لقاء أجريته مع محسن عبد الحميد في بغداد – العامرية- مقر الحزب الإسلامي في ملجأ العامرية-2006م من مقالة الحزب الإسلامي العراقي والمسمار الأخير في نعش الإخوان المسلمين
بقلم : عبد الله منصور . الفلوجة
تحت شعار(لنجعل من العامرية واحة للبناء والسلام) أقام الحزب الإسلامي العراقي مؤتمراً جماهيرياً موسعاً في ملجأ العامرية عصريوم أمس الجمعة .
وحضرالمؤتمرالأمين العام للحزب الإسلامي الدكتور أسامة التكريتي ونائب الأمين العام للحزب الأستاذ إياد السامرائي.
واستهل السامرائي المؤتمر بكلمة وجهها إلى جمع غفير من المواطنين ومسؤولون في الأجهزة الأمنية وشيوخ ووجهاء
وثَمن السامرائي الجهود التي بذلت من أجل استقرار المنطقة داعياً الجميع الى رص الصفوف وتفويت الفرصة على الأعداء من تنفيذ أجندات خبيثة طالما أضرت بالعراق وأهله.
كما وعد السامرائي أهالي المنطقة بمتابعة شؤونهم وتحسين الوضع الخدمي للمنطقة بعد التحسن الأمني الذي حصل.
هناك مايسمى بالقوة الضاربة وهي موجودة في كل محافظة عراقية حتى في البصرة وأول مجموعة تخرجت من القوة الضاربة التابعة للحزب الإسلامي في بغداد كان قوامها 600 فرد قسموا إلى قسمين القسم الأول القوة المقاتلة والثانية مهمتها جمع المعلومات وتوالت بعد ذلك الدفعات واشرف على تدريبهم نخب من ضباط الجيش العراقي السابقة ممن كانوا على علاقة بالحركة الإسلامية وكان موقع التدريب النظري في ملجأ العامرية في منطقة العامرية في بغداد وكانت أحدى التدريبات التي جرت هو تدريب التخفي تحت الماء والمهاجمة بعد ذلك وقد استغل الإخوة القاعة السفلية الكبرى في داخل الملجأ وكانت قد امتلأت بالماء الآسن نتيجة انكسار احد انابيب المياه التي تمد الملجأ بالماء ......... وغير ذلك الكثير
01-07-2007, 14:11
كاتب الموضوع : حسن البغدادي المنتدى : المحور السياسي
رد : الحزب الإسلامي: هناك مسلسل قذر بدأ منذ 22/2/2006 لتغير الواقع الديمغرافي لبغداد
مكتب مجلة الرائد في ملجأ العامرية وهي مجلة تابعة للحزب الاسلامي
منطق النقض في نقض المنطق السلمي
(21)
التفريق بين الجماعة والحزب والمجموعة.. لماذا ؟
لم يكن هذا الموقف السلبي من المقاومة مناورة سياسية أمام الخصوم الداخليين، أو المحتل الخارجي، وإنما هو اختيارهم وتثقيفهم الداخلي الذي وجدناه منهم في السنة الأولى للاحتلال. هذه هي الحقيقة التي عشناها وعانيناها. واليوم - بعد أن تغيرت الظروف - يراد لها أن تظهر بغير الوجه الذي كانت عليه.
أذكر - من باب الشواهد الحياتية اليومية التي لها دلالتها العميقة المعبرة - أنني في منتصف سنة 2004 كنت في مكتب مجلة (الرائد) التابعة للحزب الإسلامي في ملجأ العامرية - الذي فيه مكتب الراشد - جالساً بين مجموعة من الإخوة محرري المجلة. وكالعادة كان حديثنا ذلك اليوم - كعراقنا - ساخناً... وأخيراً قال المسؤول الأول عن المجلة، وهو صديق لي من مدينتي وقريب إلى قلبي يحمل شهادة البكالوريوس في الشريعة: "والله احترنا.. لا ندري أين الطريق؟ هل المقاومة اختيار صحيح أم لا"؟ قالها وهو يتأوه والألم يلون محياه، والحيرة تعصف بوجهه. فأجبته بألم أيضاً، ولكن خالٍ من الحيرة: "إن المنهج الذي أوصلكم إلى حد أنكم لا تدرون هل المقاومة حق أم باطل، عليكم أن تعيدوا النظر فيه"!
لم أجد الأستاذ الراشد يذكر في كتابه كله اسم (الحزب الإسلامي)، ولا جماعة (الإخوان المسلمين). إنما يشير إلى الأول تحت مسمى (العملية السياسية) أو (المنطق السلمي)، وما شابهه من أسماء، وإلى الثاني تحت مسمى (الدعوة الإسلامية) أو (الحركة الإسلامية) وما شابهه كذلك. وهذا لا أجد له تفسيراً سوى أنه يريد الابتعاد عن توجيه أي نقد للحزب أو الجماعة. وفي المواضع التي يفيض به الكيل يستعمل الإيماء والمعاريض، وهو يحاول جاهداً أن يوجه نقده إلى من يسميهم - مثلاً - "المجموعة السياسية" مبعداً الحجر عن مرمى الجماعة، أو (الحركة) كما يسميها. بل يصرح أن الحركة لم تكن راضية على اختيار الجهة الأخرى، وإنما سكتت عنه إيثاراً لوحدة الصف وابتعاداً عما يؤدي إلى تفرقته. ففي (ص42) يقول: "وكان من الممكن التعايش مع المنطق السلمي واحتماله أملاً في الإصلاح والتبديل الرفيق من خلال الموعظة الحسنة، ولكن بلوغ رجال العملية السلمية إلى اعتقاد صواب التوقيع على الاتفاقية الأمنية على الرغم من كل أسوائها: ينبغي أن يدفع إلى موقفٍ جديدٍ للدعوة الإسلامية في العراق، وانطلاقاً من الشعور بإزالة الحرج: يجب أن تلجأ الحركة الإسلامية في العراق إلى الانطلاق في الميدان ومحاولتها تمثيل الأصالة الدعوية وإبراز نموذج جيد جديد فعّال للعملية السياسية. إن ظروف التحول الكبير والسريع في الواقع العراقي أدى بالحركة الإسلامية إلى ترجيح السكوت وبلع القضية حرصاً على وحدة الموقف الإسلامي، وزادوا على ذلك بأن بعثوا دعاتهم للمشاركة في الخير، فلما استرسل المنطق السلمي حصلت لهم جفلة وإحراجات، وعندما بلغ الأمر الذروة بتسويغ منطق التوقيع على الاتفاقية صارت الصراحة واجبة، توجب رجوع الحركة الإسلامية إلى النشاط ومحاولة الاستدراك والوفاء للمعنى الدعوي الأصيل المتفق مع فكرها الحركي، والذي حاز ثقة المخلصين أينما وجدوا، وهذا التغيير إنما هو انتفاضة سيكون لها شأن، لاستنادها إلى تاريخ ناصع للحركة، وإلى حكمةٍ عُرفوا بها، ونمطٍ تربوي، وفهمٍ وسطي، ورضا يستولي على كل منصف صحيح العقيدة بأن يقوده دعاة هذه الجماعة الطاهرة النقية التي تنطلق من الإيمان، وإليه تعود، معززة بالتجربة والخبرة والأداء التخطيطي المنهجي ومحروسة برقابة الفقهاء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق