ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.

السبت، 20 أغسطس 2011

::::: BABnews.com ::::: سنوات الصمود .. العراق ولبنان وفلسطين "فلم ملائكة الموت"


سبوت لايت علي سينما الظل

فى فيلم تسجيلي حيوي ومهم مثل "الملائكة تموت" نجد ان التفاعل العاطفي مع الموضوع المطروح وهو قضية العدوان الأمريكي علي المواطنين المدنيين العراقيين فى ملجأ العامرية هو وحده كفيل بان يثير حمية المشاهد ومشاعره ويجعله يغض الطرف عن مواطن الضعف فى الفيلم من الناحية الفنية او حتى علي المستوي السياسي والتوجه العام للأحداث وهنا يحدث نوع من الإرتباك لأن المشاهد العادي يوضع فى موقف نفسي يصعب عليه فيه ان يتحدي مشاعره ليعلن رفضه النسبي لما تنطوي عليه الفكرة وتعبر عنه الصورة فيلجأ إلي التخلص من هذه الحالة بان يبادر فوراً بإعلان رأية الايجابي فى الفيلم معتمداً علي ما يقدمه المجمل من الأحداث وما يتوافر لدي السيناريست والمخرج من حسن النوايا فى إنتاج فيلم يفضح العدوان السافر والبلطجة الأمريكية علي الشعب العراقي الذي كانت جريرته فى اعتزازه بذاته وكرامته ورفضه الخنوع والإذلال .
هنا يبدأ التأثير الوجداني فى النشاط فيطمس الرؤية الفعلية والنقدية للجوانب الإبداعية المتحررة من أسر العواطف وان كانت الشحنة العاطفية تلعب دورا مهما أيضا في التكوين العام لوجهة النظر النقدية علي اعتبار ان القدرة السينمائية علي أثارة المشاعر احد العناصر المكملة للرؤية الفنية وتسهم بشكل مباشر في عمليه الرفض أو القبول الجماهيري ولكن تظل هذه الجزئية هي الجزئية النسبية لأنها متميزة وتختلف من شخص لأخر .
فيلم "الملائكة تموت" وهو سيناريو مشترك بين الكاتبة الصحفية وفاء عوض ومخرجة الفيلم العراقية "خيرية المنصور" يتعرض لواقعة خاصة ومحدودة وهي قصف ملجأ العامرية بالعراق ومن خلال تلك الواقعة يحاول ان يلقي الضوء علي كل ما يحيط بإشكالية قضية هيمنة أمريكا والكيان الصهيوني علي المنطقة العربية والتداعيات القتالية التي تخلقها هذه الهيمنة وما ينتج عنها من دمار وقتل ومذابح ومحارق جماعية للشعب العراقي وعلي الرغم من ان الفيلم اتخذ من قصف "ملجأ العامرية" محورا أساسيا إلا أننا نلحظ بعض الخروج عن هذه الحدود ونري ان الدائرة قد اتسعت لتشمل العدوان علي جنوب لبنان ونجد المخرجة تستعيض عن صورة القتلى العراقيين من الأطفال والنساء والشيوخ بقتل آخرين من نفس الأعمار من المواطنين اللبنانيين وتستمر فى العرض الصامت إلي ان تدخل فى منطقة أخري مخترقة الحاجز الزمني بالعبور للخلف سنوات طويلة حتى تصل بنا الي عام 67 الحزين لتذكرنا بالنكسة المشئومة وما جري للأطفال المصريين فى موقعة "بحر البقر" متوقفة عند جزء هام من خطاب الرئيس جمال عبد الناصر يفضح فيه نذالة العدوان الإسرائيلي وخسته التي ظهرت فى قتل الأطفال الأبرياء وإراقة دمائهم الطاهرة علي صفحات كراساتهم وكتبهم المدرسية ويبدو لأول وهلة أن هناك ربطاً متعمداً للجرائم الإسرائيلية الأمريكية فى المنطقة العربية وخاصة تلك التي تستهدف الطلائع الجديدة من الأطفال منذ سنوات طويلة مضت ولكن سرعان ما يدقق المشاهد فى الفوارق الزمنية بين الأحداث فيكتشف ان ثمة ترهلا وتشتيتا أصاب البناء الدرامي للفيلم ويشعر ان حيله الربط بين الماضي والحاضر لم تنجح فى ملء الفراغ بقدر ما ضيعت لحظة التكثيف الشعوري بمحنة الطفل العراقي والتي من المفترض ان الفيلم قائم عليها .

الخميس، 11 أغسطس 2011

ملجأ العامرية... يادمعةً لا تجف..


حصاد الأرواح


ملك الحروف » الخميس أغسطس 11, 2011 

كعادتهم في كل يوم .....
بعد صلاة العصر بهنيهه يحزمون أمتعتهم وكأنهم الى سفر ذاهبون
ثقيلة هي تلك الخطى التي تدك الأرض ومرغمة ان تكون ثقيله
فمن منهم من يهوى ترك داره قسرآ ؟؟
لكنها أرادة الشر .....
ولعبة الساسه .....
يصلون الى باب الملجأ زرافات زرافات
ويبدأ حارس الملجأ يفتح ابواب ملاذهم الآمن
ويرسم على وجوه الأطفال ابتسامه بمداعبته اياهم
وكل من يحضر صار يعرف جيدآ ابومحمد الحارس الأمين
وتحت سقف ملاذهم ذاك يبدأ فصل جديد من التعارف واللعب وسهر طويل
يكاد لاينتهي الا مع بزوغ الفجر
فالصواريخ تضرب بغداد بوحشيه وبعنف
وصوتها يكاد يصك المسامع الخائفه وسط الظلمه
لايكاد يرى الا بريق العيون وهي تلتقي مع بعضها البعض
عند كل صاروخ يسقط على ارض بغداد
وما ان هدأت الأنفس وسكنت الأصوات ونامت العيون
حتى كان الوداع الأخير
لتلك العوائل التي تركت منازلها
وساقها القدر الى دار منيتها وهي لاتعلم
قبل صلاة الفجر بقليل كان آخر رمق للحياة
لأطفال ابرياء وشيوخ عجزه وفتيات بعمر الزهور وشباب يافعين
فتحصينات الملجأ وايادي ابومحمد ومفاتيحه ماسمحت لصاروخهم الأهوج بالدخول
ولكنهم ادخلوه عنوة من خلال مفرغه صغيره للملجأ
وبالتالي انفجر الصاروخ داخل الملجأ تمامآ
ليحصد ارواح اكثر من اربعمائة عائله
لاذنب لها يذكر ؟
هم كانوا يتوقعون أن الرئيس كان في الملجأ تلك الليله
وعلى اساس توقعهم هذا ازهقت ارواح الأبرياء
لم يجدوا لهم الا بقايا متفحمه ؟؟
وبيوت تركوها فارغه ؟؟
رحلوا
واول من رحل معهم حارسهم الأمين ابومحمد
هذه كانت قصة ملجأ العامريه
رحمهم الله

منقول من منتديات 12 شات

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...