ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحزب الاسلامي Islamic party. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الحزب الاسلامي Islamic party. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

الجيش العراقي يدعو ائمة المساجد في منطقة العامرية وما جاورها للحضور في ملجأ العامرية!

ونحن نشرع بأداء صلاة العشاء جاء احد المصلين وأخبر الإمام ان ضابط في الجيش العراقي يقف في باب المسجد ويريد مقابلة إمام المسجد. فقال الإمام: "الصلاة قامت الآن بعد الصلاة سأخرج له ان شاء الله".
انهينا الصلاة وخرج الإمام فأبلغه الضابط بدعوة موجهة لأئمة مساجد ووجهاء المنطقة للحضور في ملجأ العامرية عصر يوم غد السبت 24-12-2011

الخميس، 8 ديسمبر 2011

آثار الموت على جدرانه لم تمنع الاحزاب السياسية من الرقص في اركانه


ملجأ العامرية: فعاليات انتخابية على جثث أطفالنا المحترقة
بقلم عشتار
بدلا من أن يبقوا عليه متحفا يؤرخ للوحشية الأمريكية، حاول خدم الإحتلال بشتى الطرق طمس آثار جريمة أمريكا في حرق اكثر من 400 طفلا وأمهاتهم أحياء في 13 شباط 1991، حولوه الى مقر لقذاراتهم السياسية المدعومة أمريكيا. هذا في الوقت الذي يبني فيه العالم من حولنا متاحف لجرائم الإبادة لأنها جزء من تاريخ ينبغي الاّ ينسى. كنا ندخل الملجأ ، ندور في أرجائه، نرى آثار الموت على جدرانه، ونحن نشعر برهبة وجلال المكان، ونستحضر صرخات الصغار ولوعة الأمهات، كيف طاوعتهم قلوبهم أن يحولوا هول الذكرى الصامتة الصاخبة، الى طرقعات زجاجات البيبسي و الكولا وهرج ومرج المزايدات الإنتخابية؟


* الاحزاب الامريكية وبمباركة السيد السيستاني استخدمت الملجأ في حملاتها الانتخابية ايضاً انظر هنا

ملجأ العامرية ضمن برنامج الحملة السياسية للانتخابات الأمريكية


الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

بدلا من أن يبقوا عليه متحفا يؤرخ للوحشية الأمريكية، حولوه الى مقر لقذاراتهم السياسية

صواريخ الكاتيوشا المكتشفة في ملجأ العامرية تثير زوبعة بين الحزب الإسلامي وعمليات بغداد
الثلاثاء 06/ 12/ 2011

بغداد/ خاص المدى
اعتبر قيادي بارز في الحزب الإسلامي العراقي اتهام الاجهزة الامنية بعثورها على مواد متفجرة داخل احد مقراته بإنه اتهام سياسي يهدف من ورائه لإرجاع الحزب إلى حلفائه السابقين، في إشارة إلى ائتلاف دولة القانون والذي دعمه الاسلامي بتشكيل الحكومة برئاسة نوري المالكي.

تأتي هذه التصريحات بعد يومين من اعلان  قيادة عمليات بغداد، عن العثور على صاروخي كاتيوشا في مقر الحزب الإسلامي غربي العاصمة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء قاسم عطا خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر القيادة "، إن "قوة أمنية عثـرت على صاروخين من نوع كاتيوشا مخبأين في السقف العلوي لمبنى الحزب الإسلامي في منطقة العامرية غربي بغداد".
وبدأ عضو المكتب السياسي للحزب رشيد العزاوي حديثه بـ"امكانية حدوث مثل هكذا امور في كل مكان سواء في الحزب الاسلامي او خارجه"، لكنه استدرك قائلا : لاتوجد لدينا أية أسلحة داخل مقرات الحزب". وتابع العزاوي في تصريح خص به (المدى) روى من خلاله تفاصيل ما حدث بين الحزب وقيادة عمليات بغداد "عندما حدث انفجار البرلمان ادعت القوات الامنية في بادئ الامر انه صاروخ انطلق من احد مقرات الأحزاب والذي يعود للحزب الاسلامي واستدلوا بانفجار حصل قرب ملجأ العامرية السابق والذي شغله الحزب في الفترة بين 2003 حتى 2008 والذي اصبح بعدها مركزاً صحياً ومن ثم ثقافياً لا يرتبط بالحزب لا من قريب أو بعيد".
وتابع العزاوي "القوات الامنية حاصرت مكان الحادث في العامرية واعتقلت حراسه"، الذين أكد القيادي في الحزب الاسلامي انهم ليسوا من اعضاء الحزب، متابعا "ادعت القوات الامنية انها وجدت اسلحة داخل المقر بالاضافة الى لافتات للحزب كان قد استخدمها خلال الحملة الانتخابية لسنة 2010".
وأقر العزاوي بـ"ان الحزب الاسلامي استأجر قاعة في هذا المبنى لإجراء فعالية له خلال الانتخابات السابقة".

الأحد، 4 ديسمبر 2011

The accusation led to a heated debate between Qassim Atta and the Islamic Party. سليم الجبوري: "الملجأ استخدم من قبل الكثير لأغراض انتخابية"

الحزب الاسلامي: ملجأ العامرية ليس مقرنا واتهامنا مجرد دعاية

الصباح الجديد 2011-12-03
بغداد – أحمد المطير
في الوقت الذي اعلنت فيه قيادة عمليات بغداد ان السيارة المفخخة التي انفجرت في مجلس النواب الاسبوع الماضي كانت تستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي، كشف قيادي في دولة القانون لـ "الصباح الجديد" انها دخلت المجلس بواسطة باج رسمي وبتسهيل شريك سياسي، بينما شكك قيادي في الحزب الاسلامي بتصريحات اللواء قاسم عطا بشأن اتهام الحزب بالاحتفاظ بمعدات للتفجير في مقاره ببغداد، بحسب تصريحات خاصة لـ "الصباح الجديد".


وأشار اللواء عطا في مؤتمره الصحفي الى أن "التحقيق لا يزال مستمرا وستعلن اللجنة التحقيقية ما توصلت إليه"، نافيا "وجود ارتباط بين التفجير الذي وقع في البرلمان وما عثر عليه في مقر الحزب الإسلامي بمنطقة العامرية غرب بغداد".


لكن قياديا في الحزب الاسلامي العراقي نفى الاتهامات التي ساقها الناطق باسم عمليات بغداد.
وقال سليم الجبوري في تصريح لـ "الصباح الجديد" ان المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء قاسم عطا، مساء اول امس، عن طبيعة الحادث  يفند الكثير من وجهات نظره. واشار الى ان اللواء عطا "اراد ان يوحي ان ما حدث في مجلس النواب نتاج اعمال ارهابية حدثت في احدى مقرات الحزب الاسلامي.


بيد ان سليم الجبوري قال ان المكان الذي اجري فيه المؤتمر هو ملجأ العامرية، وهو ليس مقرا للحزب الاسلامي، لان مقره في شارع المنظمة في منطقة العامرية، والملجأ استخدم من الكثير في فعاليات سياسية متعددة لاغراض انتخابية.


وتابع الجبوري القول أن: اللافتة التي تم عرضها ومكتوب عليها (التوافق مستقبلنا الامن) كانت شعارنا في انتخابات مجالس المحافظات وهذا دليل على قدم المسألة، ما يعني انها فبركة سياسية وتصريحات مبطنة تخدم اغراضا معينة يراد منها صرف النظر عما حدث في مجلس النواب والتي هي تدل على تقصير واضح من عمليات بغداد.

Baghdad Operations claims discovery of arms in Islamic party’s HQ
03/12/2011 BAGHDAD, Dec. 3 (AKnews) 
– Baghdad Operations Command announced Saturday that it has found “new arms” inside one of the headquarters of the Islamic Party that might have been stored for use against the authorities.

السبت، 3 ديسمبر 2011

الأحزاب ومليشياتها الحكومية تحبذ استخدام الملاجئ النووية التي بناها صدام لعمليات القتل والتعذيب والتفخيخ

3-12-2001 iraqi army discovery 2 rockets in the roof of Amiriyah shelter.
اعلنت عمليات بغداد اليوم السبت 3-12-2011 عثورها على صاروخين كاتيوشا مخبأة في سقف ملجأ العامرية الذي استولى عليه الحزب الاسلامي بعد 2003
* (يذكر ان القوات الامريكية كانت قد عثرت على ادوات تعذيب مخبأة في سقف ملجأ الجادرية عام 2005 اثناء تولي صولاغ لوزارة الداخلية.)

الخميس، 1 ديسمبر 2011

الحزب الاسلامي يحول ملجأ العامرية من رمز للشهداء الى مخزن للمتفجرات Islamic party stored explosives in Amiriyah shelter

New videos from the inside of Amiriyah shelter after explosion in 29-11-2011
ملجأ العامرية وما يضم من رموز تذكارية لشهداء المحرقة الامريكية ومقبرة تضم رفات اربعمائة شهيد سقطوا ضحايا القصف الامريكي الوحشي للملجأ يوم 13-2-1991 .... قام الحزب الاسلامي بالسيطرة عليه بعد سقوط بغداد عام 2003 وحوله الى مقر له ويبدو انه استخدمه كمخزن للسلاح ومكان للتدريب.
وهذه اللقطات الفديوية من داخل الملجأ بعد حدوث انفجار داخله واقتحام القوات الحكومية له يوم 29-11-2011


الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

بعد ان كان هدفاً للصواريخ الامريكية الغبية .. انفجار صاروخ في ملجأ العامرية اثناء محاولة اطلاقه Explosion a rocket in Amiriyah shelter while trying to launch it

نقلت قناة العراقية امس الاثنين خبراً من قيادة عمليات بغداد يفيد بانفجار صاروخ كاتيوشا في مقر الحزب الاسلامي في منطقة العامرية اثناء محاولة اطلاقه مما ادى الى بتر يد احدهم واعتقال اخرين اثناء دهم الموقع من قبل القوات الامنية.
ونفى الحزب الاسلامي هذا الخبر قائلاً ان مقر الحزب في حي العامرية يقع في شارع المنظمة بينما الانفجار وقع في ملجأ العامرية الواقع في شارع العمل الشعبي والذي يضم مؤسسات ومنظمات مجتمع مدني ومركز للبحوث والدراسات.
وتزامن الحادث مع انفجار غامض داخل المنطقة الخضراء قرب مقر البرلمان بعد انتهاء جلسة استجواب امين بغداد.

BAGHDAD / Aswat al-Iraq: The Iraqi Islamic Party on Tuesday denied reports about an explosion in its headquarters in northwest Baghdad's Amiriya district and the detention of some of its workers, confirming that the report "is completely incorrect."

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

ملجأ العامرية مقر للحزب الاسلامي

لقاء أجريته مع محسن عبد الحميد في بغداد – العامرية- مقر الحزب الإسلامي في ملجأ العامرية-2006م من مقالة الحزب الإسلامي العراقي والمسمار الأخير في نعش الإخوان المسلمين
بقلم : عبد الله منصور . الفلوجة

التكريتي والسامرائي يحضران مؤتمراً جماهيرياً في العامرية
تحت شعار(لنجعل من العامرية واحة للبناء والسلام) أقام الحزب الإسلامي العراقي مؤتمراً جماهيرياً موسعاً في ملجأ العامرية عصريوم أمس الجمعة .
وحضرالمؤتمرالأمين العام للحزب الإسلامي الدكتور أسامة التكريتي ونائب الأمين العام للحزب الأستاذ إياد السامرائي.
واستهل السامرائي المؤتمر بكلمة وجهها إلى جمع غفير من المواطنين ومسؤولون في الأجهزة الأمنية وشيوخ ووجهاء
أبناء المنطقة وعدد كبير من التدريسين والكوادر الطبية دعا فيها الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة واختيار الناس الأكفاء من اجل إصلاح واقع الحال نحو الأفضل مبيناً ان إصلاح واقع الحال ليس بالشعارات التي ترفع وإنما بتطبيق عملي ملموس يشهده واقع الحال.
وثَمن السامرائي الجهود التي بذلت من أجل استقرار المنطقة داعياً الجميع الى رص الصفوف وتفويت الفرصة على الأعداء من تنفيذ أجندات خبيثة طالما أضرت بالعراق وأهله.
كما وعد السامرائي أهالي المنطقة بمتابعة شؤونهم وتحسين الوضع الخدمي للمنطقة بعد التحسن الأمني الذي حصل.

الحزب الاسلامي يتخذ من ملجأ العامرية مقرا للتدريب
هناك مايسمى بالقوة الضاربة وهي موجودة في كل محافظة عراقية حتى في البصرة وأول مجموعة تخرجت من القوة الضاربة التابعة للحزب الإسلامي في بغداد كان قوامها 600 فرد قسموا إلى قسمين القسم الأول القوة المقاتلة والثانية مهمتها جمع المعلومات وتوالت بعد ذلك الدفعات واشرف على تدريبهم نخب من ضباط الجيش العراقي السابقة ممن كانوا على علاقة بالحركة الإسلامية وكان موقع التدريب النظري في ملجأ العامرية في منطقة العامرية في بغداد وكانت أحدى التدريبات التي جرت هو تدريب التخفي تحت الماء والمهاجمة بعد ذلك وقد استغل الإخوة القاعة السفلية الكبرى في داخل الملجأ وكانت قد امتلأت بالماء الآسن نتيجة انكسار احد انابيب المياه التي تمد الملجأ بالماء ......... وغير ذلك الكثير
01-07-2007, 14:11
كاتب الموضوع : حسن البغدادي المنتدى : المحور السياسي
رد : الحزب الإسلامي: هناك مسلسل قذر بدأ منذ 22/2/2006 لتغير الواقع الديمغرافي لبغداد

مكتب مجلة الرائد في ملجأ العامرية وهي مجلة تابعة للحزب الاسلامي
منطق النقض في نقض المنطق السلمي
(21)
التفريق بين الجماعة والحزب والمجموعة.. لماذا ؟
لم يكن هذا الموقف السلبي من المقاومة مناورة سياسية أمام الخصوم الداخليين، أو المحتل الخارجي، وإنما هو اختيارهم وتثقيفهم الداخلي الذي وجدناه منهم في السنة الأولى للاحتلال. هذه هي الحقيقة التي عشناها وعانيناها. واليوم - بعد أن تغيرت الظروف - يراد لها أن تظهر بغير الوجه الذي كانت عليه.
أذكر - من باب الشواهد الحياتية اليومية التي لها دلالتها العميقة المعبرة - أنني في منتصف سنة 2004 كنت في مكتب مجلة (الرائد) التابعة للحزب الإسلامي في ملجأ العامرية - الذي فيه مكتب الراشد - جالساً بين مجموعة من الإخوة محرري المجلة. وكالعادة كان حديثنا ذلك اليوم - كعراقنا - ساخناً... وأخيراً قال المسؤول الأول عن المجلة، وهو صديق لي من مدينتي وقريب إلى قلبي يحمل شهادة البكالوريوس في الشريعة: "والله احترنا.. لا ندري أين الطريق؟ هل المقاومة اختيار صحيح أم لا"؟ قالها وهو يتأوه والألم يلون محياه، والحيرة تعصف بوجهه. فأجبته بألم أيضاً، ولكن خالٍ من الحيرة: "إن المنهج الذي أوصلكم إلى حد أنكم لا تدرون هل المقاومة حق أم باطل، عليكم أن تعيدوا النظر فيه"!
لم أجد الأستاذ الراشد يذكر في كتابه كله اسم (الحزب الإسلامي)، ولا جماعة (الإخوان المسلمين). إنما يشير إلى الأول تحت مسمى (العملية السياسية) أو (المنطق السلمي)، وما شابهه من أسماء، وإلى الثاني تحت مسمى (الدعوة الإسلامية) أو (الحركة الإسلامية) وما شابهه كذلك. وهذا لا أجد له تفسيراً سوى أنه يريد الابتعاد عن توجيه أي نقد للحزب أو الجماعة. وفي المواضع التي يفيض به الكيل يستعمل الإيماء والمعاريض، وهو يحاول جاهداً أن يوجه نقده إلى من يسميهم - مثلاً - "المجموعة السياسية" مبعداً الحجر عن مرمى الجماعة، أو (الحركة) كما يسميها. بل يصرح أن الحركة لم تكن راضية على اختيار الجهة الأخرى، وإنما سكتت عنه إيثاراً لوحدة الصف وابتعاداً عما يؤدي إلى تفرقته. ففي (ص42) يقول: "وكان من الممكن التعايش مع المنطق السلمي واحتماله أملاً في الإصلاح والتبديل الرفيق من خلال الموعظة الحسنة، ولكن بلوغ رجال العملية السلمية إلى اعتقاد صواب التوقيع على الاتفاقية الأمنية على الرغم من كل أسوائها: ينبغي أن يدفع إلى موقفٍ جديدٍ للدعوة الإسلامية في العراق، وانطلاقاً من الشعور بإزالة الحرج: يجب أن تلجأ الحركة الإسلامية في العراق إلى الانطلاق في الميدان ومحاولتها تمثيل الأصالة الدعوية وإبراز نموذج جيد جديد فعّال للعملية السياسية. إن ظروف التحول الكبير والسريع في الواقع العراقي أدى بالحركة الإسلامية إلى ترجيح السكوت وبلع القضية حرصاً على وحدة الموقف الإسلامي، وزادوا على ذلك بأن بعثوا دعاتهم للمشاركة في الخير، فلما استرسل المنطق السلمي حصلت لهم جفلة وإحراجات، وعندما بلغ الأمر الذروة بتسويغ منطق التوقيع على الاتفاقية صارت الصراحة واجبة، توجب رجوع الحركة الإسلامية إلى النشاط ومحاولة الاستدراك والوفاء للمعنى الدعوي الأصيل المتفق مع فكرها الحركي، والذي حاز ثقة المخلصين أينما وجدوا، وهذا التغيير إنما هو انتفاضة سيكون لها شأن، لاستنادها إلى تاريخ ناصع للحركة، وإلى حكمةٍ عُرفوا بها، ونمطٍ تربوي، وفهمٍ وسطي، ورضا يستولي على كل منصف صحيح العقيدة بأن يقوده دعاة هذه الجماعة الطاهرة النقية التي تنطلق من الإيمان، وإليه تعود، معززة بالتجربة والخبرة والأداء التخطيطي المنهجي ومحروسة برقابة الفقهاء".

نداء لتحرير ملجأ العامرية من الحزب الاسلامي الذي اتخذه مقراً له

لمناسبة ذكرى جريمة ملجأ العامرية
نداء الى كل شرفاء واحرار العراق والعالم
نطالبكم التحرك من اجل تطهير الملجأ من قذارة الحزب اللا اسلامي
شبكة البصرة
سعد عبد الحميد

تعلمون ايها الاحرار وايها العراقيون الشرفاء ان ملجأ العامرية بعد اقتراف الادارة الامريكية جريمتها النكراء بقصفه يوم 13/2/1991 وتحويله الى مقبرة جماعية لمئات من المدنيين الابرياء اطفالا ونساء وشيوخا الذين كانوا يحتمون به قررت قيادة النظام الوطني الشرعي باقامة نصب وصرح كبير في الملجأ يتناسب مع قدسيته واحتراما للشهداء الذين دفنوا في داخله ليصبح شاهدا لوحشية الجريمة المقترفه حيث استكمل بناء ذلك الصرح عام 2002 وافتتح يوم 26/2 منه من قبل الشهيد البطل طه ياسين رمضان نيابة عن الرئيس القائد الشهيد صدام حسين حضر الافتتاح عدد كبير من المواطنين ووفود اجنبية والسفراء المعتمدين اضافة الى اعلاميين يمثلون مختلف القنوات العربية والاجنبية وعوائل الشهداء وكان الملجأ قبل هذا التطوير الكبير يستقبل الالاف من الزوار سنويا من داخل وخارج العراق لقراءة سورة الفاتحه على شهدائه والاطلاع على هول الكارثة وتبلغ الزيارت ذروتها في ذكرى الجريمة من كل عام. لكن بعد الاحتلال الاسود قامت قيادة الحزب اللا اسلامي بالسيطرة على ابنية الملجأ بعد استعانتها بقوات الاحتلال الامريكي لتسهيل سيطرتها واتخذته قيادة ذاك الحزب العميل مقرا لاحد مكاتبها واغلقت الباب الرئيسي ومنعت الزيارات لكل مواطن وخاصا اقرباء عوائل الشهداء وباسلوب قبيح ووقح يدل على استهتارها حيث لم يرعوا حرمت هذا المكان ولا احترموا مشاعر العوائل المنكوبه وكان حريا بتلك القيادة العميلة ان تتذكر ولو من باب (النقاق) ذكرى الملجأ من اجل التقرب الى مشاعر المواطنين في العامرية لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا


لذا نوجه عناية الشرفاء والاحرار في كل انحاء العالم وخاصة المنظمات الانساتية ومنظمات حقوق الانسان ان تطلق حمله شامله لمطالبة قيادة الحزب المنافق الحزب الكريه الحزب (الاسلامي) بان يخلو ملجأ العامرية وابنيته واعادته كما كان صرحا ومزار للمواطنين ليتذكروا من خلاله الجريمه البشعة التي اقترفها احباء واسياد الانكليزي اسامه التكريتي والانكليزي اياد السامرائي والشيخ المزيف ذو الوجه القبيح عمر هيجل بعد ان يتم ذلك بعون من الله عندها يقوم اهل العامرية الابطال بتطهير وتنظيف المكان من قذارة ذلك الحزب القبيح

شبكة البصرة
الاحد 29 صفر 1431 / 14 شباط 2010

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...