استشهاد احد الناجين من مجزرة ملجأ العامرية بتفجير اجرامي

نبذة عن حياة الدكتور خالد محمد -رحمه الله - احد ضحايا انفجار منطقة العامرية

طبيب ضحى بنفسه من أجل الأخرين

الدكتور خالد محمد ناصر الناصري متزوج ولديه من الأطفال خمسة وكان يكنى بأبي إبراهيم، كان في طفولته يحتمي مع عائلته في ملجأ العامريه والذي قصف سنة 1991

وقد نجى من الملجأ بأعجوبه ليكون الإبن الوحيد الناجي من عائلته،إضافة لوالده

الذي كان في عمله حينها.

تربى الفقيد وحيدا بعد مقتل جميع أفراد عائلته،درس خالد في إعدادية عدنان خير الله في منطقة العامريه وتخرج منها ليقبل بعدها في كلية الطب بجامعة بغداد،تخرج منها سنة 2006 ليحصل على شهادة البكالوريوس في الطب(جراحه عامه)

كان رحمه الله من رواد المساجد وخاصة جامع الحسنين في العامريه وكان معروفاً عنه بأخلاقه النبيله ومساعدته للناس حتى في الساعات اﻻخيره من الليل وكذلك كان يعالج الناس ويسعى لتقديم الخير لهم من خلال عمله في المركز الصحي الإسلامي.

وفي يوم الخميس الموافق27\3\2014 انفجرت عبوه بالقرب من مكان عمله فذهب لينقذ الناس فأنفجرت عبوه آخرى كانت بجانب العبوه الاولى لتكون من حصيلته لترتقي روحه الطاهره الى الله سبحانه وتعالى تشكو ظلم الغادرين.

عندما اشيع خبر مقتله سمع والده بهذا الخبر فأصيب هو الآخر بسكتة قلبية لينقل على إثرها إلى المستشفى.

شارع ملجأ العامرية ليلاً

الى ذلك أفادت مصادر خاصة بأن حصيلة الضحايا الذين سقطوا بفعل انفجار سيارة مفخخة وعبوتين ناسفتين مساء اليوم الخميس بمنطقتي (الأعظمية) و(العامرية) ببغداد؛ ارتفعت إلى (76) قتيلاً ومصابًا.

 وأوضحت تلك المصادر أن (14) شخصًا قتلوا؛ جرّاء انفجار سيارة مفخخة ضرب سوقًا شهعبيًا بمنطقة راغبة خاتون في (الأعظمية) مبينة أن الانفجار الذي تحدث بعض شهود العيان عنه بأنه تم بسيارتين وليست بواحدة، خلّف أكثر من خمسين جريحًا، يمر عدد منهم بوضع حرج.

إلى ذلك؛ أكّدت المصادر أن انفجار العبوتين الناسفتين المزدوج الذي طال شارع العمل الشعبي بمنطقة (العامرية) غربي بغداد؛ تسبب بمقتل (12) شخصًا جميعهم من المدنيين، موضحة أن من بينهم الطبيب الدكتور (خالد ناصر التكريتي)، وهو الناجي الوحيد من أسرته من مجزرة ملجأ العامرية  التي ارتكبتها القوات الأمريكية في تسعينات القرن الماضي.

ملجأ العامرية ليلاً