن
حتى الضحية
لماذا.. اجبني
اعيد لي صوابي
اعيد لي لساني
فاني قضيت الحياة
شقيا
وانت هنالك دوني
افكر فيك كثيرا
ونفسك عندي
وعند الذين يحبون ارضك
تدعى.... قضية
........................
سنون تمر
وانت على عادة الامس
لا تسمع الامر حتى النصيحة
حتى غدوت قتيل الشهية
.........................
فيا ملجأ العامرية
ماذا جنيت سوى الموت
حتى اتت المنية
وكل يتيم تيتم ثانية
من علوج الرعية
وعن دون قصد
تسببت في ذبح
كل الذين اليك اتوا
خوف قصف من الجو
حتى اتتنا البلية
ولما علمت بموتك حقا
وشبت بك النار
حتى احترقت
وسالت دماؤك فوق الرصيف
وفيها غرقت
علمت بانك
انت اساس البلية
وانك مت..
وماتت بموتك..
معنى الطهارة .. والقابلية
وماتت عصافير ارضك ..
موتا
وفرت خمائل ارضك ..
خوفا
من الطائفية
فهلا تعلمت بعض الدروس..
وهلا تبث باهل العراق..
الحمية

الأحد، 17 أكتوبر 2010

الدكتور علي الوردي يتوقع قصف ملجأ العامرية ... ويضع وردة في بوابة الملجأ

مع العلامة الدكتور على الوردي في ذكراه

بهاء الدين الخاقاني

نشر هذا المقال البحثي في الذكرى العاشرة لرحيل العلامة الدكتور علي الوردي عام 2005م – سورية .
في عام 1992م منح الشيخ محمد امين زين الدين رحمه الله، الى جانب المراجع الاخرين ومنهم السيد الخوئي اجازة رواية الى العلامة الدكتور على حسين محفوظ قدمها له الشيخ ضياء زين الدين ابن الشيخ الجليل واقيم الحفل والتقديم في منزلنا وقد همس الدكتور الوردي في اذني: لماذا لايمنحني المراجع اجازة رواية هل لأني اتكلم الصدق؟
فسمعه الدكتور المحفوظ ليستغل الفرصة امام الشخصيات موردا فضائل الدكتور على الوردي تاريخيا وعلميا وانفراده المعاصر في اختصاص فريد على الساحة العراقية وهو الأجتماع .
وعشت لقاءه مع شبكة الاخبار الامريكية والبريطانيا في منزله في الأعظمية عام 1993 ، وكان جوابه على سؤال الصحفي البريطاني: لماذا لاتهاجر الى بريطانيا فلك منزلتك المهمة هناك واعيد في بريطانيا طبع مؤلفاتك...؟ ,
فاجاب: لايمكن ان أكون عالم اجتماع انكليزي فانا عالم اجتماع عراقي ومهما تكون الظروف هنا فهي تخدم حاجة البحث عندي ...
وكان الصحفي ينوه ان في خروجه من العراق فرصة منحه جائزة نوبل ، فرد الدكتور
:فأنا لست بحاجة لجائزة نوبل فالعلم والعراق جائزتي.
كان بعد إن ينتهي مجلس ألخاقاني، يبدأ مجس أخر كنا نسميه المجلس الوردي أو المحفوظ ، حيث يحتكرا الليل ويعلق الوردي على كل شاردة وواردة وردت في المجلس وبالأخص على ما يسمعه ضده من أراء فيدعي إن سمعه ثقيل. وكان يتعمد ذلك لكي لايدخل في نقاشات كما عبر عنها لاجدوى منها ، وكان يحلل الحرب الأمريكية العراقية آنذاك، بتحليلات جاءت بصوابها بعد سنيين وفاته لما حدث للعراق، وان أترك الآراء هذي لمن سمعها من الحاضرين وأهل الخبرة والمعلومة .
كان يروي لنا قصص ظريفة مهمة من حياته وما يحدثه له اختصاصه من احراجات في الوسط الاجتماعي العراقي المتحفظ والديني وما سبب له هذا الاختصاص من عداء في الوسط الديني من كراهية ، لان اختصاصه يحتاج لبحث جريء في اعماق النفس البشرية وهذا ما يرفضه الأنسان العراقي ، فروى لنا في احدى الجلسات ما بعد المجلس :
:اِنه في احدى السنين كان يبحث عن علل انحرافات النساء في دور البغاء. احد نماذجه كما هو معروف في مثل هذا الوسط شارع لالة زار في طهران. تكلم مع احدهن في المبنى الخاص لهذه الممارسات، فراه هناك احد الشخصيات المهمة التجارية والمحافظة في الكاظمية وقد عبس عليه. وفي احد الايام كان يمشي في اسواق بغداد الكاظمية وصادف ان مر على محل تجارة ذلك الشخص وشعر انه يعلق عليه مع جالسين معه . ما ان اقترب من المحل حتى خرج التاجر المحافظ وبصق بوجهه، فوقف الوردي ومسح الآثار وعاد اليه وقال له :
: الناس تعرف ما كنت افعله هناك، ولكن انت المحترم ماذا كنت تفعل هناك؟
صعق الحاضرون من الأجابة وانفجرت جماعته بالضحك...
قد عشنا آراء العلامة الوردي بخصوص الحرب الأمريكية العراقية، قبل ضرب العراق وفي الضربة الأولى وهي من اخطر الآراء واترك توضيح الرأي إلى لحظة نشرها وهي بين أيدي أمينة للأستاذ سلام الشماع والدكتور محمد الشيخ عيسى ألخاقاني . علما بعد احداث عام 1991، اعلنت دولة العراق اهتمام كوادرها بدراسات منظمة عن اطروحات علي الوردي لتحليل وتفسير ما جرى من احداث في العراق .
كنا نقضي بعض نهارات القصف للتحالف سوية، وفي احد الأيام ونحن نسير من بيته في الأعظمية إلى بيته القديم في الكاظمية، وهي عادة قد اعتادها لطول عمره الذي تجاوز التسعين. التفت إلى بدالة الأعظمية التي كانت لم تقصف بعد وهي سالمة، ولم يكن قد علق عليها حتى علق عليها ذلك اليوم:.. أتدري يا بهاء... ستقصف الليلة ...فدهشت... واكمل سيضربونها الليلة...
وما كانت الساعة الرابعة صباحا وكان معي كلٌّ من سلام الشماع وزهير العامري حتى اهتزت الأعظمية، فقلت لهما: ضربت بدالة الاعظمية..
فردّا عليّ :ماذا تعلم الغيب؟ ..
وفي الصباح الباكر ، وجدناها سوية محطمة.
عجلت في الصباح بالذهاب للدكتور على الوردي وانأ احمل كعادتي في كل يوم جريدة الجمهورية بطلب منه الى سلام الشماع وبيدي لأسلمها اليه ..
وقلت له: كيف عرفت انها ستضرب الليلة كما أخبرتني أمس ؟
بابتسامته المعهودة وكأنه ينتظر سؤالي، ولكنه أجابني بألم وتهكم: ألا تعلم إن هذا الوزير للأتصالات العبقري قد صرح أمس إن البدالة قد أعيد تصليحها .. حيث كانت معرضة لحريق قبل الحرب.. وحسب تصريح هذا العبقري ان البدالة ما إن تنتهي الحرب ستعمل بكامل طاقتها .. وما إن صرح بالمعلومة حتى قصفت ...
والتفت نحوي وهو يغلق باب بيته بالاعظمية قائلا: أتدري ستقصف هذه الليلة ... ؟ ..
وما ان أحس بدهشتي قال: اذكر لك السبب غدا ..
وبالفعل قصفت واعطت ضحايا وشهداء لثلاثة عشر عائلة ممن كان يعتقد ان المكان لايقصف بعد القصف الأول الذي لم يعطي ضحايا، واستفسرت منه بدهشه في اليوم الثاني ...
فاجاب مبتسما: ان السبب هو نفسه الوزير العبقري صرح ان البدالة الأصلية في سردابها الأرضي وما تعرض له القصف سوى البناء الخارجي.
ومما ادهشني ايضا في تلك الايام وبالضبط في شباط 1991م , حيث قال لي ونحن نعبر جسر الأعظمية المغطى بالدخان بسبب شدة القصف ودخان الحرائق والأطارات المحترقة بانه:
أعتقد سيقوم الأمريكان بمجزرة خلال ايام قليلة ...
وما كان يوم حتى حدثت مجزرة ملجا العامرية ، وسالته عن السبب ..
قال: هي استنتاجات من سيرة الحروب البريطانية والأمريكية فلهم مثل هذه الضربات واذا لم تتوقف الحرب خلال أيام لسبب أو أخر .. انتظر ضربة مثل الضربات لليابان ...
وقد زار الملجا بعد ايام من ضربه وكنت معه وانا اسمعه يلفظ الفاظا لم اجرء ان استفسر منه ما معناها واستمر بزيارته للملجأ وانا معه لمدة ثلاثة سنوات بعدها وهو يضع وردة في بوابة الملجأ، ويهمس نفس الهمسات التى لاافهم معناها ...والتفت نحوي في احداها ..
وقال لي:احفظ هذا مني ان كان ما حللناه صحيحا وما روي عن العراق صادقا فعلينا تحمل مثل هذه المآسي وغيرها كي يكون العراق قيادة العالم من جديد.
كانت في تلك الليالي الحربية تجمعنا مائدة مستديرة في سرداب جريدة الجمهورية على ضياء الشموع ورطوبة الأرض والجدران في لحظات القصف وورشة بسيطة محمولة من طوابق المبنى للعمل الصحفي. بالأضافة الى العلامة الوردي والعلامة المحفوظ، اطرافها ما تبقى من الأعلاميين ليلا في مقدمتهم الأستاذ زهير العامري الذي تولى ادارة الجمهورية في غياب الأستاذ سعد البزاز، الذي كان في الاردن الى جانب الصحفي سلام الشماع و الشاعر الرقيق ابو ايلاف الياسري وهو يضيفنا ما تبقى من الشاي والخبز والجبن وثم يدخل علينا الدكتور محمد الخاقاني وهو يحمل بعض المشتريات. كانت احدى الليالي التي هددت فيها امريكا بضرب وسائل الاعلام بدأ بالجمهورية لانهالرئيس الامريكي بوش الأب لم يعجبه السياسة الأعلامية للصحف العراقية وحاول زهير العامري ان يثني المحفوظ والوردي من البقاء فابتسم الوردي قائلا :
: لاعليك انهم يحترمونني ووجودي حفاظا عليكم وسوف لايقصفوكم ...
فقال الاديب السيد الياسري:... يا دكتور من اين يعرفون ؟
فقال : هذه امريكا لها قوة الشيطان تعرف كل شيء ...
وابتسم الجميع ضاحكا ،وضربت الجمهورية بالفعل واهتز المبنى وهشمت النوافذ ولكن الضربة جاءت في مبنى الحاسبة في جوار الجريدة بالقرب من الجسر الحديدي في باب المعظم و سرعان ما اعلنت امريكا انها ضربت الجمهورية وصحف أخرى بعد ربع ساعة من القصف .. وقال الدكتور الوردي معلقا : ستضربون مرة اخرى ...
وطلب العامري من العلامتين ان لايسهران في الجمهورية من جديد فب أيام أخرى، ولكن اعاداها مرة اخرى وبالفعل قصف طرف الآخر من الجمهوري ولكن وقع القصف الغالب في مزارع الوزيرية واعلنت امريكا انها تخلصت من الجمهورية ولم تقصف بعد ذلك.. ولتلك الليالي قصصها وحكمها ومعيشتها مع هؤلاء العلماء بحق والمجال لا يسع لهذه الذكريات.
كنا نشجع الوردي ان يتبرع بمكتبته الرائعة بالمصادر والمراجع مثلها مثل الدكتور المحفوظ الى الدار الوطنية والغريب كان يردد: اعتقد ان الدار الوطنية ستحترق وانها ستقصد بموامرة لتدمير وثائق مهمة بها ...
على رغم ما كان يبدي اعجابه بها لاستثناءات فيها تتميز على الكثير من البلدان ولكن كان يبدي مثل هذه المخاوف والتي كنا نستغرب من طرحه ونجادله حتى جاء ما حدث في يوم سقوط بغداد من احراقها وفقدان الكثير من الوثائق المهمة .
نحتفظ للوردي تعليقات وملاحظات مهمة ربما ياتي وقتها للنشر ومساجلاته الجميلة بالأخص مع العلامة الشيخ جلال الحنفي في مجلس الخاقاني وجاءت هذه المحاورات بعد قطيعة بين الطرفين لعب الدكتور محمد الخاقاني دورا في لم شملهما بمباركة من العلامة المحفوظ ومتابعة حثيثة من سلام الشماع الذي هو الآخر كان من المهتمين بشؤون الهلامة الحنفي. كانت قصة التحدي بين الحنفي والوردي للمبيت في بيت مسكون بالجن، بين تاكيد الوردي على عدم وجود الجن وهذه خرافة وبين تأكيد الحنفي على ذلك، ليحصل التحدي وهذا موضوع طويل . تبقى قصص واحاديث الوردي لاتنسى من الذاكرة حيث تلهب عقل حامليها من امثالنا ونحن نعايشهم للاشتعال والانفعال حكما وموعظة حتى ولو حملت في طياتها السخرية والهزل وهذا كان من اساليب الوردي الناجحة في التاثير والأثارة في النفس ليجعله مدخلا علميا جديدا له.

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

said about Amriya shelter blog

I do not think enough people know about this: The Amiriyah Shelter Massacre. (self.reddit.com)
submitted 1 month ago by Baghdadification to reddit.com
I visited this shelter while living in Baghdad, around 2002. I was still in school back then and it was a school trip (mind you, it was the Baghdad International School, which was a UN school - not a propaganda trip.)
Of course, there weren't any bodies lying around or anything. However, you could see the silhouettes of people who were burned alive against the walls; what I will never forget was the frame of a mother holding her child, and a pair of handprints. The silhouettes were the melted skin of the victims.
In total, over 400 people died in this shelter. Nearly all of those people were women and children.
I found a couple of videos on youtube (1 - 2) with pictures. I warn you though, these are partly very graphic. Also, someone started a blog with a description of what happened.
As an Iraqi, I'm not asking for sympathy or pity. I just want you to see what happened in Iraq even in 1991, which is nothing compared to what is happening in Iraq since 2003.
Thanks.

MIX MAX
Monday, March 15, 2010
Al Amiriya Shelter - Documentary
I received an email from Sahab bringing my attention to Al-Amiriya: The Shelter.
Sahab, for those who still don't know is one of few committed and honorable people around documenting and showing the truth about atrocities too place against the Iraqi people, focusing on the shelters of death, one of these shelters is Al Amiriya - first time I wrote about this tragedy was last year, then I wrote about the interview Al Baghdadia channel conducted with families of victims.
The documentary is made by Siham Jouhari, a French flim maker of Morrocan origin, known for the award winning short movie “Faces of wrath”, about the war on Gaza in 2009.
I took a look at the website but could not find any news or a source to the movie.
Anyone knows about the movie, please let me know.
http://iraqthelastinglove.blogspot.com/2010/03/al-amiriya-shelter-documentary.html

MIXMAX SAY

What is most interesting on this blog is the the contrasts and combination between the politics of yesterday and the politics of today, both pour in the same jar: the suffering of the Iraqi peopleGreat blog. I checked you other two blogs and I have none but my compliments and admiration to the effort you are doing in documenting everything related to these issues.


there is a exclusive blog (in Arabic and English) on the tragedy, can found here to commemorate the victims of Al Amiriya Shelter. It is by a blogger under the name Sahab, who also created another blog about the children from al Hanan orphanage. It contains many pictures and videos, In addition, in 2001 a research center has been established in Madrid, Spain named after the doomed site i.e. Al Amiriya Center for Documentation and International Initiatives, that deals with the autrocities committed by U.S. forces during that war (they seems to fail to foresee the future and the events followed 2003 and until now).God bless the souls of Al Amiriya Shelter vicitims, and may they rest in peace, forever and ever.
http://iraqthelastinglove.blogspot.com/2009/02/al-amiriya-shelter.html

The Polynational WAR Memorial
First Gulf War
MEMORIALS
AL-AMIRIYAH SHELTER MEMORIAL
Type: Physical memorial
ملجأ العامرية :Alternative name
Location: Baghdad
Country: Iraq
After 1991 the shelter was turned into a memorial. The blog http://alamriya.blogspot.com/ is devoted to this event and has published several images from the memorial. The Japanese online magazine The Shugoku Shimbun has also published some images in this article about the event.

POSTED BY JON BRUNBERG ON 2005-09-22
http://war-memorial.net/Al-amiriyah-Shelter-Memorial-1.73

قانا البنانية .. عامرية العراقية .. كوريتشا الكوسوفية .. ترشيحا الفلسطينية

عايشة
هل "قانا" اللبنانية للنسيان، و"العامرية" العراقية للماضي، و"كوريتشا" الكوسوفية للحاضر.. أما "بابي يار" اليهودية فهي وصمة الأبد؟!
عايشة الترشحاوية لا تنسى الماضي في الحاضر، وللترشحاوية في أربعة أركان الأرض (من "اليرموك" الى "النيرب" في سورية؛ فإلى فانكوفر في كندا، و"أورهوس" في الدانمارك)، أن يقصّوا على الجيل الرابع الترشحاوي، قصة الكارثة والبطولة الترشحاوية، مجسّدة في عايشة الخليلي؛ الحاجة أم محمود.
إنها أم ترشيحا - القلعة، وحفيدة ترشيحا الامبراطورية. زيتونة ترشيحا، بل و"خنساء فلسطين".
- قال خالد للحاجة "أم محمود": أنا ابن هند عودة.
صفنت الحاجة/ الزيتونة/ الخنساء، الثمانينية الواهنة. شمس الأصيل أضاءت جمرتي عينيها:
- أمك هند؟ ابنة خديجة الحيدري؟ "آه يا ولدي كيف سلفتي"؟
يا سعادة سوداح، الترشحاوي في كندا. اهتف الى ستك في مخيم النيرب، وقل لها: سلفتك في ترشيحا تهديك السلام (وأنا سأهديك صورتها).
خالد درويش لم يحضن الجدة الواهنة التي تقف على عكازة من الألمنيوم بأربعة أقدام، وعلى قدميها أيضاً. اذا ما رفعت يداً عن عكازتها ذات الأرجل الأربعة فقد تقع!
وترشيحا ليست للنسيان، غير أن خنساء فلسطين تترك لـ "الشباب"، الذين هم "جدود" أن يحكوا لـ "الحفيد" الولد العائد، الذي تخطى سن الشباب؟
ماتوا في الملجأ/ القبر في "قانا - لبنان"؛ وماتوا في الملجأ/ القبر في "عامرية - بغداد".. وماتوا في الملجأ/ القبر في "ترشيحا - الجليل الأعلى". مات: الأب، الجد؛ الزوج والولد في ذلك الملجأ في ترشيحا 1948، غير أن الذين ماتوا ماتوا، والباقية "عايشة" تسأل: "كيف سلفتي"؟. "سلفتك عايشة يا عايشة". من يمت أولاً: عايشة في ترشيحا أو سلفتها في مخيم النيرب، قرب حلب؟
كانوا 50 نفراً في ذلك الملجأ. سذاجتهم أطلقت زغاريدهم لصوت بدا في آذانهم (قلوبهم؟) صوت طائرة عربية، خمسون نفراً أخمدت الطائرة اليهودية زغاريدهم؟ ماتوا وهم يزغردون.. وعاشت عايشة وحدها. تزوجت واحداً من 15 رجلاً ترشحاوياً بقوا في بلدة كانت تضم 4500 آلاف إنسان.
- 4500 آلاف كانوا؟ وخمسة آلاف صاروا؟! سألت "أبو فادي".
"51 زلمة" وزوجاتهم وأولادهم، أعادوا تكوين "امبراطورية ترشيحا".. ولكن "قلعة ترشيحا" كيف؟ 160 مواطناً ترشحاوياً مسيحياً لجأوا الى "معليا" والى "فسوطة".. ثم عادوا، والتحموا بذراري "51 زلمة" ترشحاوي مسلم.. وعاد بعض الشتات الترشحاوي من هنا وهناك.
لماذا كانت ترشيحا "امبراطورية"؟ ولماذا أراها "قلعة"؟
ترشيحا كانت عاصمة الجليل الأعلى، وأراضيها الشاسعة كانت تمتد 12 كيلومتراً حتى حافة البحر (بعض أراضي نهاريا كانت للترشحاوية)، ما الذي بقي من أراضي الامبراطورية؟ واحد في المئة فقط سلمت من السلب والنهب؛ المصادرة والتهويد.
يستطيع الشاعر الترشحاوي في المنفى السوري، عصام ترشحاني أن يؤكد شعر محمود درويش: "خضراء - خضراء يا أرض روحي". على التلة الخضراء بقايا بيوت أخوالك يا عصام ترشحاني. بين التلة و"الوادي" شارع بلا رصيف؟ الى حافة الشارع وصلت حمأة المصادرات!
مصادفة جعلت وقفة "أم ترشيحا" عائشة/ أم محمود على عكازتها قبالة "معلوت"، ضرّتها اليهودية التي سرقت منها تاج "امبراطورية ترشيحا". في البداية كانت "معلوت" جارة صغيرة، نبتت في العام 1957 على أراضي ترشحاوية مصادرة، لا يزال أبو فادي يسميها بأسمائها الترشحاوية: "أم رباع"، "الحمرا"، "صفا".
الآن، هناك 29 مستوطنة يهودية أقيمت على أراضي "امبراطورية ترشيحا"،التي صارت "قلعة ترشيحا". قلعة بلا أبواب، فالعلاقة جيدة مع الجيران اليهود. أبواب البيوت الترشحاوية مشرعة لأن سكان القلعة "عيلة واحدة" من 5000 نفر نصفهم مسيحيون؛ والنصف الآخر مسلمون: صورة التعايش الأخوي الفلسطيني كما قد لا تجده في أي مكان في فلسطين.
ترشحاوي غادر الملجأ اللبناني الى اللجوء الدانماركي، يقيم في أورهوس، عذّبني في نيقوسيا وهو يكتب لي عن "الكابري"، أو "الزيب" أحياناً. ها هي الكابري على التلة. "معليا" و"فسوطة".. أيضاً.
يقول التاريخ: هرب بعض مسيحيي جبل لبنان من خناجر الدروز العام 1860 الى ترشيحا، آواهم الترشحاوية، وأقطعوهم بعض الأراضي، وهكذا أقيمت "فسوطة" و"معليا" وسكانهما 001% مسيحيون.
كان صبري جريس، ابن فسوطة، وأحد أركان جماعة الأرض يقول لنا مداعباً: "عندي حكاك من ترشيحا. كل معاملاتنا الإدارية كانت في ترشيحا". في المرة المقبلة سنشرب قهوتك يا صبري جريس.
"السبع" أبو فادي كان أسداً حقاً في العام .1982 كان سيأكل الضابط الإسرائيلي نيّئاً. ولهذه الواقعة قصة أخرى تروى.

حسن البطل
http://b-alzakerah.palestineforums.com/montada-f49/topic-t1828.htm

الخميس، 7 أكتوبر 2010

قصفوا معمل حليب أطفال بلادي غرب حي العامرية ثم أحرقوا الاطفال في ملجأ العامرية bombing a milk factory in Baghdad in gulf war 1991

وأضيء بالعود...
القدرة على إدراج بعض الكلمات المتداولة في مطحنة المشهد .. هذا يثري ولا يضير ...
للاقتراب أكثر من الصورة .. الصوت، الحركة، الواقع ...
عند انفجار صاروخ امريكي في كوكنريت ملجأ العامرية... كم طفل صرخ وقال ماما ونسي أن يقول أمي؟ ثم غاب صوته؟
يولد الطفل بالكاد يحرك شفتيه ... والأسهل دوما لهما كلمة ماما بكل لغات العالم..
هذا رأيي المبني على ... حرص النص القصير أن لا يبارح مكانه في المشهد الكبير...
هيثم شحدة هديب (كاتب وأديب)


كي لا ننسى جرائم إدارة الشر الأمريكية
نماذج الأكاذيب الأمريكية تتكرر
فؤاد الحاج
“حرب الخليج هي أحقر حرب خضناها (نحن الأميركان) حتى الآن.. وأنها خطأ مأساوي سيكلفنا الكثير”..
هذا ما صرح به بعد أيام قلائل من قصف ملجأ العامرية البروفيسور (ماكغواير غبسون) المتخصص في حضارات ما بين النهرين في جامعة (شيكاغو) لصحيفة (الغارديان ويكلي)، تعبيرا عن استنكاره الجرائم البشعة التي ارتكبتها الإدارة الأميركية ضد شعب هو من أعرق شعوب الأرض قاطبة. ومن ذلك قصف ملجأ العامرية ومعمل حليب الأطفال.
فبذات المنطق الذي استخدمته اميركا لتبرير قصفها مدينتي هيروشيما وناكازاكي بالقنابل الذرية حينما ادعت أميركا أنها قصفت قاعدة مهمة للجيش الياباني.. أعلنت إدارة الشر الأميركية، حينما أقدمت على جريمتها بقصف معمل حليب الاطفال انها قصفت منشأة عسكرية تنتج أسلحة كيمياوية.. بينما ادعت أنها قصفت مقر قيادة وسيطرة عسكرية في بغداد حينما قصفت ملجأ العامرية المدني.
الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان أن أميركا استهدفت قتل المدنيين الأبرياء في العراق مثلما استهدفت قتل المواطنين اليابانيين قبل حوالي 50 عاما.. وما ادعاءاتها المختلفة إلا محاولات للتضليل الذي تتقن صناعته، فقد أرادت من هذه الجريمة البشعة ترويع الناس وإرهابهم وهز معنوياتهم والتأثير في صمودهم ومقاومتهم العدوان.
فبعد قصف معمل حليب الأطفال في الثاني والعشرين من كانون الثاني/يناير عام 1991 من قبل مغول القرن العشرين وتحويله إلى حطام توجه فريق من الصحفيين والمراسلين المتواجدين في بغداد بينهم (بيتر ارنيت) مراسل شبكة ((CNN التلفزيونية وبعد جولة لهم في أرجاء المعمل المدمر لم يعثروا على أي دليل يثبت كونه معملا لإنتاج الأسلحة الكيمياوية، أو أي نوع من أنواع الأسلحة وقام (بيتر ارنيت) بتذوق عينات من الحليب أمام كاميرات التلفزة بينما أخذ قسما آخر منه ليجوب بها كبريات المدن الأميركية عند رجوعه.. وكان يقدمه ممزوجا بالقهوة‍‍!!
إن الهدف الأساسي من قصف المعمل كان الطفولة العراقية وزيادة معاناتهم في ظل الحصار، من خلال الإيغال في منع الغذاء والدواء عنهم وخصوصا حليب الأطفال.. وعلى الرغم من هشاشة المزاعم الأميركية قال الجنرال (كولن باول) في إحدى مقابلاته وقد أخذته العزة بالإثم “نحن على يقين من أنه معمل للأسلحة الكيمياوية.” واعترض المراسلون الغربيون على ذلك ومن بينهم (بيتر ارنيت) على هذا القول.
وبعد مدة قصيرة أعلن المتحدث باسم شركة (نستلة) السويسرية وهي المنتج الأول للأغذية الخاصة بالأطفال في العالم.. “نحن نعرف أنه معمل لأغذية الأطفال”.. وأكد مسؤولون في الشركة انهم كانوا يقومون بزيارات دورية للإشراف على بنائه طوال السنوات الماضية.
إن هذه التصريحات لم تنقل في أي من الشبكات التي حرصت على نقل هجوم باول على مراسل شبكة (CNN) مثلما حرصت على نقل تصريحات المسؤولين الأميركان بأن المعمل منشأة عسكرية!

كتبهاالنبيل ، في 14 أيار 2008

http://alnabil.maktoobblog.com


Peter Arnett broadcasting
from Iraq on MSNBC
New Zealand-born journalist Peter Arnett, covering the war from Baghdad, told state-run Iraqi TV the American-led coalition’s first war plan had failed because of Iraq’s resistance.
Arnett, who won a Pulitzer Prize reporting in Vietnam for The Associated Press, gained much of his prominence covering the Gulf War for CNN in 1991.   Arnett, reporting from the Iraqi capital for NBC and its cable stations, said in an interview with Iraqi TV that strategists were “trying to write another war plan.”
The interview could make Arnett a target of the war’s supporters.   The first Bush administration was unhappy with Arnett’s reporting in 1991 for CNN, suggesting he had become a conveyor of propaganda.
He was denounced for his reporting about the bombing of a baby milk factory in Baghdad.   The American military said it was a biological weapons plant, but Arnett stood by his reporting that the plant’s sole purpose was to make baby formula.
NBC, in a statement Sunday, praised Arnett’s “outstanding” reporting from Iraq and said he was trying nothing more than to give an analytical response to an interviewer’s questions.
In the interview, Arnett said his Iraqi friends tell him there is a growing sense of nationalism and resistance to what the coalition forces are doing.
He said the United States is reappraising the battlefield and delaying the war, maybe for a week, “and rewriting the war plan.   The first war plan has failed because of Iraqi resistance.   Now they are trying to write another war plan.”
“Clearly, the American war plans misjudged the determination of the Iraqi forces,” Arnett said during the interview broadcast by Iraq’s satellite television station and monitored by The Associated Press in Egypt.
Arnett said it is clear that within the United States there is growing opposition to the war and a growing challenge to US President Bush about the war’s conduct.
“Our reports about civilian casualties here, about the resistance of the Iraqi forces, are going back to the United States,” he said.   “It helps those who oppose the war when you challenge the policy to develop their arguments.”
The interview was broadcast in English and translated by a green military uniform-wearing Iraqi anchor. NBC said Arnett gave the interview when asked shortly after he attended an Iraqi government briefing.
“His impromptu interview with Iraqi TV was done as a professional courtesy and was similar to other interviews he has done with media outlets from around the world,” NBC News spokeswoman Allison Gollust said.   “His remarks were analytical in nature and were not intended to be anything more.   His outstanding reporting on the war speaks for itself.”
Arnett was the on-air reporter of the 1998 CNN report that accused American forces of using sarin gas on a Laotian village in 1970 to kill U.S. defectors.   Two CNN employees were sacked and Arnett was reprimanded over the report, which the station later retracted.   Arnett ultimately left the network.
He went to Iraq this year not as an NBC News reporter but as an employee of the MSNBC show, “National Geographic Explorer.”    When other NBC reporters left Baghdad for safety reasons, the network began airing his reports.

Peter Gregg ArnettONZM (born November 13, 1934, Riverton, New Zealand) is a New Zealand-American journalist.
Arnett worked for National Geographic magazine, and later for various television networks, most notably CNN. He is well known for his coverage of war, including the Vietnam War and the Gulf War. He was awarded the 1966 Pulitzer Prize in International Reporting for his work in Vietnam, where he was present from 1962 to 1975, most of the time reporting for the Associated Press news agency. In 1994, Arnett wroteLive from the Battlefield: From Vietnam to Baghdad, 35 Years in the World's War Zones. In March 1997, Arnett was able to interview Osama bin Laden.[1] The Journalism School at the Southern Institute of Technology is named after him.

Baby milk factory controversy

One of Arnett's most controversial reports during the Gulf War was a report on how the coalition had bombed a baby milk factory. Shortly after the report, an Air Force spokesman stated"Numerous sources have indicated that [the factory] is associated with biological warfare production". Later the same day, Colin Powell stated "It was a biological weapons facility, of that we are sure". White House spokesman Marlin Fitzwater stated "That factory is, in fact, a production facility for biological weapons" and "The Iraqis have hidden this facility behind a façade of baby-milk production as a form of disinformation."
The image of a crudely-made hand-painted sign reading "Baby Milk" in English and Arabic in front of the factory, and a lab coat dressed in a suit containing stitched lettering reading "BABY MILK PLANT IRAQ" only served to further the perception that purportedly civilian targets were simply being made to look like that by Saddam Hussein, and that Arnett was duped by the Iraqi government. The sign appeared to have been added by the Iraqis before the camera crews arrived as a cheap publicity ploy. Newsweek called the incident a "ham-handed attempt to depict a bombed-out biological-weapons plant near Baghdad as a baby-formula factory."
Arnett remained firm. He had toured the plant in the previous August, and was insistent that "Whatever else it did, it did produce infant formula". Described as being a veritable fortress by the Pentagon, the plant, Arnett reported, had only one guard at the gate and a lot of powdered baby milk. "That's as much as I could tell you about it ... [I]t looked innocent enough from what we could see." A CNN camera crew had been invited to tour this plant in August 1990. They videotaped workers wearing new uniforms with lettering in English reading, "Iraq Baby Milk Plant".
Interviewed later, Michel Wery, the plant's French contractor who helped build it, gave an interview in which he stated that the plant was producing solely baby milk when it started up in 1979, and was not equipped to breed pathogens. The plant closed in 1980, he said, when the last French technicians working for his company left Baghdad. Wery said he had heard that production had restarted after the United Nations embargo put in place in the fall of 1991, but he doubted whether that was possible after a 10-year lull. Two dairy technicians had been in the plant at least four times since to make repairs; one stated that, during a visit in May 1990, it was all normal dairy equipment and that the plant was actually canning milk powder. The suspicious uniform stitching was actually part of the original uniforms supplied by the French, and in fact the footage showing the uniforms was shot in August 1990. Part of the problem in reconciling the various U.S. and foreign accounts is that administration officials said they were constrained by security considerations from revealing exactly how they knew about the plant. At the same time, the New Zealand technicians and the French builder were not at the plant after May and cannot be certain of what happened after their departure.
White House reports diverged at this time. One official claimed that the plant was converted in 1990. Another claimed that it was a "backup" bioweapons facility, which had not yet been converted. A third said that it was not a bioweapons facility, but that it was used to make items crucial to bioweapons research; all three claimed insider information. In a confidential memo from December 1992, a State Department employee discussed the issue of the plant and reported that there were no hidden chambers or inappropriate machinery, and that it appeared to be a perfectly normal factory for producing powdered milk.
he plant had undergone security modifications since May 1990. Amongst these were camouflage paint on all the buildings in the complex, a security fence, and the positioning of two SA-2 Surface-to-air missile batteries. In addition, the Iraqis had claimed that they were getting powdered milk for the plant from Nestlé, but Nestlé said that was false. They said they had supplied no products to this plant.
Colin Powell gave the president a briefing a week before the plant was bombed. Powell told President Bush that intelligence based from agents inside Iraq stated that the Iraqis had altered the plant into a biological weapons plant.
The Iraq Survey Group visited the facility in May 2004 and found that it was inoperable and had been out of operation for some time prior to the invasion. The plant was searched extensively and no evidence was found of WMD production, although the production facilities and factory floor were littered with remnants of baby milk production, including large piles of powdered baby milk that had congealed into solid masses.

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...