ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.

السبت، 31 مايو 2014

استشهاد احد الناجين من مجزرة ملجأ العامرية بتفجير اجرامي

نبذة عن حياة الدكتور خالد محمد -رحمه الله - احد ضحايا انفجار منطقة العامرية

طبيب ضحى بنفسه من أجل الأخرين

الدكتور خالد محمد ناصر الناصري متزوج ولديه من الأطفال خمسة وكان يكنى بأبي إبراهيم، كان في طفولته يحتمي مع عائلته في ملجأ العامريه والذي قصف سنة 1991
وقد نجى من الملجأ بأعجوبه ليكون الإبن الوحيد الناجي من عائلته،إضافة لوالده
الذي كان في عمله حينها.

الخميس، 13 فبراير 2014

غار عشتار: موعد في الفجر قبل 23 سنة


 إنها الساعة الثانية،
وثلاثون ..من بعد منتصف الليل ..
بغدادُ نائمة .. والهزيع ثقيلْ ..
وحده النهر مستيقظ .. والمنائر ..
والقلق المتربص، خلف جذوع النخيلْ ..
فجأةً
صرخت طفلةُ الخوفِ في نومها ..
 وتخبّط في العش فرخُ يمام ..
وصاح المؤذن في غير موعده:
- استيقظوا ..أيها النائمون
وماد المدى .. وتجعّد جلدُ الظلام
واقشعرّ السكون:
ترى أما كان يمكن إلا الذي كان؟
ماكان يمكن إلا الذي سيكونْ..؟
كانْ، لامناص، سوى أن تُخان،
على صدق حبك، ياصاحبي، أو تخونُ؟
هو ذا قمر من دم، قد التصقت كسرُ الخبز فيه ..
دم، وترابُ
وهرُّ على منكبيه .. غرابُ
ولقد نظرتُ بمقلتيْ ذئب الى وطني،
وأحسستُ العزاء، يجيئني، دبقا .. يبللّه اللعابُ
ورأيتني، أتشممُ الجثث الحرام.
أفتشُ القتلى عن امرأتي ..
لكنْ .. صاح غرابُ البين 
فانشقًّ المشهدُ قسمين:
مشهد، عن يسار ضريح الحسين ..
وآخر، في ملجأ  العامرية .. 
ورويداً.. حتى يبتديء القصفُ،
وتصعدُ، من بين شقوق الإسمنت المحروق،
تراتيل الخوف، ترافقها أصواتُ مخاض
تسقطُ قنبلةٌ .. تسقط أخرى .. أخرى
ينفجرُ الملجأ .. ينهدم  السقفُ .. وتحترقُ الدنيا
فنموت ..
ونسمع بين الموت، وبين اليقطة..
صوت جنين .. يضحك في  الأنقاضْ
       
 يوسف الصائغ

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...