ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.

الخميس، 11 أغسطس 2011

ملجأ العامرية... يادمعةً لا تجف..


حصاد الأرواح


ملك الحروف » الخميس أغسطس 11, 2011 

كعادتهم في كل يوم .....
بعد صلاة العصر بهنيهه يحزمون أمتعتهم وكأنهم الى سفر ذاهبون
ثقيلة هي تلك الخطى التي تدك الأرض ومرغمة ان تكون ثقيله
فمن منهم من يهوى ترك داره قسرآ ؟؟
لكنها أرادة الشر .....
ولعبة الساسه .....
يصلون الى باب الملجأ زرافات زرافات
ويبدأ حارس الملجأ يفتح ابواب ملاذهم الآمن
ويرسم على وجوه الأطفال ابتسامه بمداعبته اياهم
وكل من يحضر صار يعرف جيدآ ابومحمد الحارس الأمين
وتحت سقف ملاذهم ذاك يبدأ فصل جديد من التعارف واللعب وسهر طويل
يكاد لاينتهي الا مع بزوغ الفجر
فالصواريخ تضرب بغداد بوحشيه وبعنف
وصوتها يكاد يصك المسامع الخائفه وسط الظلمه
لايكاد يرى الا بريق العيون وهي تلتقي مع بعضها البعض
عند كل صاروخ يسقط على ارض بغداد
وما ان هدأت الأنفس وسكنت الأصوات ونامت العيون
حتى كان الوداع الأخير
لتلك العوائل التي تركت منازلها
وساقها القدر الى دار منيتها وهي لاتعلم
قبل صلاة الفجر بقليل كان آخر رمق للحياة
لأطفال ابرياء وشيوخ عجزه وفتيات بعمر الزهور وشباب يافعين
فتحصينات الملجأ وايادي ابومحمد ومفاتيحه ماسمحت لصاروخهم الأهوج بالدخول
ولكنهم ادخلوه عنوة من خلال مفرغه صغيره للملجأ
وبالتالي انفجر الصاروخ داخل الملجأ تمامآ
ليحصد ارواح اكثر من اربعمائة عائله
لاذنب لها يذكر ؟
هم كانوا يتوقعون أن الرئيس كان في الملجأ تلك الليله
وعلى اساس توقعهم هذا ازهقت ارواح الأبرياء
لم يجدوا لهم الا بقايا متفحمه ؟؟
وبيوت تركوها فارغه ؟؟
رحلوا
واول من رحل معهم حارسهم الأمين ابومحمد
هذه كانت قصة ملجأ العامريه
رحمهم الله

منقول من منتديات 12 شات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...