ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

بدلا من أن يبقوا عليه متحفا يؤرخ للوحشية الأمريكية، حولوه الى مقر لقذاراتهم السياسية

صواريخ الكاتيوشا المكتشفة في ملجأ العامرية تثير زوبعة بين الحزب الإسلامي وعمليات بغداد
الثلاثاء 06/ 12/ 2011

بغداد/ خاص المدى
اعتبر قيادي بارز في الحزب الإسلامي العراقي اتهام الاجهزة الامنية بعثورها على مواد متفجرة داخل احد مقراته بإنه اتهام سياسي يهدف من ورائه لإرجاع الحزب إلى حلفائه السابقين، في إشارة إلى ائتلاف دولة القانون والذي دعمه الاسلامي بتشكيل الحكومة برئاسة نوري المالكي.

تأتي هذه التصريحات بعد يومين من اعلان  قيادة عمليات بغداد، عن العثور على صاروخي كاتيوشا في مقر الحزب الإسلامي غربي العاصمة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر القيادة "، إن "قوة أمنية عثـرت على صاروخين من نوع كاتيوشا مخبأين في السقف العلوي لمبنى الحزب الإسلامي في منطقة العامرية غربي بغداد".
وبدأ عضو المكتب السياسي للحزب رشيد العزاوي حديثه بـ"امكانية حدوث مثل هكذا امور في كل مكان سواء في الحزب الاسلامي او خارجه"، لكنه استدرك قائلا : لاتوجد لدينا أية أسلحة داخل مقرات الحزب". وتابع العزاوي في تصريح خص به (المدى) روى من خلاله تفاصيل ما حدث بين الحزب وقيادة عمليات بغداد "عندما حدث انفجار البرلمان ادعت القوات الامنية في بادئ الامر انه صاروخ انطلق من احد مقرات الأحزاب والذي يعود للحزب الاسلامي واستدلوا بانفجار حصل قرب ملجأ العامرية السابق والذي شغله الحزب في الفترة بين 2003 حتى 2008 والذي اصبح بعدها مركزاً صحياً ومن ثم ثقافياً لا يرتبط بالحزب لا من قريب أو بعيد".
وتابع العزاوي "القوات الامنية حاصرت مكان الحادث في العامرية واعتقلت حراسه"، الذين أكد القيادي في الحزب الاسلامي انهم ليسوا من اعضاء الحزب، متابعا "ادعت القوات الامنية انها وجدت اسلحة داخل المقر بالاضافة الى لافتات للحزب كان قد استخدمها خلال الحملة الانتخابية لسنة 2010".
وأقر العزاوي بـ"ان الحزب الاسلامي استأجر قاعة في هذا المبنى لإجراء فعالية له خلال الانتخابات السابقة".



ولم يعلق القيادي في الحزب على تأكيدات عمليات بغداد بايجاد اسلحة في المقر السابق له واكتفى بالقول "لنترك الامر للتحقيق". ومن ثم بادر الحزب حسب العزاوي بالاتصال بقيادة عمليات بغداد لتوضيح الامر لكن الاخيرة ادعت ان المقر تابع للاسلامي العراقي وهو ما نفاه الأخير وقال العزاوي "لدينا مقر في شارع المنظمة بالعامرية والملجأ السابق يبعد عنا".
واعرب العزاوي عن اسفه لاستدلال الناطق باسم قيادة العمليات بلافتات الحزب لانها وعلى مايقول "موجودة في كل مكان ليس في الملجأ فقط".
وحول اعلان القوات الامنية امس الاول عن العثور على صواريخ جديدة في ذات المقر قال العزاوي "لم يتركوا هذا المكان منذ لحظة مداهمته مطلع الاسبوع وبالتالي فإنهم لم يكتشفوا شيئا جديدا"
واكد القيادي في الحزب ان الاخير اتصل بعد ذلك بالاطراف الحكومية وجرى الاتفاق على ترك القضية إلى السلطات القضائية حتى تقرر الحقيقة"، معرباً عن اطمئنانه بان الحزب سيكون بمنأى عن الادانة.
واعرب العزاوي عن اعتقاده ان تقف اهداف سياسية وراء اتهام الحزب الاسلامي وقال "هناك عتب علينا من ائتلاف دولة القانون بعد دخولنا ضمن ائتلاف العراقية، الأمر الذي أدى الى توتر العلاقات مع دولة القانون".
واردف "انها رسائل من حلفائنها السابقيين يريدون إرجاعنا إليهم محتواها تساؤل عن سبب الابتعاد عنهم نحو العراقية ونحن نتقبل هذا العتب".
وحذر من تطور هذه القضية نحو استهداف طائفي لمكون معين وبين "نحن في مرحلة بناء بعد الرحيل الاميركي".
كما اتهم النائب مطشر السامرائي عن تحالف الوسط المنضوي في ائتلاف العراقية الناطق باسم عمليات بغداد قاسم عطا بتعمده في إثارة الرأي العام ضد الحزب الإسلامي.
وقال في بيان صحفي أمس: ان محاولة ربط الحزب بما حصل في العامرية يبدو أن الاعداد لهم تم مسبقاً، موضحاً أن محوري تشويه مسيرة الحزب من جهة ومحاولات التغطية على الفشل الأمني من جهة أخرى هما من يقف وراء هذا الموضوع.
وأضاف: إن الحزب ليس بحاجة للتأكيد من جديد أن مقره في منطقة العامرية شيء وما يتحدث عنه عطا شيء آخر، مشيراً الى: أن إثارة الموضوع من جديد وكلما حصلت انتكاسة أمنية أو فشلت قيادة العمليات في التوصل إلى نتائج تبرر عجزها في موضوع تفجير البرلمان خرج علينا الناطق الرسمي ليعيد ذكر ذات العبارة في مؤتمراته الصحفية.
ودعا السامرائي قيادة عمليات بغداد إلى التوقف عن مثل هذا السلوك وترك التحقيق يأخذ مجراه بحيادية ودون توجيه ، معرباً عن اعتقاده بأن أياً كانت نتائج التحقيق فهي لا تتعلق بالحزب لأنه غير مسؤول عن أي مقر سوى مقراته المعلنة والتي يعرفها العراقيون منذ سنوات ما بعد الاحتلال.
وكانت قيادة عمليات بغداد قد أكدت، في الـ30 من تشرين الثاني الماضي، العثور على صواريخ ومواد تفجير داخل مقر الحزب الإسلامي بمنطقة العامرية غربي بغداد.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام، في الـ29 من تشرين الثاني الماضي، خبراً عاجلاً يفيد بإصابة مسلح بجروح خطرة على إثر محاولته تصنيع متفجرات قرب مقر الحزب الإسلامي العراقي، مؤكدة أن قوة من الجيش العراقي داهمت المقر واعتقلت شخصاً كان برفقته كما عثرت على مواد متفجرة داخل مقر الحزب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...