ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.

الخميس، 6 ديسمبر 2012

Crystallization of a moment

Posted on December 1, 2012
Architecture like many other forms of visual arts always refers to a moment of stillness. That moment is usually a moment of accomplishment…the last brush stroke, the last sanding move or the last brick placed. As you might have read in my last post, the “molecule” of architecture gets developed over time and starts to form a fusion of physical and emotional characteristics…at least that’s what I think. However, there are times when that equation doesn’t always yield itself true. Exceptional times.
Let’s take this building as an example:

الخميس، 29 نوفمبر 2012

الشركة الفنلندية YIT التي نفذت ملجأ العامرية وممثلها ذو التبعية الهندية في العراق


هكذا خططَ بوش ألأب لجريمة العامرية .. وهكذا نفّذها!
ياسر الجوادي
تضمنت مقالة الدكتور فاضل بدران المنشورة على موقع البصرة يوم الاثنين 5 محرم 1426 / 14 شباط 2005  بعض الأمور التي تقتضي بعض التعليق: 
قامت الحكومة العراقية في أوائل الثمانينات ببناء ما مجموعه 38 ملجأً في العراق، وقامت شركات دولية من يوغسلافيا والهند وفنلندا ببناء هذه الملاجئ. وكانت إحالة العقود تتم وفق رؤية سياسية تفضل إحالة العقود إلى دول تعتبر صديقة للعراق وللقضايا العربية بصورة عامة أو هي دول محايدة. 

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

مدونة سندريلا القصة العراقية .. مروة سامي الحساني


مازالت رائحة الدم - التي تفوح من جدران
ملجأ العامرية - فوّاحة بالوجع ..
ولها طعم مغسول بالعبرات ..
والملح .

ومازالت ذكرى قاطنيه - كل عام - 
تفتح لنا بوابة الجحيم على مصراعيها،
لتسعر في وجوهنا.

هانحن اليوم - وكل يوم - نمطرهم حباً ودموعاً ..
ويمطروننا بعداً.
مازلنا نتذكرهم .. 
نتذكر ما تبقى منهم - او بنحو ادق -  
ما تبقى منا ..
من اعمارنا ..
واحلامنا من دونهم .

كتاب "وفيات الأطفال : الأسباب والآثار" تأليف فراس عباس فاضل




استعراض سريع للكتاب:

استهدف الطفل العراقي دون مراعاة لحقوقه التي نصت عليها اتفاقية حقوق الطفل (1959) مرتين الاولى في العدوان الامريكي على قطرنا والذي راح ضحيته الاف من اطفالنا كما في قصف ملجا العامرية وقتل اكثر من (400 طفل) والمرة الثانية والاكثر اثراً وسوءاً على حياة اطفالنا كانت بفرض الحصار الاقتصادي اللاانساني والذي راح ضحيته اكثر من (500 الف) طفل عراقي للمدة من (1990-1999)، بسبب اثاره المدمرة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية… خاصة في نقص الغذاء والدواء وهما من المستلزمات الاساسية للعيش اوجد ذلك مشكلة سكانية اجتماعية تتمثل بارتفاع مستويات واتجاهات الوفيات بشكل عام وبين الأطفال بشكل خاص لانهم الاقل مقاومة لهذه الظروف وبالتالي باتت هذه المشكلة تهدد بقاء الاسرة من جهة وبالتالي المجتمع.

الخميس، 6 سبتمبر 2012

التبادل الاستخباري بين السويد وامريكا حول قصف الملاجئ المدنية في العراق

بقلم عراقي حر .. المصدر : مدونة العراق الحبيب
تحت عنوان السويد ساعدت اميركا بضرب بغداد  كتب (  مكي اولاندر ) مقالا في جريده( GT )السويديه  الصادره يوم 3 سبتيمبر 2012  جاء فيه ان  الاستخبارات السويديه تبادلت المعلومات مع وكاله( CIA )الاميركيه حول المباني التي انشاتها السويد في بغداد والتي كان يعتقد ان الحكومه العراقيه تستخدمها كملاجيء لها في الحروب 
 واضاف كاتب المقال بان اداره جريدته حصلت على الملفات الخاصه بهذا الشأن بطلب منها من القاده الاميركان الكبار
 وكانت الحكومه  السويديه السابقه برئاسه رئيس الوزراء الاسبق (( يوران بيرشون )) -2003 - قد انتقدت الحرب الانكلوامريكانيه على العراق . ففي اليوم الثاني من بدأ الحرب على العراق  انتقد رئيس الوزراء السويدي الهجوم على بغداد كون الهجوم قائم وجدّي وانه غير صحيح لكونه بدون غطاء دولي اي انه  تصرف خارج نطاق الامم المتحده  كما وصفه وانه ضد حريه الشعوب  وان الحكومه الامريكيه تلقت انتقادات من دول عده .

السبت، 18 أغسطس 2012

الفيلم الروائي التلفزيوني " الفجر الحزين "



ملخص الفيلم الروائي التلفزيوني " الفجر الحزين "
تأليف: صباح عطوان
إخراج: صلاح كرم
الموسيقى التصويرية: نصير شمه
تمثيل: يوسف العاني -- هديل كامل -- آسيا كمال - بهجت الجبوري -- سعدية الزيدي -- ابتسام فريد -- وآخرون ..

السبت، 7 يوليو 2012

Iraq 1991: al-Amiriya bomb shelter Music by Saul Williams: Pledge of resistance

مع اعتذاري لأرواح شهداء ملجأ العامرية لكن هذه الاغنية تخاطب الغرب بلغتهم حتى يعرفوا مقدار ارهاب وجريمة اسيادهم من آل بوش والصهاينة والصليبيين المتطرفين. كما هي دليل وثائقي مصور مهم عن جريمة ملجأ العامرية.

السبت، 30 يونيو 2012

ساحة وسطية خلف ملجأ العامرية أضحت مكاناً لتراكم الأزبال والنفايات


الى أنظار السيد مدير عام بلدية المنصور رجاءً
جريدة الدستور 6/23/2012
نود أن نوصل الى حضراتكم وجود ساحة وسطية خلف ملجأ العامرية وتطل على الشارعين (21و23) من المحلة (636) وهي متروكة لا فيها زرع ولا تفيد للضرع مع وجود نضوح لبعض أنابيب ومواسير الماء وقد أضحت مكاناً لتراكم الأزبال والنفايات فأخذت الروائح الكريهة تعط لمسافات بعيدة عن هذه الساحة مع تطاير الحشرات والذباب ومصدراً بالغاً لعـــــــــدد ليس بالقليل من الأمراض والأوبئة مع العرض أن المنطقة مكتظة بساكنيها وبالقرب منها بعض المدارس وممراً رئيسياً لجامعين كبيرين في ذات المنطقة وهذا الملجأ المشهور.لذا نرجو منكم أن تعطوا هذه الساحة بعــــــض إهتمامكم وأن تعالج حالتها المزرية أسوة بمثيلاتها من الساحات القريبة، ويمكن أن تجعلوا منها حديقة جيدة تليق بالمنطقة السكنيــــة وتحويلها من بؤرة ضارة الى حديقة زاهية ومتألقة ونافعة من خلال:

السبت، 16 يونيو 2012

عادل الشرقي وقصيدة: دعوةٌ لزيارة ملجأ العامرية

أبطِئْ خطاك فلم يفتأ هناكَ دمُ


واحذر فقد توقظ الأنفاسُ نومهمو
احبس لهاثكَ إن آثرتَ همهمةً


فقد تفززُ في الأحداقِ حلمهمو
طَأْطِئْ ففي كلِّ سقفٍ رُبَّ كركرةٍ


مشنوقةٍ تتدلى الآن فوقهمو
أرِحْ ركابك في الأعتابِ تلك يدٌ


تعيقُ ممشاك واحذرْ ربّما قدم
فإن جزعت لفرط الحزن كن جلداً


ففي جلال المعاني يُكتَمُ الألمُ
كُنْ لاغياً، كُنْ نحيلاً، كن كخيط رؤىً


يمرُّ أو ولتكنْ كالصمتِ حولهمو
أخاف إن أجهشت عيناك من ألمٍ


ستبصر الكون من نجواك ينهدم
أخاف إن ناح قلبٌ أو بكت شفةٌ


أجاب يهمي دموعاً عنهما العدمُ
أخاف إذ أنني أدري بأنّ شجىً


لو بلّل الأرض لن يرقى لدمعهمو
أخاف يا صاحبي إن صحتُ وا وجعي


أضاع نجواك في الأرجاء صوتهمو
وقال إني جريحٌ غير أن دمي


مثل القناديلِ في الأركانِ يضطرمُ
وقال إني حزينٌ كل عاطرةٍ


من نفحِ قلبي أُريقت فوقَها الظُّلَمُ
أنا الشهيدُ الذي ما حدَّثت أُممٌ


عن مثلهِ في الحكايا أو رَوَتْ أُممُ
أنا الذي أَرَّخَتْني كلُّ ذاكرةٍ


وحدّثتْ كل عينٍ ثمّ باحَ فمُ
أنا احتراقٌ جليلٌ واشتعالُ دمٍ


أنا الشهابُ الذي يختالُ بينكمو
فلو نظرتُمْ لبعضٍ في مقاعدكم


أبصرتموني أُضيء الآن قربكمو
فحاذروا أن تقولوا كيف جاءَ هُنا


فإنني أبلغُ الأشياءَ قبلكمو
أنا الذي دوّنت كفايَ تذكرةً


أنا الذي رغْمَ موتي قد دعوتكمو
أنا الذي كنت قد قبَّلْتُ أصغركم


سناً ومن كنت قد عانقت شيخكمو
أنا ابن أحلامكم قد تاق بي لهفٌ


كي تسمعوني قصيداً من قصيدكمو
ولتعذروني فإني أرتدي جسداً


من الشظايا وإني لست مثلكمو
ولتعذروني لأني صرتُ حشرجةً


تذوبُ في كل حرفٍ من حروفكِمو
فما تمنيتُ إلاّ أن أرى وطناً


يشع مثل المرايا في وجوهكمو
وما تمنيتُ إلاّ فيضَ أغنيةً


تفوحُ عطراً زكياً في سطوركمو
فلتنزعوا أي حزنٍ عن ملامحكم


ولتمسحوا أي دمعٍ من عيونكمو
فها هي الشمس ما زالت مسافرةً


جذلى وفي كلِّ بيتٍ من بيوتكمو
وها أنا الآن أحيا بينكم بطلاً


وها أنا الآن أمشي بين بينِكمو

الخميس، 24 مايو 2012

مؤسسة دار الهنا للفنون تحتفي بتوقيع كتاب دموع الحب في ملجأ العامرية للدكتور هادي الباقر






ضمن سلسلة اصدارات متنوعة بين الثقافة والفن والفكر والعمارة احتفت مؤسسة دار الهنا للعمارة والفنون ومؤسسة مدارات بصدور كتاب دموع الحب في ملجأ العامرية للدكتور هادي الباقر.
وتخلل الحفل الذي حضره نخبة من الاكاديميين والاعلاميين نقاشات نقدية فضلا عن حديث المؤلف حول رؤيته للقصة التي تحاكي واقع العنف والحب وخاصة حادثة ملجأ العامرية.
وتحدث مدير دار الهنا للعمارة والفنون لؤي العاني قائلا: سبق ان كتب الكثير عن ملجأ العامرية منها مسرحية قمر من دم التي قدمت عام 1992 وشارك في كتابة نصوصها الشاعرعبد الوهاب البياتي والاستاذ يوسف الصائغ وغيرهم ووضع الموسيقى الفنان نصير شمة رويته واليوم هذا المؤلف ايضا يتناول جانب من الحدث

الخميس، 10 مايو 2012

سيروان انور...انه موعد كلكامش ليرثي شهداء ملجأ العامرية


فجر 13-2-1991 كان الموعد مع سكوت القلوب الامنة مع ارواح ارتفعت الى ربها لتنقل الحكاية مع حكاية الحكاية وكان الراوي شهودا ناجون من مجزرة العامرية من اجل الحرية كل يوم يخرج وتخرج الارواح لتعود وتدور في المنطقة لتسكن في البيوت العراقية الامنة كانوا يسامرون فيما بينهم لايعرفوا بعضهم البعض سوى انهم عراقيون امنون في ملجأ العامرية المحصن ويعتبر من الملاجئ التي تؤمن المواطن من الضربات حتى النووية منها ..كان الاطفال يذهبون كل يوم مع العابهم وكراتهم ليكونوا في مأمن الحب وليرسموا صورة المستقبل المشرق من المكان الامن الذي وفرته لهم القيادة العراقية ..كان المستقبل ينتظرهم ليناموا ليلة 12-13-2-1991 ليحلموا بغد مشرق بغد محرر بغد جميل ليلتقوا باهلهم كل يوم ليحلموا بالام الحنونة بغداد التي كانت تحميهم وكان حامي الدار العراقي الحارس الامين على ارواحهم يسهر الليل لايغمض له جفن عندما يسمع اهات الاطفال والامهات والشيوخ فكانت تلك الاهات تنتقل عبر الروح الساكنة معا بين راعي الدار ليكون امينا على الامانة ..في موعد وهو ليس بموعد الحب فهو موعد ليس بموعد الحرية فهو موعد ليس بموعد الحبيب بحبيبته فهو موعد القدر المحتوم موعد الجريمة الانسانية التي ارتكبت انه موعد الثكلى انه موعد كلكامش ليرثي انكيدوا انه موعد الروح العراقية لتصعد الى الرب الجليل ..اذ سكن الليل دون شئ سكن الليل دون غارات وصواريخ سكن الليل ليخطط الى جريمة تسجل بسجل جرائم الانسانية جريمة القرن العشرين جريمة الابادة الجماعية ولانها جريمة حرية الدم الامريكية ..كان الموعد فجرا لتنطلق صواريخ الدم الامريكي التي اسموها بالصواريخ الذكية التي زهقت ارواح الساكنين والنائمين في سكون الليل وكلا منهم كان قد تلا الشهادة عنما وضع راسه على الوسادة فكان اللقاء مع الرب ..

السبت، 5 مايو 2012

Iraq 1991: al-Amiriya bomb shelter - Filmed Feb, 2003


4:30 AM: 408 women and children were hiding from the war, when a US bunker buster bomb smashes through the roof. Moments later a "smart" phosphor bomb was guided through the hole in the roof, and burned them all to death. 
The people in the basement were boiled to death when the water storage tank exploded from the heat. The imprints of their bodies are still on the wall. 

Music by Saul Williams: Pledge of resistance
Filmed Feb, 2003

السبت، 28 أبريل 2012

الحروب والازمات والكوارث وتاثيراتها النفسية والتربوية والاجتماعية على الاطفال


سوسن شاكر مجيد 
الحوار المتمدن - العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 

سيتم عرض بعض الدراسات التي اجريت في بعض البلدان العربية والاجنبية عن تأثير الحروب والكوارث والازمات على الجوانب النفسية والتربوية والاجتماعية والصحية على الاطفال وهي: 
العراق :
دراسة Adyregrov &Raundalon 1993:
أجريت الدراسة على أطفال ملجأ العامرية للأعمار (6-18) سنة عام 1993 ، ووجدوا ان 80% من الأطفال يشعرون بالخوف من فقدان عوائلهم ، الشعور بعدم السعادة ، 68% أشار بأنهم أصبحوا سريعي البكاء ، 61% الشعور بالغضب ، 64% عدم الاستقرار ، الخوف ، الوحدة ، مشاكل في الانتباه ، 65% توقع السوء وبأن شيء ما سيحصل لهم مستقبلا ، مشاكل في التذكر وانجاز العمل المدرسي والقلق ومصاعب في النوم ، عدم التمتع في اللعب مع الأصدقاء والمشاركة في الأنشطة الرياضية . 
دراسة مجيد والتميمي 1994م
أجريت الدراسة بعنوان اثر الحصار الاقتصادي على أطفال العراق في ضوء اتفاقية حقوق الطفل على عينة من أطفال العراق بلغ قوامها ( 2000 ) طفل وطفلة وللأعمار ( 6-15 ) سنة ووجد ان أهم الظواهر النفسية التي يعانيها الأطفال هي الشعور بالخوف، والقلق ، والرغبة في الحصول على الأشياء ، والتهيج وسرعة الغضب ، والكذب والإحساس بالتهديد والخطر ، والاكتئاب والخمول وقلة النشاط ، والسلوك العدواني ، ومص الأصابع ، ومشاكل في النطق ، والاشتغال بالأعمال الحرة والتسرب ، وشرود الذهن ، وإساءة معاملة الطفل من قبل الأسرة ، والآلام نفسية وجسمية تمثلت في الصداع والآلام في المعدة والدوار والإغماء واليرقان وفقر الدم وغيرها .

السبت، 21 أبريل 2012

نصير شمة كان شاهد عيان على تلك المحرقة وقت وقوعها عندما كان جنديا بالجيش العراقي

الحياة الجديدة / سماح نصار
«حدث في العامرية»* 
توثيق مُمَوسق لجريمة لم يحاسب مرتكبوها بعد
العامرية ، حدث في العامرية ، ملجأ العامرية كلها أسماء لمعزوفة موسيقية للفنان العراقي نصير شمة ألفها وأداها في العام 1991.
عن هذه المقطوعة الموسيقية يقول نصير شمة «هذه المعزوفة ولدت بعد دقائق من جريمة ملجأ العامرية وكنت حينها في بغداد فهرعت الى الملجأ وسمعت صرخات الضحايا وشاهدت جثثهم وشممت دخان الحريق الذي اصاب المكان والتهم الجثث وبقيت اياما اشتغل على المعزوفة بمعدل ثماني ساعات في اليوم حتى اكتمل العمل الذي اختزل كل الوجع».
هذا الوجع اختزلته بل نطقت به موسيقى العود ذات الايقاع الراوي للجريمة صعودا وهبوطا سرعة وبطئا موتا وحياة، بدءًا من الدقائق الأخيرة التي سبقت القصف مرورا بلحظة سقوط الصواريخ الذكية وحدوث الكارثة وانتهاء بالأمل رغم الألم بعودة الحياة الى البلد الذي طحنه الغزو وفتتّته الحروب.
كانت معزوفة العامرية تحمل إشارات موسيقية عالية عن الكارثة ضمن منهج تصويري موسيقي نطق بالدلالات السابقة ، ذلك يتضح في مقاطع محددة من المعزوفة أبرزها : صفارات الانذار التي سبقت القصف، عويل الضحايا والنيران تاكل الاجساد، الالم، البكاء، الاذان، والجنائز، الأمل والصمود والفرح في موسيقي مارش.
وكما صرح شمة قبل تقديم مقطوعته المعبرة ، فإنه كان شاهد عيان على تلك المحرقة وقت وقوعها عندما كان جنديا بالجيش العراقي خلال الاجتياح الأميركي الأول للعراق عام 1991م ، وما عجز هذا الفنان عن تصويره بلسانه، عبر عنه بموسيقى العود وبجسده وايماءاته.

السبت، 14 أبريل 2012

كوفية (شال) الرئيس الجزائري أحمد بن بلة معلقة على صورة إحدى الشهيدات في ملجأ العامرية


بن بلة الرمز النادر 
عشيري‮ عبد السلام ‮
الجمهورية : 14 - 04 - 2012
لم يستشهد بن بلة في جهاده ضد المستعمر بين الجبال والوديان ولم يمت حينما إختطفت القواة الإستعمارية الفرنسية الطائرة التي تقله رفقة زعماء جبهة التحرير حولت مسار توجهها ولم يمت أيضا بقصره الرئاسي عند الإنقلاب العسكري عليه سنة 1965 أو ما إصطلح على تسميته آنذاك بالتصحيح الثوري ولا حتى في إقامته الجبرية لسنوات عديدة ولم تنقل روحه إلى بارءها وهو في منفاه الإختياري بأوروبا بعد ذلك بل مات بن بلة حين وفاه أجله عايش وعاصر كل الأجيال الجزائرية فجر الثورة وسير الثروة (ولو لفترة قصير) بن بلة لم يكن رئيسا وكفى بل كان زعيما حتى قبل توليه منصب إدارة شؤون البلاد.
حينما زرت العراق بعد حرب الخليج الثانية مطلع التسعينيات تفاجأت بحجم الحب والتقدير الذي يكنه العراقيون قيادة وشعبا لأحمد بن بلة ليس كرئيس سابق للجزائر ولا كمناضل ومجاهد ولكن لأنه رمز للعروبة من المحيط إلى الخليج وقد عرفت من بعض مثقفيهم ونخبهم الكثير عن شخصيته التي كنت أجهلها وفي بغداد حينما وقفت على هول الدمار الذي خلفه العدوان الأمريكي الصليبي على العراق وزرت ملجأ العامرية الشهير بعد مقتل الآلاف من العراقيين فيه أثناء الحرب تفاجأت بكوفية (شال) الرئيس أحمد بن بلة يحيى معلقة على صورة إحدى الشهيدات وقرأت كلماته وتوقيعه على دفتر وضعته أمها للزوار وعلمت أنه مكث هناك لأشهر يساند صدام والعراق كبر بن بلة في عيني ولعنت كتب التاريخ عندنا ومناهج وزارة التربية أنذاك التي لم تعط لمن صنعوا تاريخ الوطن حقهم لتعريف النشء بأعمالهم وبطولاتهم.

رواية "ألواح شخصية" الجندي الذي تنقل بين الحروب والمدن العراقية ليجد نفسه ميتا في قصف ملجأ العامرية


طريق الشعب العدد 159 الأربعاء 11 نيسان‏ 2012
ص6
الروائي شاكر الانباري:  الرواية العراقية عموما رواية كم.. لا رواية نوع
ـ التجربة العراقية غالبا هي مصدر اعمالي، وهي تجربة غريبة، ومتنوعة، امتدت خارج المكان الأول، وتوزعت في بقاع عديدة من العالم. وهي امتدت في الزمان، فطوال عقود ظل نزف الهجرة والنفي والتهجير والعودة ثم الهجرة ثانية مستمرا، كما لو كان كابوسا لا ينتهي. في ذلك الكابوس ملايين الشخصيات، وهذا يعني ملايين القصص والأحداث والسلوكيات، والأمكنة المتنوعة كذلك. العراقيون عاشوا في السهل والجبل والصحراء والهور، وعاشوا في ايران وسورية والأردن ومصر وباكستان، ثم تشتتوا في اوربا واميركا اللاتينية والشمالية واستراليا، وهم في كل ذلك يجسدون بانوراما المكان والزمان والتنوع الذي عشناه في العقود الأخيرة. في رواية "الراقصة" مغترب يعيش في دمشق ويحاول ان يتقمص تاريخ المكان، وفي رواية "موطن الاسرار" عراقي يعود من الدانمارك الى سورية فيصطدم بدراما الشرق مرة اخرى عن طريق امرأة احبها، وفي "ليالي الكاكا" يعود اشخاص الى بيئة كردستان آملين انقاذ العراق من الطغيان والبحث عن حياة اجمل. في رواية "ألواح شخصية" الجندي الذي تنقل بين الحروب والمدن العراقية ليجد نفسه ميتا في قصف ملجأ العامرية الذي حدث في حرب الكويت، وهكذا. التاريخ الملتبس، والفائر، هو الذي يخلق شخصيات وأمكنة متنوعة متغيرة ذات بيئات متراكبة.

الأحد، 1 أبريل 2012

حدث في العامرية!


الزمان : 13 من فبراير 1991 ( حرب الخليج الثانية ) 
المكان : فوق ملجأ العامرية ،، بغداد 


،، 


،، 


الآن طائرات اف 16 الأمريكية تحوم فوق المكان !! 
خووووخ خوووووخ شششش !!! 
خووووخ خوووووخ شششش !!! 
الطيار : نعم ،، نعم إني أرى ذلك الملجأ !! 
يبدوا أن فيه مدنيون ،،، أطفال ،،، نساء !! 
مركز القيادة الأمريكي : لا يهم ،، لدينا أوامر عليا الآن بضرب المكان !! 
هذه محاولة للتمويه من قبل الجيش العراقي !! 
هيا حتى تحتسي البيرة أكثر !! 
الطيار : هاه هاه هاه حسنا ،، عُلم !! 
،، 
بكبسة زر يضغط الطيار لينطلق الصاروخين الذكيين من نوع مثقاب !! 
الأول يخترق ،، 
و الثاني يمزق !! 
و في ثوان تدق ،، 

الخميس، 29 مارس 2012

لميس اندوني: كتبت قصة ملجأ العامرية كما رأيتها ورفضت كل الصحف الغربية نشرها


Lamis Andoni لميس اندوني 


Lamis K. Andoni is a Palestinian-American journalist. Originally from Bethlehem, she is a free lance journalist with an international reputation, publishing her articles in Middle East International; Le Monde Diplomatique; Jordan Times; Al-Ahram, Al-Hayat; Journal of Palestine Studies, and various other publications. She has covered the Middle East region for almost 30 years (2003) 

قصة ملجأ (العامرية) المأساوية الشهيرة، تلك القصة الشهيرة التي لا تفارق الذاكرة العراقية


الوطن-سلطنة عُمان - 27 مارس , 2012   
الكاتب: وليد الزبيدي
قبل أن تبدأ الحرب، وتعصف بكل شئ في العراق، قدم مسؤولون وعسكريون أميركيون وصفا دقيقا لمجرياتها، ووصف يوم الحرب الأول نائب وزير الدفاع الاميركي بول وولفويتز أحد أهم مهندسي الحرب على العراق ومن البارزين في المحافظين الجدد، بقوله إنه سيكون ( يوم جهنم) وقبل يوم واحد من اندلاع الحرب، قال مسؤول أميركي لصحيفة (الواشنطن بوست)، إن حربنا على العراق ستكون سريعة ولن تستغرق سوى عدة ايام، وينطوي هذا الكلام على مضامين عديدة، من أهمها حجم الآلة القتالية والتدميرية الهائلة ، التي تم وضعها ضمن خطة الحرب وتنفيذ صفحاتها، وهو ما أعلنه بوضوح نائب قائد الأركان المشتركة بيتر بايس، الذي أعطى وصفا تفصيليا ليوم الحرب الاول، عندما قال (إن الهجوم، سيبدأ بسقوط آلاف الصواريخ على بغداد، تطلق من المدمرات البحريه، الاميركية، ومن القاعدة الاميركية في (دييجوجارسيا) تتبعها 300 طائرة بمعدل ثلاث طلعات للطائرة الواحدة، وكل طلعة من 7 الى 10 قنابل ثقيلة ، مايعني آلاف القنابل، التي تنشر الدمار والقتل والرعب في مناطق العراق المختلفة.

الخميس، 22 مارس 2012

عاصفة النار .. والعار - شهادة حية عن محرقة ملجأ العامرية

بقلم: سمارة نوري

Posted on 18/03/2012


لطالما تمنيت أن أدفن هذا الملف في مكان سحيق أشد ظلمة من ظلمته … ولم أفلح!.


أجتزت البحار والجبال .. غيرت خارطة حياتي .. هربت الى أقصى بقاع الارض .. تآلفت مع الثلوج والصقيع وأنا أبنة الصحراء، تظلني شمس قائظة وتلسع قدماي حرارة ملتهبة. Continue reading →

أكمل قراءة المقال هنا

الخميس، 8 مارس 2012

موقع الجيش اللبناني على الانترنت/ مجلة الدفاع الوطني/ إنقلاب الصورة في معارك الصورة العربية – الإسرائيلية


تعتبر الحرب الأميركية على العراق الاولى في العالم بعد ثورة الإتصالات التي حققت ابعاداً تكنولوجية غير معروفة من قبل. فقد بان الاعلام سلاحاً موازياً للسلاح النووي والحروب الالكترونية والتكنو إقتصادية في أوجهها المختلفة.
وبفضل هذه المنجزات بدا الرأي العام العالمي وكأنه في قلب المعارك التي بدت أخف وطأة من حروب الاعلام بالصورة والمشاهد. فقد دفعت كثرة الصور وضراوتها ونقاوتها وسرعتها الى جعل المشاهد شريكاً فيها، وكأنه هو من يقاتل أو يقترف الجرائم أو يبكي الضحايا أو يتعاطف مع الأبرياء... إنها الحرب الكاملة في عين الدنيا.
وقد لا نبالغ في الافتراض ان صفة المتلقي التي طبعت العملية الاعلامية في عناصرها الثلاثة الى جانب المرسل والرسالة قد سقطت دفعة واحدة في تشظيات الشاشة، فغاب المتلقي الى مرسل جديد له أفعال وردود أفعال إعلامية.
وقد ظهرت الإنترنت للمرة الاولى شاشة قتالية مهمة، ،ومساحة غير خاضعة فعليا لأية رقابة سياسية بقدر ما هي معرض موسوعي مفتوح للصور التي تناقلها وتبادلها جمهور العالم.
يمكن القول في فرضية أولى بأن تبدلاً، ربما، يطول استراتيجيات الحروب ومفاهيمها العامة المعروفة، اذ تخطت الحروب الجديدة ˜الرقميةŒ المكان والميدان لتبدو حروبا بالصوت والصورة ولها وقعها المباشر في نسيج حركة الإستقطاب العالمي ودورها في تبديل التحالفات او اتخاذ القرارات وتعديلها وفقا لما تبثه الشاشات.
وتبرز الفرضية الثانية في دخول العرب الإعلامي تجربة الحرب محققين بذلك أول اختراق ملحوظ في صلابة الجدار الإعلامي الأميركي والإسرائيلي، والذي أسّس على مدى العقود السابقة لعقدة العرب الفعلية في هزائمهم المتتالية، والحجة التي كانت تستخدمها الأنظمة لتبرير عدم إيصال صوتها الى العالم.

الأربعاء، 22 فبراير 2012

قطاف العراق .. قصيدة-الملجأ رقم 25..بقلم د.عرفان الشمّري


احتموا …..
بذلك البنيان
خوفا ….
من الغربان
في ليلة حالكة
ظلامها …. عنوان
اقترب الأشرار
ليقتلوا …. الضحكة
والبراءة
وكل عنفوان
القوا بحقدهم
على الملجأ
فاشتعلت النيران
أم تنقذ طفلا
تظنه ابنها ….
لكنه للجيران
و أم تحضن طفلها
وتحترق … تاركةً
( وأنا رأيته)
ظلها على الجدران
عذرا ملجأ الفردوس
فالشرفاء عليك بكوا …
و هلل العدوان
سلاما لتلك الارواح
التي ناجت ربها
شاكية …
ظلم الانسان للأنسان

الأربعاء، 15 فبراير 2012

On this day Feb 13th: Dresden destroyed

On this day February 13th:
1349-Jews were expelled from Burgsordf Switzerland.
1542-Catherine Howard, the fifth wife of Henry VIII of England, was executed for adultery.
1883-Aged 69, Aryan genius Richard Wagner died in Venice. 
1945-1,400 RAF and 450 US Airforce planes bombed Dresden in three waves over a 14-hour period, devastating one of the world’s most beautiful cities Hundreds of thousands of civilians died! It is the greatest atrocity in the history of war! The next day the murdering bastards of the US airforce returned and machine gunned women and children from the air. The allied plan was to kill as many Germans as possible before the war ends.
1945-The siege of Budapest concluded with the unconditional surrender of German and Hungarian forces to the Red Army. Most were executed once disarmed. Over 40,000 civilians lost their lives during the battle.

Iraq: Scandals of the Occupation By Muntazir Al-Zaydi

February 13, 2012
Translated By Thomas Coleman, Edited by Derek Ha

المقالة الاصلية بالعربي هنا http://www.almassae.press.ma/node/40110

A thief running away with what he has stolen spilling out of his pockets can hide from the eyes of others, but the darkness of the night does not last long. When the first ray of the sun of freedom shines, the ugly face of America will be revealed.

الرحمة والمجد والخلود لشهدائنـا الأبرار في الذكرى ،،21،، لجريمة العصر ،، قصف ملجـأ العامرية


بتاريخ 13 / 2 / 2012 مرت علينـا ذكرى أليمة هزت ضمير العالم بهمجيتهـا ووحشيتهـا الا وهي الذكرى ،، 21 ،، لجريمة العصر قصف ملجـأ العامرية ببغداد في 13 / 2 / 1991 من قبل طـاغوت العصر جورج بوش الأب الرئيس الأمريكي انذاك ، حيث استشهد فيه ،، 409 ،، مواطنـا عراقيـا مدنيــا من الشيوخ والعجائز والصبيـان بعمر الورود تحت ذريعة وجود عسكريين فيه ، واصبح الملجـأ متحفـا اضيف الى متاحف بغداد التاريخية ضم صور واسماء الشهداء وتواريخ حياتهم ، حيث اعتني به من قبل الدولة وشيدت فيه مسجدا واماكن لجلوس الزائرين من ذوي الشهداء والمواطنين والوفود الأجنبية الزائرة للقطر التي كانت تضع بـاقـات من الزهور امام صور الشهداء ، وقد اصبح الملجـأ معلمـا من معالم بغداد التاريخية وشاهدا على جريمة العصر التي قاموا بهـا غلاة الشر الأمريكان من ال ... بوش الذين شنوا ثلاثة حروب همجية على العراق وأفغـانستان وعملوا على زعزعة الأمن والأستقرار في العالم ، وانهيـار الأقتصاد فيه ، وقد تزامنت الذكرى 18 مع صدور مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة قيامه بـأبـادة جمـاعية في ولاية دارفور بالسودان ، وهنـا سؤال يطرح نفسه بقوة ... أليست جريمة قصف ملجـأ العامرية أبـادة جمـاعية يستحق مرتكبهـا الأحالة على المحكمة الجنائية الدولية ...؟؟؟ أو ليسى من حقنـا أن نسأل المنظمـات الدولية ومنهـا الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية ... لمـاذا تكيلون بمكيالين وتتعاملون مع العالم بمعايير مختلفة ... وأين الشعارات الزائفة والبراقة التي تطلقونهـا للعالم ... بـأنكم حمـاة حقوق الأنسان فيه ...؟؟؟ فهل يختلف الأنسان في دول العالم الثالث عن أخيه الأنسان في أمريكا وأوربـا ...؟؟؟ وكلنـا نعلم جيدا بـأن الناس جميعـا خلقهم الباري تعالى سواسية ، وولدوا من أب واحد ،، ادم ،، وأم واحدة ،، حواء ،، فلمـاذا هذا التمـايز فيمـا بينهم ...؟؟؟ 

الثلاثاء، 14 فبراير 2012

غار عشتار: في ذكرى العامرية: هولوكوست هذه الأم

غار عشتار: في ذكرى العامرية: هولوكوست هذه الأم: في الذكرى ال19 لهولوكوست العامرية، خلدت القوات المحتلة بالتعاون مع القوات العميلة هذه المذبحة لأم من النجف. في 13 شباط 2010 قتلوا أبناءها ال...

عاصفة النار!


بواسطة لميس وزان بتاريخ 2012-02-13  


منذ  خمسة عشر عاما وقدماه تقوداه الى ذلك الشارع حيث يخلد ملجأ العامريه صامتا بجوار المسجد. يقف هناك يلقي التحيه ويهدي لارواح الضحايا سورة الفاتحه.
اطلق زفرة يائسه بعدما نظر الى النصب المهدم وتسائل
-اه ! ماذا وراء تدميرالنصب التذكاري وسرقة محتوى الملجأ ؟ هل خجل منفذوا الجريمه  فارادوا طمس الحقيقه بجريمة سافله اخرى؟ بعض صور وبقايا ملابس للشهداء امتزجت بقطع المعادن واسلاك الكهرباء, من المؤكد انها ليست من النفائس بحساياتهم. ولكن هل يمكن للنسيان  ان يطوي الفعل الذي روع العالم بأسره ؟
كان ابو محمد يقف محاكيا ارواح الشهداء يستذكر مشهد الرعب والمعمل او الفرن الامريكي الاكثر ضراوة حيث الاجساد اللينه التي اختلطت بالاسمنت والحديد المنصهر, وكيف تفنن مرتكبوا الجريمه في استعراض القوه واثارة الرعب!

الاثنين، 13 فبراير 2012

ذكرى محرقة ملجأ العامرية 21st anniversary of the Amiriyah Shelter Massacre

العرب اليوم / نبال خماش
2012-02-13
* ذاكرة الأيام .. 13-2-1991 ..

في مثل هذا اليوم, قبل واحد وعشرين عاما, وتحديدا عند الساعة الرابعة والنصف فجرا, ومع حلول أذان فجر يوم 13 شباط 1991 ، ومن خلال أوامر صادرة عن رأس الادارة الأمريكية يومذاك,جورج بوش الأب, نفذ الطيران الأمريكي قصفا مزودا بقنابل صنعت خصيصا لمثل هكذا نوع من عمليات الابادة, أما الهدف من عملية الابادة هذه فكان ملجأ صمم ليحمي الأطفال والنساء من أهوال آلة الحرب الأمريكية المتوحشة, وكانت طبيعة البناء كفيلة بتحقيق هذا الغرض وانجازه طالما بقي القصف أو الاستهداف في دائرة الحرب التقليدية وأسلحتها, الا ان العقل الأمريكي المجرم أبى الا أن يستهدف هذا الملاذ الآمن بأسلحته المتطورة والفتاكة بهدف أن يبلغ العراقيين والشعوب العربية من ورائها أينما تكونوا, ومهما بلغت احتياطاتكم وتحصنتم وأخذتم كافة السبل لتمنعوا أو تحولوا ضد ارادتي وخياراتي المزجاة اليكم, وهي خيارات الموت والدمار والخراب, فان مشيئتي ستدرككم لا محالة.

السبت، 11 فبراير 2012

البحث عن السلام معرض الفن التركيبي للفنان ديريك هيوستن .. من 13/1 الى 14/4 2012 في غاليري الفن ننيمو / كندا

جمهورية العراق / وزارة الثقافة / دائرة الفنون / بقلم مروج سعدون

كواحد من الكثير من الفنانين الكنديين، الفنان ديريك هيوستن عمل على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية في دعم حقوق الطفل والسلام. فان معرضه التركيبي "البحث عن السلام" مستوحى من حدث تغيير الحياة، والذي ساعده على فهم عالمه على نحو أفضل
بدأ ذلك مع رحلته الى العراق، وجولة في ملجأ العامرية  في بغداد، حيث المئات من الرجال والنساء والأطفال قتلوا في ومضة من العذاب. لانهم  ببساطة اعتبروا مربع الصلب وهيكل المبنى، مع سقف وجدران بسماكة اربعة اقدام، مكانا آمنا للعثور على ملجأ من الهجمات الجوية المستمرة خلال حرب الخليج الأولى وهيوستن سار بهدوء على ضوء الشموع من خلال البوابة الداخلية المظلمة، وقال انه لم يشعرانه قريب جداً من الشر في يوم ما الا عندما كان واقفا، ولمح في الظل والظلام الاجساد التي احترقت على الجدران والسقوف الملطخة السوداء. انها رائحة الفحم والألم وكانت برفقته امرأة مسنة فقدت عائلتها بالكامل في الانفجار. منذ خسارتها، فقد أمضت وقتها مع الناس من خلال توفير المأوى لهم، موضحا كيف ان صاروخين موجهين، انفجرا من خلال السقف، حيث كانت أسرتها في داخل الملجأ. في ذلك اليوم، كانت قد غادرت  الملجأ لتوها، واعتقدت بأن كل شيء كان آمنا لبعض الوقت بين الهجمات، عادت إلى منزلها لوقت قصير. (وكانت الحياة لتستمر على الرغم من القصف اليومي و كان من الطبيعي أن تأتي وتذهب من الملجأ).

الخميس، 9 فبراير 2012

Its valentines day in my zone .. Quotes of spending valentine alone

02/09/2012
Newspaper cuttings for valentines day card

Our goal is simple enable people to stay one step ahead. Dont fright, here we give you some tips to help you. If you really want to make Kamadeva carries a Sugarcane Bow and Floral Arrow, and like his Roman counterpart Cupid the arrows give birth to desire. Rocky Mountaineer, known across the globe for offering luxurious rail journeys through Western Canada, has once again won the title of Worlds Leading Travel Experience by Train at the recent 2011 World Travel Awards. Heat oven to 300 degrees with a rack in the center. This is not to suggest that the targeters knew that some 400 women and children would be killed at Amiriyah. :heh: Oh well it might only be like two chapters but it will still be Miria x Clare. A convenient spot. The Hotel and Hospitality Awards of Winegardner Hammons, Inc. The more general Festival of Juno Februa, meaning Juno the purifier or the chaste Juno, was celebrated on February 1 Pope Gelasius I 492496 abolished Lupercalia.

الاثنين، 6 فبراير 2012

فرقة المشاة السادسة في الجيش العراقي تعقد ندوة على قاعة ملجأ العامرية!


جريدة المواطن
بغداد- اسماعيل ابراهيم
الأحد 05-02-2012
اكدت قيادة الفرقة السادسة التابعة للجيش استتباب الامن واستقراره في منطقة العامرية التي كانت تعد من المناطق الساخنة .وقال العميد جعفر جاسم سلمان في كلمة القاها في الندوة التي عقدت على قاعة ملجأ العامرية في المجلس البلدي لقاطع المنصور: ان الاستقرار الامني جاء بفعل التعاون والتنسيق بين المواطنين والقوات الامنية في القاطع. وتم خلال التدوة التي حضرها مسؤولو المنطقة من الدوائر الرسمية  وشيوخ العشائر وعدد غفير من المواطنين مناقشة واقع الخدمات ونظافة المنطقة واجراءات دخول وخروج الاليات التابعة لقاطع المنصور وواقع مياه الاسالة وضبط توقيت عمل المولدات الاهلية فضلاً على المحافظة على المال العام.

الأحد، 29 يناير 2012

شهداء ملجأ العامرية .. هل هناك من يتذكرهم؟

نور الهدى محمد صعيصع
الأحد 29-01-2012
ـ مديرية الدفاع المدني ــ ملجأ عام رقم 25 العامرية ــ بغداد  يتكون من ثلاثة طوابق ذات سقوف كونكريتيه سميكه
ـ تعرض إلى القصف الأمريكي فكان ضحاياه أكثر من 450 شهيدا جلهم من النساء والأطفال
اطعموا أطفالنا النابالم
لا لم يعطوا الأطفال عنقود عنب
لا ولا أعطوا صغيرا كيس حلوى
أو قطارا من قصب 
تركوهم في دهاليز الدجى
جرحى وقتلى
مزقوا صدر العذارى 
ليروحوا بقرائين الذهب
ياعيوناً من زجاج 
ياقلوباً من خشب
بهذه الأبيات من قصيده للشاعرة نازك الملائكة نستقبل العام الحادي والعشرين على ذكرى استشهاد (450) شهيدا في في ملجأ العامرية حيث تعرض هذا الملجأ للقصف الأمريكي في فجر يوم الاثنين 13/2 /1991 بصاروخين احدهما خارق والثاني متفجر وكان ضحية هذه المأساة الأنسانيه جلهم من اللأطفال النساء حيث ذابت اجسادهم ولم نجد جثه لاحدهم

الثلاثاء، 17 يناير 2012

قصـة ليلـة شتـوية - وجثث مشوية


أكتب عن حدث الليـلــة الغيــر منســية!
ليلــة كانت في غاية السوداويــة
كان ذنبي فـي تلك الليلــة أني كنت طفلــة عراقـية

في فجـر الليلــة الشتويــة
بداية السنة الاحـدى تسعينيــة
و بعـد الخلـود للنوم لم تأتينا الاحلام الورديــة
بل اتتنا كل آسـراب الموت تحلـق فوق سمائي البغداديـة


*فــي تلك الليلـــة الشتويــة*

كانت بغــ ــ ـــداد حقـل لتجرب به كل ما توصلو إليه من تقنيــة
و اسلحــة اوتوماتيكيـــة
و قنابـــل غبيــة و ذكيــــة

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...