ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.

السبت، 28 أبريل 2012

الحروب والازمات والكوارث وتاثيراتها النفسية والتربوية والاجتماعية على الاطفال


سوسن شاكر مجيد 
الحوار المتمدن - العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 

سيتم عرض بعض الدراسات التي اجريت في بعض البلدان العربية والاجنبية عن تأثير الحروب والكوارث والازمات على الجوانب النفسية والتربوية والاجتماعية والصحية على الاطفال وهي: 
العراق :
دراسة Adyregrov &Raundalon 1993:
أجريت الدراسة على أطفال ملجأ العامرية للأعمار (6-18) سنة عام 1993 ، ووجدوا ان 80% من الأطفال يشعرون بالخوف من فقدان عوائلهم ، الشعور بعدم السعادة ، 68% أشار بأنهم أصبحوا سريعي البكاء ، 61% الشعور بالغضب ، 64% عدم الاستقرار ، الخوف ، الوحدة ، مشاكل في الانتباه ، 65% توقع السوء وبأن شيء ما سيحصل لهم مستقبلا ، مشاكل في التذكر وانجاز العمل المدرسي والقلق ومصاعب في النوم ، عدم التمتع في اللعب مع الأصدقاء والمشاركة في الأنشطة الرياضية . 
دراسة مجيد والتميمي 1994م
أجريت الدراسة بعنوان اثر الحصار الاقتصادي على أطفال العراق في ضوء اتفاقية حقوق الطفل على عينة من أطفال العراق بلغ قوامها ( 2000 ) طفل وطفلة وللأعمار ( 6-15 ) سنة ووجد ان أهم الظواهر النفسية التي يعانيها الأطفال هي الشعور بالخوف، والقلق ، والرغبة في الحصول على الأشياء ، والتهيج وسرعة الغضب ، والكذب والإحساس بالتهديد والخطر ، والاكتئاب والخمول وقلة النشاط ، والسلوك العدواني ، ومص الأصابع ، ومشاكل في النطق ، والاشتغال بالأعمال الحرة والتسرب ، وشرود الذهن ، وإساءة معاملة الطفل من قبل الأسرة ، والآلام نفسية وجسمية تمثلت في الصداع والآلام في المعدة والدوار والإغماء واليرقان وفقر الدم وغيرها .

السبت، 21 أبريل 2012

نصير شمة كان شاهد عيان على تلك المحرقة وقت وقوعها عندما كان جنديا بالجيش العراقي

الحياة الجديدة / سماح نصار
«حدث في العامرية»* 
توثيق مُمَوسق لجريمة لم يحاسب مرتكبوها بعد
العامرية ، حدث في العامرية ، ملجأ العامرية كلها أسماء لمعزوفة موسيقية للفنان العراقي نصير شمة ألفها وأداها في العام 1991.
عن هذه المقطوعة الموسيقية يقول نصير شمة «هذه المعزوفة ولدت بعد دقائق من جريمة ملجأ العامرية وكنت حينها في بغداد فهرعت الى الملجأ وسمعت صرخات الضحايا وشاهدت جثثهم وشممت دخان الحريق الذي اصاب المكان والتهم الجثث وبقيت اياما اشتغل على المعزوفة بمعدل ثماني ساعات في اليوم حتى اكتمل العمل الذي اختزل كل الوجع».
هذا الوجع اختزلته بل نطقت به موسيقى العود ذات الايقاع الراوي للجريمة صعودا وهبوطا سرعة وبطئا موتا وحياة، بدءًا من الدقائق الأخيرة التي سبقت القصف مرورا بلحظة سقوط الصواريخ الذكية وحدوث الكارثة وانتهاء بالأمل رغم الألم بعودة الحياة الى البلد الذي طحنه الغزو وفتتّته الحروب.
كانت معزوفة العامرية تحمل إشارات موسيقية عالية عن الكارثة ضمن منهج تصويري موسيقي نطق بالدلالات السابقة ، ذلك يتضح في مقاطع محددة من المعزوفة أبرزها : صفارات الانذار التي سبقت القصف، عويل الضحايا والنيران تاكل الاجساد، الالم، البكاء، الاذان، والجنائز، الأمل والصمود والفرح في موسيقي مارش.
وكما صرح شمة قبل تقديم مقطوعته المعبرة ، فإنه كان شاهد عيان على تلك المحرقة وقت وقوعها عندما كان جنديا بالجيش العراقي خلال الاجتياح الأميركي الأول للعراق عام 1991م ، وما عجز هذا الفنان عن تصويره بلسانه، عبر عنه بموسيقى العود وبجسده وايماءاته.

السبت، 14 أبريل 2012

كوفية (شال) الرئيس الجزائري أحمد بن بلة معلقة على صورة إحدى الشهيدات في ملجأ العامرية


بن بلة الرمز النادر 
عشيري‮ عبد السلام ‮
الجمهورية : 14 - 04 - 2012
لم يستشهد بن بلة في جهاده ضد المستعمر بين الجبال والوديان ولم يمت حينما إختطفت القواة الإستعمارية الفرنسية الطائرة التي تقله رفقة زعماء جبهة التحرير حولت مسار توجهها ولم يمت أيضا بقصره الرئاسي عند الإنقلاب العسكري عليه سنة 1965 أو ما إصطلح على تسميته آنذاك بالتصحيح الثوري ولا حتى في إقامته الجبرية لسنوات عديدة ولم تنقل روحه إلى بارءها وهو في منفاه الإختياري بأوروبا بعد ذلك بل مات بن بلة حين وفاه أجله عايش وعاصر كل الأجيال الجزائرية فجر الثورة وسير الثروة (ولو لفترة قصير) بن بلة لم يكن رئيسا وكفى بل كان زعيما حتى قبل توليه منصب إدارة شؤون البلاد.
حينما زرت العراق بعد حرب الخليج الثانية مطلع التسعينيات تفاجأت بحجم الحب والتقدير الذي يكنه العراقيون قيادة وشعبا لأحمد بن بلة ليس كرئيس سابق للجزائر ولا كمناضل ومجاهد ولكن لأنه رمز للعروبة من المحيط إلى الخليج وقد عرفت من بعض مثقفيهم ونخبهم الكثير عن شخصيته التي كنت أجهلها وفي بغداد حينما وقفت على هول الدمار الذي خلفه العدوان الأمريكي الصليبي على العراق وزرت ملجأ العامرية الشهير بعد مقتل الآلاف من العراقيين فيه أثناء الحرب تفاجأت بكوفية (شال) الرئيس أحمد بن بلة يحيى معلقة على صورة إحدى الشهيدات وقرأت كلماته وتوقيعه على دفتر وضعته أمها للزوار وعلمت أنه مكث هناك لأشهر يساند صدام والعراق كبر بن بلة في عيني ولعنت كتب التاريخ عندنا ومناهج وزارة التربية أنذاك التي لم تعط لمن صنعوا تاريخ الوطن حقهم لتعريف النشء بأعمالهم وبطولاتهم.

رواية "ألواح شخصية" الجندي الذي تنقل بين الحروب والمدن العراقية ليجد نفسه ميتا في قصف ملجأ العامرية


طريق الشعب العدد 159 الأربعاء 11 نيسان‏ 2012
ص6
الروائي شاكر الانباري:  الرواية العراقية عموما رواية كم.. لا رواية نوع
ـ التجربة العراقية غالبا هي مصدر اعمالي، وهي تجربة غريبة، ومتنوعة، امتدت خارج المكان الأول، وتوزعت في بقاع عديدة من العالم. وهي امتدت في الزمان، فطوال عقود ظل نزف الهجرة والنفي والتهجير والعودة ثم الهجرة ثانية مستمرا، كما لو كان كابوسا لا ينتهي. في ذلك الكابوس ملايين الشخصيات، وهذا يعني ملايين القصص والأحداث والسلوكيات، والأمكنة المتنوعة كذلك. العراقيون عاشوا في السهل والجبل والصحراء والهور، وعاشوا في ايران وسورية والأردن ومصر وباكستان، ثم تشتتوا في اوربا واميركا اللاتينية والشمالية واستراليا، وهم في كل ذلك يجسدون بانوراما المكان والزمان والتنوع الذي عشناه في العقود الأخيرة. في رواية "الراقصة" مغترب يعيش في دمشق ويحاول ان يتقمص تاريخ المكان، وفي رواية "موطن الاسرار" عراقي يعود من الدانمارك الى سورية فيصطدم بدراما الشرق مرة اخرى عن طريق امرأة احبها، وفي "ليالي الكاكا" يعود اشخاص الى بيئة كردستان آملين انقاذ العراق من الطغيان والبحث عن حياة اجمل. في رواية "ألواح شخصية" الجندي الذي تنقل بين الحروب والمدن العراقية ليجد نفسه ميتا في قصف ملجأ العامرية الذي حدث في حرب الكويت، وهكذا. التاريخ الملتبس، والفائر، هو الذي يخلق شخصيات وأمكنة متنوعة متغيرة ذات بيئات متراكبة.

الأحد، 1 أبريل 2012

حدث في العامرية!


الزمان : 13 من فبراير 1991 ( حرب الخليج الثانية ) 
المكان : فوق ملجأ العامرية ،، بغداد 


،، 


،، 


الآن طائرات اف 16 الأمريكية تحوم فوق المكان !! 
خووووخ خوووووخ شششش !!! 
خووووخ خوووووخ شششش !!! 
الطيار : نعم ،، نعم إني أرى ذلك الملجأ !! 
يبدوا أن فيه مدنيون ،،، أطفال ،،، نساء !! 
مركز القيادة الأمريكي : لا يهم ،، لدينا أوامر عليا الآن بضرب المكان !! 
هذه محاولة للتمويه من قبل الجيش العراقي !! 
هيا حتى تحتسي البيرة أكثر !! 
الطيار : هاه هاه هاه حسنا ،، عُلم !! 
،، 
بكبسة زر يضغط الطيار لينطلق الصاروخين الذكيين من نوع مثقاب !! 
الأول يخترق ،، 
و الثاني يمزق !! 
و في ثوان تدق ،، 

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...