تغطية خاصة أقوم بها لمرور عشرين عام على جريمة قصف ملجأ العامرية المدني وأنا استعرض تواريخ هذا اليوم الثالث عشر من فبراير شباط وأرى ما حدث من أهوال في هذا اليوم في مختلف العصور أستنتج ان قصف ملجأ العامرية كان مخطط له منذ زمن بعيد وليس خطئاً أو مصادفة كما تزعم الحكومة الامريكية وبعده بيوم واحد يصادف عيد الحُب كي يحتفل الصهاينة ومن لف لفهم بهذا اليوم, وهذا اليوم اختير من قبل حكومة المالكي كي يكون أول أيام خطة فرض القانون وتشكيل عمليات بغداد عام 2007 وظهور الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا المكصوصي المعروف "بكذاب بغداد". كما يصادف هذا اليوم ذكرى سقوط بغداد على يد المغول بقيادة هولاكو 13-2-1258
وأما هذا العام فشاهدنا سقوط الرئيس المصري حسني مبارك في نفس أيام حرب الخليج 1991 وفي نفس ليلة قصف ملجأ العامرية, ويذكر ان حسني مبارك كان له دور خبيث في منع انسحاب العراق من الكويت حين أصر على اجتماع الدول العربية في مؤتمر عربي لاتخاذ قرار فسبب تأخر الاتفاق على انسحاب الجيش العراقي من الكويت وأدى هذا الى الحرب الكارثية التي دمرت العراق والكويت معاً وشارك الجيش المصري مع قوات التحالف بعملية تحرير الكويت مقدماً بعض الخسائر.
كما يصادف يوم 14-2-2005 اغتيال رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني وفي هذه الايام قام حسن نصر الله بعمل خبيث باتفاق مع ميقاتي لأخذ السلطة في لبنان من سعد الحريري بعد ان أثبت التحقيق الدولي ضلوع حزب الله باغتيال الحريري. كما يصادف اليوم أحداث كثيرة يصعب حصرها والتحدث عنها بالتفصيل وقد ذكرتها هنا:وكان من المقرر ان يتم عرض فلم خاص عن جريمة ملجأ العامرية بمناسبة مرور الذكرى العشرين يوم 13-2-2011 في دولة الامارات والفلم من اخراج سهام الجوهري ولكن نقص التمويل اللازم حال دون عرض الفلم واستكمال التحضيرات حيث لا يوجد اي دعم لقضية ملجأ العامرية كما ان الملجأ نفسه يشهد اليوم اهمالا متعمدا وتدخلا من احزاب سياسية لمحو آثار الجريمة منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق