ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.

الاثنين، 24 يناير 2011

هدية بوش لأطفال العراق صبيحة عيد الحُب وهدية خُميني بلاط الشهداء صبيحة أربعينية سيدنا الحُسين بن علي رضي الله عنهما

قبل عام من نهاية الحرب العراقية الايرانية أضاف خميني جريمة جديدة بحق أطفال العراق الى سجله الأسود كوجهه المظلم قبل ان يتجرع السُم كما قال هو حينها. واختار ذكرى اربعينية سيدنا الحُسين رضي الله عنه ليحرق أطفال المسلمين في مدرسة بلاط الشهداء في بغداد.
13 / 10 / 1987 ميلادية
الثلاثاء 19 Safar 1408 صفر هـجرية

لمناسبة يوم الطفل العراقي ذكرى مقتل اطفال مدرسة بلاط الشهداء في الدورة ببغداد بصاروخ ارض ارض على يد نظام خميني المجوسي .. كل عام واطفالنا بخير
المحامي علاء الاعظمي

**اليوم هو ذكرى سقوط الصاروخ الايراني طراز سكوت أطلقه دهاقنة الشر في قم وطهران وفرعونهم خميني الدجال على مدرسة بلاط الشهداء في مدينة الدورة ببغداد الأبية على الفرس والعلوج واليهود والصليبيين .


**اليوم ذكرى تعفر ارض بغداد بدماء الاطفال من مدرسة بلاط الشهداء وفي الساعة السابعة وخمسة واربعين دقيقة وقبل ان يصطف التلاميذ ليغردوا بالنشيد الوطني..وطن مدا على الافق جناحا


**اليوم ذكرى صعود أرواح الشهداء من الاطفال بين أعمار السادسة والثانية عشرة وقبل ان يدخلوا الصف ليقول المعلم قيام


ويرد عليه التلاميذ عاش القائد صدام


ويقول جلوس ليردوا


الموت للفرس المجوس .


**اليوم سقط صاروخ ارض- ارض باعته كوريا الشيوعية للنظام الخميني المجوسي ويدعي الاسلام وعن طريق عرب الجنسية لينطلق من قم الرذيلة وطهران المتعة على بغداد الفضيلة ودورة الجهاد والتحرير لتقتل اطفال الصف الاول الابتدائي الذين لم يمض على دخولهم المدرسة سوى 28 يوما لان الدراسة في العراق تبدأ في 15-9 من كل عام والصف الثاني ب الذي بقيت على جداره اية الكرسي والخامس أ والسادس ج المقابل لبيت الحاج انور رحمه الله الذي كان واقفا في بابه يودع احفاده الذين ذهبوا للمدرسة قبل أن يفتحوا دفاترهم وكتبهم التي تقول ان :-


العدو الاول لنا اسرائيل وليس ايران


**اليوم سقط صاروخ النذالة الذي اوعز الطاغية خميني الذي لم ير احدا صورة له وهو يبتسم طوال حياته ليسكت الضحكة من على شفاه الأطفال حيث بات كل واحد منهم يتذكر زميله على الرحلة الواحدة بعد ان صعدت روحه الى جنة الخلد بحواصل طير خضر ليتحولوا الى عصافير الجنة .


**اليوم عيد الطفل العراقي الذي منع عملاء المحتل الاحتفال به ارضاء لنظام خميني المقبور ودهاقنة الفساد والتآمر على الاسلام الحقيقي والمذهب الجعفري الحقيقي وصدق الأمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي عليهم السلام أجمعين عندما قال للفرس تشيعكم بنا وبال علينا


**اليوم نستذكر احفاد ابو لؤلؤة المجوسي الذي غرز خنجره المسموم في صدر الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضوان الله عليه سيد شيوخ أهل الجنة ونسيب الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم وزوج ابنة الامام علي أم كلثوم عليهما السلام والذي قال له الامام علي ابن ابي طاليب عليه السلام عندما استشاره ابن الخطاب رض لقيادة الجيش الاسلامي لتحرير العراق من الفرس المجوس :-


كيف تذهب لقيادة الجيش وأنت كالقطب من الرحى اذا هلكت هلك الاسلام !! ولم يقل له انا ولي الله !!!


**اليوم ذكرى سقوط ابناء الاشاوس الذين جرعوا خميني السم شهداء ليكون اسفلت مدرستهم حديقة للزهور سُقيت من دمائهم فأصبح اسم المدرسة بلاط الشهداء أُسم على مسمى .

 
**اليوم ذكرى إستشهاد الابطال الذين ياخذ ثأرهم زملائهم من عملاء المجوس في فيلق بدر وجيش الصدر الذين اصطفوا مع العلوج فيقاتلهم الاشاوس في حي الصحة والدورة والميكانيك والمهدية والخورنق وأجنادين وشارع أبو طيارة وشارع ستين والجمعيات وضباط الامن الداخلي .



**اليوم ذكرى خلود أبنائنا بعد أن سقطوا بصاروخ الرذيلة الذي أنطلق من الارض التي دفن بها الخليفة هارون الرشيد الهاشمي القرشي جد الامام محمد الجواد عليه السلام لأن أمه زوجه الامام السلطان علي الرضا عليه السلام ولي عهد المامون رحمه الله هي أبنة المأمون وهي حفيدة الخليفة أبي جعفر المنصور رحمه الله الذي هدم الفرس تمثاله ثارا لأبي مسلم الخراساني الذي قتل المسلمين العرب بحجة الثأر للحسين عليه السلام وإعادة الحكم للشيعة بدعوى باطنية هدفها سلب الخلافة الاسلامية من العرب القرشيين مثلما فعل بعد ذلك البويهيون لعنهم الله .


**اليوم فرح المقبور خميني بقتل أطفال العراق لأنه يخاف على أولاد الفرس منهم فقاتلهم العراقيون من شماله إلى جنوبه وكان في مقدمة الفيالق أبناء ميسان والبصرة وواسط وذي قار والنجف وكربلاء وبابل والمثنى قبل ان يضع العملاء صور خميني بعد الاحتلال في باحات الدوائر الحكومية والشوارع والساحات


ويهتفوا الله اكبر خميني الاغبر !!!


**اليوم هنأ رفسنجاني الفارسي جيشه بقتل أبناء العراق والذي يعرف العربية قراءة و كتابة ولم يتحدث بها حتى مع العرب ممن غشتهم الشعارات التي رفعها نظام خميني بإسم فلسطين ومنهم مناضلوا الثورة الفلسطينية مثل أبو عمار رحمه الله وهاني الحسن وخالد الحسن واحمد جبريل الذي حول القتال من الصهاينة الى جبهة قتال العراقيين في المحمرة ونايف حواتمة واخرون قبل ان يذهب اليهم – سامحه الله – خالد مشعل بدفع ممن يضيفّونه الان !!!!!!!!


**اليوم سقط أطفال العراق في مدرسة بلاط الشهداء وإلى الان لم يعرف ذووهم من هو الشيعي منهم ومن هو الكردي أو السني أو الصابئي المندائي أو المسيحي لان منطقة الدورة تضم كل الاطياف العراقية ليكون دما عراقيا واحدا موحدا قبل ان يرفع الزنيم عبد الحكيم وابنه اللوطي عمار لا عمر الله له عمرا الا بالخنوع شعار تقسيم العراق باسم الفدرالية .


**اليوم 13-10-2007 ذكرى سقوط الصاروخ الفارسي على مدرسة بلاط الشهداء التي سميت بهذا الاسم قبل سقوط الصاروخ بشهر تيمنا بالمعركة العظيمة التي خاضها أجدادنا العرب في الاندلس ضد الصليبيين حيث سقط في الساعة الثامنة الاربعا في 13-10-1987 فقتل 38 تلميذا ومعهم عوائل بإكملها هم جيران المدرسة ومنهم عائلة الحاج انور رحمة الله عليهم أجمعين ولعن الله من قتلهم ومن لم يحتف بذكرهم – عمدا- ومن لم يذّكّر بهم عمداَ وخنوعاَ وعمالةَ وفي مقدمتهم هيئة الطفولة في العراق ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة التربية ومديرية ثقافة الاطفال ومكتبة الطفل المركزي.

الثلاثاء، 18 يناير 2011

Twenty Years of War on Iraq

Today is the twentieth anniversary of the launch of Operation Desert Storm and the beginning of direct attacks on the Iraqi people, attacks which have left Iraq devastated. It is impossible to count the cost in terms of Iraqi lives disrupted and destroyed.

On 16th of January 1991, US fighter jets headed into Iraq airspace:

Those of us who watched this war from home were told that the war was necessary – as all wars are claimed to be. And we were told that we were using amazing new technology, so stealthy and so precise. We were not told about Amiriya.

Welsh poet Robert Minhinnick does tell us, in the video above which was shot when he toured the Baghdad several years later. He tell us the story of the over 340 Iraqi civilians died in one of our “precision” bombings.

And now, twenty years later we still have just a bit shy of 50,000 American soldiers occupying Iraq – and an untold number of mercenaries and “diplomats.” While direct American combat operations have ended, the devastation of the Iraqi people has not. Our twenty years of war on them has left a country where electricity is minimal, water is unsafe and the food supply still unstable. The numbers of orphans reach close to a million, the numbers “displaced” impossible to count.

This afternoon, Mohammed ibn Laith and Imam Suleiman Aydin from Iraq talked with some of us about Jihad as part of the GorillasGuides Introduction to Islam at MyFDL. We did not speak of Amiriya or of those bombs twenty years ago, instead we spoke of “struggle” as the meaning of this oh-so-misrepresented Islamic belief. Mohammed wrote:

To engage in Jihad is to make an effort, often a strenuous effort, to achieve a good end.

The war against the Iraqi people has achieved no good end. And 50,000 troops or 5,000, it never will. Twenty years on, we must at least demand that it does end.

الأحد، 16 يناير 2011

الذكرى العشرين لحرب الخليج, أم المعارك, عاصفة الصحراء 20 years after Gulf War, Iraqis prefer to forget

المعاناة تطغى على الذكرى العشرين لعاصفة الصحراء في العراق
أ. ف. ب.
2011 الجمعة 14 يناير
بغداد: غطت المعاناة التي عاشها العراقيون على الذكرى العشرين ل"عاصفة الصحراء" التي بداتها قوات دولية ليل 17 كانون الثاني/يناير 1991، بقصف هائل لاهداف مدنية وعسكرية، وشنت قوات التحالف الدولي عملية "عاصفة الصحراء" التي استمرت ست اسابيع، وذلك بعد خمسة اشهر من الاجتياح العراقي للكويت.
ويقول مؤرخون ان حرب الخليج الثانية خلفت بين 150 الى 180 الف قتيل من العراقيين.
وعانى العراقيون الذين كانوا قد خرجوا للتو من حرب امتدت لثماني سنوات مع ايران (1980-1988)، طوال 12 عاما حظرا دوليا وحياة اكثر قسوة في ظل نظام صدام حسين. واعقب ذلك الاجتياح العام 2003، وسنوات متلاحقة من العنف الطائفي وغيره.
ولم تتطرق وسائل الاعلام العراقية الى الذكرى العشرين لعملية عاصفة الصحراء، ولا يوجد كذلك اي نشاط رسمي بمناسبة تلك الحرب.
ورغم الهزيمة التي لحقت بقواته، واصل صدام حسين طوال السنوات اللاحقة تاكيده تحقيق "انتصار" على دول التحالف.
واقام النظام نصبا تذكاريا لاظهار "وحشية الطغاة" في اشارة الى قصف دول التحالف، ملجأ العامرية، غرب بغداد، حيث قتل عشرات معظمهم من النساء والاطفال بقصف جوي في شباط/فبراير 1991.


بغداد في الساعات الاولى لعمليات عاصفة الصحراء
  واصبح الملجأ اليوم جزءا من قاعدة للجيش العراقي في قلب العامرية ذات الغالبية السنية، وهي احدى المناطق المتوترة التي كانت ابرز معاقل المتمردين خلال السنوات الماضية.
بدوره، قلل المؤرخ الفرنسي بيير لويزار الخبير بالشأن العراقي، ان الخصوم السابقين لصدام حسين يسيطرون على الحكومة اليوم.
واضاف لفرانس برس "لا يرغب الضحايا سابقا من شيعة واكراد الذين يتمتعون بالنفوذ بفضل الاحتلال الاميركي في احياء ذكرى حدث يعطي انطباعا سلبيا عن القوات الاميركية".
وتابع ان "الامر ذاته ينطبق على اعوام الحظر الدولي التي لم تعد تشكل حافزا للتعبئة".

by Staff Writers
Baghdad (AFP) Jan 15, 2011
Twenty years after bombs were dropped on Baghdad to force Saddam Hussein to withdraw his troops from Kuwait, many Iraqis see the anniversary simply as a time stamp of their prolonged suffering.
Peace has been brief and sporadic for Iraqis in recent decades. The 1991 Gulf War came just three years after Iraq's prolonged 1980-1988 war with Iran.

The six-week-long "Operation Desert Storm", which was launched five months after Iraq invaded Kuwait, left between 130,000 and 180,000 Iraqi casualties

And even after coalition troops expelled Saddam's army from Kuwait, Iraqis were subject to 12 years of crippling sanctions, some of which remain in force today, that crippled the country's economy.

Iraqis then lived through the 2003 war, which was followed by years of vicious communal bloodshed and instability that has left tens of thousands more people dead.

Mirroring the public mood over the 1991 conflict, no official commemoration is being planned by Iraqi authorities, and the anniversary has garnered little mention in local media.

Symbols of the war remain but are often cloistered in inaccessible parts of the capital.

Among the most notorious is the bomb shelter in the west Baghdad neighbourhood of Al-Amriyah that had been built for civilians.

An air strike in February 1991 badly damaged it, killing several hundred civilians. Saddam opened the shelter to the public in the aftermath of the war in a bid to highlight "the extent of the tyrants' barbarity".

Today, the shelter is inside an Iraqi military base in the neighbourhood, regarded as a radical Sunni Arab bastion. A memorial, a statue of a woman covered in flames, is inaccessible but can be seen over the walls of the base compound.

The anniversary is also unlikely to be marked officially, because the current government, led mostly by Shiites and Kurds, consists largely of opponents of Saddam's Sunni-dominated regime, according to a leading historian.

"Since 2003, the victims of the time, the Shiites and Kurds, have come to power thanks to the US invasion and may not want to portray American forces in a negative light," said Pierre-Jean Luizard of the Centre National de la Recherche Scientifique, France's main public research institute.

الجمعة، 7 يناير 2011

ليلة في بغداد "قصتي مع ملجأ العامرية" بقلم وردة العراق

في أمسية ليل بغدادي من ليالي شباط الربيعية الدافئة..عندما كانت 33 دولة تشن حرب الخليج الثانية على بلاد وادي الرافدين
عندما كان عمري 4 أعوام و نقطن أحد أحياء عاصمة الرشيـد الحبيبة
كان كثير من جيراننا انذاك شدو رحالهم لخارج بغداد خوفاً من القصف الجوي
و بقينا نحن و معظم ابناء منطقة العامرية بمدينتنا نرتقب غد أفضل و أشراقة شمس السلام على بلادنا
في ليلة 27 رجب – ليلة مسرى سيد العالمين محمد الصادق الامين
لم تشرق الشمس على حيينا
كان والدي يقرأ في أحد الكتب حين أهممنا بالذهاب الى الملجأ 25 أو ملجأ العامرية
كان ملجأ العامرية مجهز بالعاب الفيديو و الماء و الغذاء و الكهرباء و كل وسائل الترفيه
كان وقت القصف الجوي لا يربك مسامعنا لكوننا معزولين عن العالم الخارجي لوجود عازل للصوت في الملجأ
فأخبرت أمي والدي بأننا ذاهبون الى الملجأ..فقال لها بأن الوقت تأخر و انه غداً سنكون صائمين لذكرى الاسراء و المعراج فأجابته بأنهم حرام يبقى الاطفال محبوسين في البيت و هناك يلتقون مع اطفال و يلعبون افضل من الاصغاء لصوت القنابل التي كانت تدمي مسامعنا كل ليل و نهار في ذلك العام
ذهبنا انا و امي و شقيقتي التي تكبرني بعام و اخي الرضيع ذو الـ8 شهور
و فعلاُ ذهبنا و كانت الساعة العاشرة..و بعد ساعات طلبت منا امي الخلود للنوم..فأستبقنا الذهاب انا و اختي للسربر ذو الطابقين لكي نأخذ الطابق العلوي
و عندما وصلت قبلي ارتطمت بحديد السرير من سرعة ركضي مما ادى الى جرح بأعلى جبيني و ادميت لحظتها..عندما رأت امي هذا المنظر و اصابتي..احتد غضبها علينا و قررت العودة للمنزل كعقاب لنا
كان الوقت متأخراَ و الجو دافيء و شارعنا بمنتهى الهدوء ما عدا صوت والدتي التي كانت توبخنا قائلة ان هذه اخر مرة ستأخذنا الى الملجأ
كان الليـل حزين و القمر يبكي على واقع مرير و مستقبل أشد مرارة
عدنا للمنزل و نمنا
افاقنا دوي أنفجار منقطع النظير
و صوت والدتي مليء بالرعب (برداَ و سلاماَ... برداَ و سلاماَ)
أحتضننا ابي بقوة و خبئت وجهي تحت طيات معطفه كان قلبي يدق بشدة و امي ركضت نحو اخي و احتضنته
و ركضت نحونا جميعاً...ترجف خوفاَ و تردد الانفجار بالعامرية الانفجار بشارعنا..الانفجار قريب
كانت لحظات لا توصف
ما هي الا دقائق و دوى انفجار آخر اقوى
قام ابي من فوره..خرج مسرعاَ ليشاهد ما حصل..و كان شديد الوثوق بأن الانفجار قريب جداً..قمنا بأحتضان امي
دقائق و عاد ابي باكياً ..شديد التأثر..احتضننا مرة اخرى و قال
(ضربو ملجأ العامرية)
(الملجأ يحترق)
(سنغادر بغداد في الصباح الباكر)
بعد مرور بعض الوقت هرع الناس الى الملجأ
لم يصدق أحد ما يراه
الناس بحالة صدمة
انهيار تام
دخان متصاعد و رائحة الحريق تعم المكان
و الناس تتفرج
و فرق الدفاع المدني تحاول الوصول الى الداخل
أناس تترقب معجزة
أيادي ارتفعت بالدعاء
أعين بكت دماً و دمعاَ لمصير أحبة بات مجهولاَ
كانت الساعة رابعة فجراَ
لم تنم أعين البغداديين بذاك اليوم...و أفاق العالم على جريمة بحق البشر و الانسانية
ملجأ العامرية
مكان هربنا اليه من هول الواقع
أسمه ملجأ..فمن الطبيعي ان يحوي المدنيين الآمنيين
كيف يكون هدف لضربة عسكرية؟؟
**كيف ضرب الملجأ**
في الساعة الرابعة والنصف فجراً قصفت طائرتان من نوع (أف – 117) مزودتان بقنابل صنعت خصيصا لهذه العملية، من نوع (جي بي يو/27)، المخصصة لحرق الأهداف الكونكريتية والموجهة بأشعة الليزر من أحد القواعد الامريكية من الدول الشقيقة المجاورة (لن أقوم بذكرها) ، مع تشكيل من طائرات الحماية والحرب الالكترونية، لتصل إلى ملجأ العامرية، وتطلق عليه صاروخين صمما خصيصا لهذا الغرض، من خلال فتحة التهوية الخاصة بالملجأ، وكان هدف الصاروخ الأول أحداث خرق يولد عصفا، يؤدي إلى إغلاق الأبواب، فيما يقوم الصاروخ الثاني من خلال الخرق، ليحقق النتيجة المطلوبة للعدوان.
ضرب الملجأ رقم خمسة وعشرين في حي العامرية غرب مدينة بغداد، نفذت القنبلة الثانية للطابق الأرضي حيث ينام الملتجئون بأمان، وكان الانفجار وكان الحريق، غلقت الأبواب، فلا يدخل منجد ولا يخرج طالب نجاة، ومع الصباح استيقظ الكثيرون في عالمنا بهدوء، لأن جدران العامرية التي صممت لتعزل دوي الموت وصوت الدمار عن سمع الأطفال وبصرهم عزلت هذه المرة صوت استغاثاتهم عن سمع العالم، واستيقظ الكثيرون في هذا العالم بهدوء، واستمرت الحرب على العراق.
لقد حامت الطائرات الأمريكية لثلاثة أيام متتالية حول منطقة الملجأ، قبل ارتكابها الجريمة البشعة وبارتفاعات منخفضة، لغرض التصوير والتعرف على مواصفات الملجأ وتحديد كيفية إصابته وإلحاق الأذى به وبالناس الموجودين فيه، وبعد إصابته وصلت درجة الحرارة فيه إلى آلاف من الدرجات وانصهرت الأجساد، حتى أن كثيراً من الجثث في الطابق السفلي قد تفحمت واختلطت بالاسمنت والحديد المنصهر، فتحول هذا الطابق إلى مدفن جماعي، ولم يتمكن أهالي العامرية من التعرف على الجثث، التي تحولت إلى أكوام من لحم محترق وهياكل محطمة.
**الملجأ**
ملجأ مجهز للتحصن ضد الضربات الكتلوية أي الضربات بالأسلحة غير التقليدية الكيماوية أو الجرثومية، محكم ضد الإشعاع الذري والنووي والتلوث الجوي بهذه الإشعاعات
**التبرير الامريكي**
أرادت الولايات المتحدة أن تكذب على العالم كعادتها لتبرير الجريمة البشعة، فادعت أنه مقر عسكري، وأطلق ديك شيني وزير الدفاع أنذاك أكذوبة، "ربما قام الرئيس العراقي بتجميع المدنيين في مخبأ عسكري"، في حين قال أمريكي آخر "أن ملجأ العامرية كان ذو استخدام مزدوج و مخزن للاسلحة" أسلحة الدمار الشامل التي لم يعثر عليها الى يومنا هذا ، وتقول صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية "إن الخبراء يعتقدون أن جثث شهداء ملجأ العامرية كانت تعود إلى أشخاص قتلوا سابقا وتم جلبهم إلى الملجأ وتم إحراقهم"!!. ويدعي بوش الأب "إن الحديث عن الضحايا المدنيين ليس إلا من باب الدعاية التي يروجها العراقيون".
أستمر الأمريكيون بالكذب الصارخ و أصرو على تزييف الحقيقة، الحقيقة التي فقأت عيونهم اضطرتهم إلى الاعتراف بالجريمة البشعة، ولكنهم حاولوا تصويرها بـ"الخطأ"، وليس بالقصف المتعمد لمكان مدني...
خطأ امريكي لا مبرر اودى بحياة 408 شهداء أمنيين...
**الضحايا**
نساء وشيوخ وأطفال، أدى أنفجار المجأ إلى استشهاد (407) مواطنا عراقياَ، منهم 138 رجلا، 269 امرأة، من بينهم 54 طفلا رضيعا، 26 مواطنا عربيا
ستبقى هذه الجريمة وصمة عار في جبين الدولة التي تدعي الديمقراطية و الحرية و الانسانية
أما أنا
فقد فقدت 42 زميلاَ من مدرستي مدرسة الجنائن الابتدائية كانو من ضحايا ملجأ العامرية...و 2 من معلماتي و باع والدي المنزل و أنتقلنا الى حي بغدادي أخر كما فعل معظم سكان شارعنا
فما عاد الناس يقوون على المرور بالملجأ خاصة أهل الضحايا...و راح البعض يقول بأنه يسمع اصوات نجدة و بكاء و صريخ تأتي من الملجأ كل يوم
و مهما قيل او سيقال بحق ملجأ العامرية ستبقى الكلمات لا تصف بشاعة الجريمة و لا تضمد جرح و لا تنشف دمعة انسكبت حزناً على أناس راحو ضحية لغاية في نفس امريكا
اللهم أسكن شهداء العراق و الاسلام فسيح جناتك و تقبلهم بواسع مغفرتك..مع الشهداء و الصديقيين و حسن أولئك رفيقاً
الـ ع ـــ وردة ـــراق

الأحد، 2 يناير 2011

INTRODUCTION AND SUMMARY OF CONCLUSIONS : The Attack on the Ameriyya Air Raid Shelter

The Attack on the Ameriyya Air Raid Shelter
The largest loss of civilian life in a single incident occurred in the attack on the Ameriyya civil-defense shelter at approximately 4:30 a.m. on February 13, which killed between 200 and 300 civilians, according tovarious Iraqi reports. The United States, which was responsible for the attack, claimed it had intercepted signals and made various observations suggesting that the facility was being used as a military command-and-control center. Among the visual observations announced were the building's hardened exterior, the presence of military personnel at the site, the location of camouflage paint on the structure's roof and a barbed-wire fence around the perimeter. U.S. commanders claimed not to have noticed that civilians were using the shelter.

The attack raises several questions about the precautions taken by the United States to verify that the shelter was an appropriate military target. For example, the Pentagon concedes that it knew the Ameriyya facility had been used as a civil-defense shelter during the Iran-Iraq war, but U.S. officials gave no warning that they considered its protected status as a civilian shelter to have ended. Article 65 of Protocol I provides that the special protection afforded civil-defense structures ceases in the event that a shelter is used for military purposes "only after a warning has been given setting, whenever appropriate, a reasonable time-limit, and after such warning has remained unheeded."

Although the United States has not commented one way or the other on whether it views the warning requirement of Article 65 to be a matter of customary international law, a fair interpretation of the recognized customary-law requirement that all feasible precautions be taken to avoid civilian casualties, including by giving "effective advance warning" of attacks which may affect the civilian population unless circumstances do not permit (Article 57 of Protocol I; U.S. Air Force Manual, pp. 5-11), would suggest that such a warning should have been given. The United States' failure to give such a warning before proceeding with the disastrous attack on the Ameriyya shelter was a serious violation of the laws of war.

The United States also has been disturbingly silent about the steps taken to determine that the Ameriyya shelter was an appropriate target for attack. The silence has precluded independent assessment of whether these steps complied with U.S. obligations. It is now well established, through interviews with neighborhood residents, that the Ameriyya structure was plainly marked as a public shelter and was used throughout the air war by large numbers of civilians. That military personnel were observed at the facility is not conclusive in labeling it amilitary target because Article 65 makes clear that civil-defense functions can be carried out under the control of or in cooperation with military personnel without the facilities used losing their protective status. Although the United States has charged that the civilians were difficult to observe because they must have entered the shelter after dark, U.S. officials have not explained why large numbers of civilians were not observed in the daylight of the morning when they exited the shelter.

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...