ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.

الخميس، 29 مارس 2012

لميس اندوني: كتبت قصة ملجأ العامرية كما رأيتها ورفضت كل الصحف الغربية نشرها


Lamis Andoni لميس اندوني 


Lamis K. Andoni is a Palestinian-American journalist. Originally from Bethlehem, she is a free lance journalist with an international reputation, publishing her articles in Middle East International; Le Monde Diplomatique; Jordan Times; Al-Ahram, Al-Hayat; Journal of Palestine Studies, and various other publications. She has covered the Middle East region for almost 30 years (2003) 

قصة ملجأ (العامرية) المأساوية الشهيرة، تلك القصة الشهيرة التي لا تفارق الذاكرة العراقية


الوطن-سلطنة عُمان - 27 مارس , 2012   
الكاتب: وليد الزبيدي
قبل أن تبدأ الحرب، وتعصف بكل شئ في العراق، قدم مسؤولون وعسكريون أميركيون وصفا دقيقا لمجرياتها، ووصف يوم الحرب الأول نائب وزير الدفاع الاميركي بول وولفويتز أحد أهم مهندسي الحرب على العراق ومن البارزين في المحافظين الجدد، بقوله إنه سيكون ( يوم جهنم) وقبل يوم واحد من اندلاع الحرب، قال مسؤول أميركي لصحيفة (الواشنطن بوست)، إن حربنا على العراق ستكون سريعة ولن تستغرق سوى عدة ايام، وينطوي هذا الكلام على مضامين عديدة، من أهمها حجم الآلة القتالية والتدميرية الهائلة ، التي تم وضعها ضمن خطة الحرب وتنفيذ صفحاتها، وهو ما أعلنه بوضوح نائب قائد الأركان المشتركة بيتر بايس، الذي أعطى وصفا تفصيليا ليوم الحرب الاول، عندما قال (إن الهجوم، سيبدأ بسقوط آلاف الصواريخ على بغداد، تطلق من المدمرات البحريه، الاميركية، ومن القاعدة الاميركية في (دييجوجارسيا) تتبعها 300 طائرة بمعدل ثلاث طلعات للطائرة الواحدة، وكل طلعة من 7 الى 10 قنابل ثقيلة ، مايعني آلاف القنابل، التي تنشر الدمار والقتل والرعب في مناطق العراق المختلفة.

الخميس، 22 مارس 2012

عاصفة النار .. والعار - شهادة حية عن محرقة ملجأ العامرية

بقلم: سمارة نوري

Posted on 18/03/2012


لطالما تمنيت أن أدفن هذا الملف في مكان سحيق أشد ظلمة من ظلمته … ولم أفلح!.


أجتزت البحار والجبال .. غيرت خارطة حياتي .. هربت الى أقصى بقاع الارض .. تآلفت مع الثلوج والصقيع وأنا أبنة الصحراء، تظلني شمس قائظة وتلسع قدماي حرارة ملتهبة. Continue reading →

أكمل قراءة المقال هنا

الخميس، 8 مارس 2012

موقع الجيش اللبناني على الانترنت/ مجلة الدفاع الوطني/ إنقلاب الصورة في معارك الصورة العربية – الإسرائيلية


تعتبر الحرب الأميركية على العراق الاولى في العالم بعد ثورة الإتصالات التي حققت ابعاداً تكنولوجية غير معروفة من قبل. فقد بان الاعلام سلاحاً موازياً للسلاح النووي والحروب الالكترونية والتكنو إقتصادية في أوجهها المختلفة.
وبفضل هذه المنجزات بدا الرأي العام العالمي وكأنه في قلب المعارك التي بدت أخف وطأة من حروب الاعلام بالصورة والمشاهد. فقد دفعت كثرة الصور وضراوتها ونقاوتها وسرعتها الى جعل المشاهد شريكاً فيها، وكأنه هو من يقاتل أو يقترف الجرائم أو يبكي الضحايا أو يتعاطف مع الأبرياء... إنها الحرب الكاملة في عين الدنيا.
وقد لا نبالغ في الافتراض ان صفة المتلقي التي طبعت العملية الاعلامية في عناصرها الثلاثة الى جانب المرسل والرسالة قد سقطت دفعة واحدة في تشظيات الشاشة، فغاب المتلقي الى مرسل جديد له أفعال وردود أفعال إعلامية.
وقد ظهرت الإنترنت للمرة الاولى شاشة قتالية مهمة، ،ومساحة غير خاضعة فعليا لأية رقابة سياسية بقدر ما هي معرض موسوعي مفتوح للصور التي تناقلها وتبادلها جمهور العالم.
يمكن القول في فرضية أولى بأن تبدلاً، ربما، يطول استراتيجيات الحروب ومفاهيمها العامة المعروفة، اذ تخطت الحروب الجديدة ˜الرقميةŒ المكان والميدان لتبدو حروبا بالصوت والصورة ولها وقعها المباشر في نسيج حركة الإستقطاب العالمي ودورها في تبديل التحالفات او اتخاذ القرارات وتعديلها وفقا لما تبثه الشاشات.
وتبرز الفرضية الثانية في دخول العرب الإعلامي تجربة الحرب محققين بذلك أول اختراق ملحوظ في صلابة الجدار الإعلامي الأميركي والإسرائيلي، والذي أسّس على مدى العقود السابقة لعقدة العرب الفعلية في هزائمهم المتتالية، والحجة التي كانت تستخدمها الأنظمة لتبرير عدم إيصال صوتها الى العالم.

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...