ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.

السبت، 3 ديسمبر 2011

الأحزاب ومليشياتها الحكومية تحبذ استخدام الملاجئ النووية التي بناها صدام لعمليات القتل والتعذيب والتفخيخ

3-12-2001 iraqi army discovery 2 rockets in the roof of Amiriyah shelter.
اعلنت عمليات بغداد اليوم السبت 3-12-2011 عثورها على صاروخين كاتيوشا مخبأة في سقف ملجأ العامرية الذي استولى عليه الحزب الاسلامي بعد 2003
* (يذكر ان القوات الامريكية كانت قد عثرت على ادوات تعذيب مخبأة في سقف ملجأ الجادرية عام 2005 اثناء تولي صولاغ لوزارة الداخلية.)


وكان انفجار مجهول هز الملجأ يوم 29-11-2011 اقتحمت على اثره القوات الامنية الملجأ وعثرت على رجل مصاب توفي بعد ايام في المستشفى وكان برفقته شخص اخر اعتقلته القوات الامنية واشارات الى انهم اعضاء في الحزب الاسلامي واكدت العثور على متفجرات في نفس المكان يوم 3-11-2011
وهنا فديو جديد بثته قناة العهد الخاصة بمليشيا "عصائب اهل الحق" التابعة لفيلق القدس الايراني يظهر لقطات من داخل الملجأ والمنطقة المحيطة


وكان فيلق بدر يتخذ من ملجأ الجادرية المشابه لملجأ العامرية مقراً له وعثرت القوات الامريكية على مئات المختطفين المعذبين وبعض الجثث داخله في يوم 13-11-2005
ويبدو ان الاحزاب والمليشيات المجرمة تحبذ استخدام الملاجئ المحصنة التي بناها المجرم صدام كما اخشى من ان يتحول ملجأ العامرية الى مقر جديد للتعذيب بعد استوطنته القوات الامنية بعد حادثة الحزب الاسلامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...