استهدف الطفل العراقي دون مراعاة لحقوقه التي نصت عليها اتفاقية حقوق الطفل (1959) مرتين الاولى في العدوان الامريكي على قطرنا والذي راح ضحيته الاف من اطفالنا كما في قصف ملجا العامرية وقتل اكثر من (400 طفل) والمرة الثانية والاكثر اثراً وسوءاً على حياة اطفالنا كانت بفرض الحصار الاقتصادي اللاانساني والذي راح ضحيته اكثر من (500 الف) طفل عراقي للمدة من (1990-1999)، بسبب اثاره المدمرة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية… خاصة في نقص الغذاء والدواء وهما من المستلزمات الاساسية للعيش اوجد ذلك مشكلة سكانية اجتماعية تتمثل بارتفاع مستويات واتجاهات الوفيات بشكل عام وبين الأطفال بشكل خاص لانهم الاقل مقاومة لهذه الظروف وبالتالي باتت هذه المشكلة تهدد بقاء الاسرة من جهة وبالتالي المجتمع.
ملجأ العامرية Amriya Shelter
ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.
الأربعاء، 21 نوفمبر 2012
كتاب "وفيات الأطفال : الأسباب والآثار" تأليف فراس عباس فاضل
استهدف الطفل العراقي دون مراعاة لحقوقه التي نصت عليها اتفاقية حقوق الطفل (1959) مرتين الاولى في العدوان الامريكي على قطرنا والذي راح ضحيته الاف من اطفالنا كما في قصف ملجا العامرية وقتل اكثر من (400 طفل) والمرة الثانية والاكثر اثراً وسوءاً على حياة اطفالنا كانت بفرض الحصار الاقتصادي اللاانساني والذي راح ضحيته اكثر من (500 الف) طفل عراقي للمدة من (1990-1999)، بسبب اثاره المدمرة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والصحية… خاصة في نقص الغذاء والدواء وهما من المستلزمات الاساسية للعيش اوجد ذلك مشكلة سكانية اجتماعية تتمثل بارتفاع مستويات واتجاهات الوفيات بشكل عام وبين الأطفال بشكل خاص لانهم الاقل مقاومة لهذه الظروف وبالتالي باتت هذه المشكلة تهدد بقاء الاسرة من جهة وبالتالي المجتمع.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق