ملجأ العامرية Amriya Shelter

ملجأ العامرية أو الفردوس أو رقم خمسة وعشرين هو ملجأ من القصف جوي بحي العامرية، بغداد، العراق، قصف أثناء حرب الخليج الثانية. فقد ادت احدى الغارات الاميركية يوم 13 فبراير 1991 على بغداد بواسطة طائرتان من نوع أف-117 تحمل قنابل ذكية إلى تدمير ملجأ مما ادى لمقتل أكثر من 400 مدني عراقي من نساء واطفال. وقد بررت قوات التحالف هذا القصف بانه كان يستهدف مراكز قيادية عراقية لكن اثبتت الاحداث ان تدمير الملجا كان متعمدا خاصة وان الطائرات الاميركية ظلت تحوم فوقه لمدة يومين
The Amiriyah shelter or Al-Firdos bunker was an air-raid shelter ("Public Shelter No. 25") in the Amiriyah neighborhood of Baghdad, Iraq. The shelter was used in the Iran–Iraq War and the Gulf War by hundreds of civilians. It was destroyed by the USAF with two laser-guided "smart bombs" on 13 February 1991 during the Gulf War, killing more than 408 civilians.

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

نداء لتحرير ملجأ العامرية من الحزب الاسلامي الذي اتخذه مقراً له

لمناسبة ذكرى جريمة ملجأ العامرية
نداء الى كل شرفاء واحرار العراق والعالم
نطالبكم التحرك من اجل تطهير الملجأ من قذارة الحزب اللا اسلامي
شبكة البصرة
سعد عبد الحميد

تعلمون ايها الاحرار وايها العراقيون الشرفاء ان ملجأ العامرية بعد اقتراف الادارة الامريكية جريمتها النكراء بقصفه يوم 13/2/1991 وتحويله الى مقبرة جماعية لمئات من المدنيين الابرياء اطفالا ونساء وشيوخا الذين كانوا يحتمون به قررت قيادة النظام الوطني الشرعي باقامة نصب وصرح كبير في الملجأ يتناسب مع قدسيته واحتراما للشهداء الذين دفنوا في داخله ليصبح شاهدا لوحشية الجريمة المقترفه حيث استكمل بناء ذلك الصرح عام 2002 وافتتح يوم 26/2 منه من قبل الشهيد البطل طه ياسين رمضان نيابة عن الرئيس القائد الشهيد صدام حسين حضر الافتتاح عدد كبير من المواطنين ووفود اجنبية والسفراء المعتمدين اضافة الى اعلاميين يمثلون مختلف القنوات العربية والاجنبية وعوائل الشهداء وكان الملجأ قبل هذا التطوير الكبير يستقبل الالاف من الزوار سنويا من داخل وخارج العراق لقراءة سورة الفاتحه على شهدائه والاطلاع على هول الكارثة وتبلغ الزيارت ذروتها في ذكرى الجريمة من كل عام. لكن بعد الاحتلال الاسود قامت قيادة الحزب اللا اسلامي بالسيطرة على ابنية الملجأ بعد استعانتها بقوات الاحتلال الامريكي لتسهيل سيطرتها واتخذته قيادة ذاك الحزب العميل مقرا لاحد مكاتبها واغلقت الباب الرئيسي ومنعت الزيارات لكل مواطن وخاصا اقرباء عوائل الشهداء وباسلوب قبيح ووقح يدل على استهتارها حيث لم يرعوا حرمت هذا المكان ولا احترموا مشاعر العوائل المنكوبه وكان حريا بتلك القيادة العميلة ان تتذكر ولو من باب (النقاق) ذكرى الملجأ من اجل التقرب الى مشاعر المواطنين في العامرية لكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا


لذا نوجه عناية الشرفاء والاحرار في كل انحاء العالم وخاصة المنظمات الانساتية ومنظمات حقوق الانسان ان تطلق حمله شامله لمطالبة قيادة الحزب المنافق الحزب الكريه الحزب (الاسلامي) بان يخلو ملجأ العامرية وابنيته واعادته كما كان صرحا ومزار للمواطنين ليتذكروا من خلاله الجريمه البشعة التي اقترفها احباء واسياد الانكليزي اسامه التكريتي والانكليزي اياد السامرائي والشيخ المزيف ذو الوجه القبيح عمر هيجل بعد ان يتم ذلك بعون من الله عندها يقوم اهل العامرية الابطال بتطهير وتنظيف المكان من قذارة ذلك الحزب القبيح

شبكة البصرة
الاحد 29 صفر 1431 / 14 شباط 2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...