الحزب الاسلامي: ملجأ العامرية ليس مقرنا واتهامنا مجرد دعاية
الصباح الجديد 2011-12-03
بغداد – أحمد المطير
في الوقت الذي اعلنت فيه قيادة عمليات بغداد ان السيارة المفخخة التي انفجرت في مجلس النواب الاسبوع الماضي كانت تستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي، كشف قيادي في دولة القانون لـ "الصباح الجديد" انها دخلت المجلس بواسطة باج رسمي وبتسهيل شريك سياسي، بينما شكك قيادي في الحزب الاسلامي بتصريحات اللواء قاسم عطا بشأن اتهام الحزب بالاحتفاظ بمعدات للتفجير في مقاره ببغداد، بحسب تصريحات خاصة لـ "الصباح الجديد".
وأشار اللواء عطا في مؤتمره الصحفي الى أن "التحقيق لا يزال مستمرا وستعلن اللجنة التحقيقية ما توصلت إليه"، نافيا "وجود ارتباط بين التفجير الذي وقع في البرلمان وما عثر عليه في مقر الحزب الإسلامي بمنطقة العامرية غرب بغداد".
لكن قياديا في الحزب الاسلامي العراقي نفى الاتهامات التي ساقها الناطق باسم عمليات بغداد.
وقال سليم الجبوري في تصريح لـ "الصباح الجديد" ان المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء قاسم عطا، مساء اول امس، عن طبيعة الحادث يفند الكثير من وجهات نظره. واشار الى ان اللواء عطا "اراد ان يوحي ان ما حدث في مجلس النواب نتاج اعمال ارهابية حدثت في احدى مقرات الحزب الاسلامي.
بيد ان سليم الجبوري قال ان المكان الذي اجري فيه المؤتمر هو ملجأ العامرية، وهو ليس مقرا للحزب الاسلامي، لان مقره في شارع المنظمة في منطقة العامرية، والملجأ استخدم من الكثير في فعاليات سياسية متعددة لاغراض انتخابية.
وتابع الجبوري القول أن: اللافتة التي تم عرضها ومكتوب عليها (التوافق مستقبلنا الامن) كانت شعارنا في انتخابات مجالس المحافظات وهذا دليل على قدم المسألة، ما يعني انها فبركة سياسية وتصريحات مبطنة تخدم اغراضا معينة يراد منها صرف النظر عما حدث في مجلس النواب والتي هي تدل على تقصير واضح من عمليات بغداد.
الصباح الجديد 2011-12-03
بغداد – أحمد المطير
في الوقت الذي اعلنت فيه قيادة عمليات بغداد ان السيارة المفخخة التي انفجرت في مجلس النواب الاسبوع الماضي كانت تستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي، كشف قيادي في دولة القانون لـ "الصباح الجديد" انها دخلت المجلس بواسطة باج رسمي وبتسهيل شريك سياسي، بينما شكك قيادي في الحزب الاسلامي بتصريحات اللواء قاسم عطا بشأن اتهام الحزب بالاحتفاظ بمعدات للتفجير في مقاره ببغداد، بحسب تصريحات خاصة لـ "الصباح الجديد".
وأشار اللواء عطا في مؤتمره الصحفي الى أن "التحقيق لا يزال مستمرا وستعلن اللجنة التحقيقية ما توصلت إليه"، نافيا "وجود ارتباط بين التفجير الذي وقع في البرلمان وما عثر عليه في مقر الحزب الإسلامي بمنطقة العامرية غرب بغداد".
لكن قياديا في الحزب الاسلامي العراقي نفى الاتهامات التي ساقها الناطق باسم عمليات بغداد.
وقال سليم الجبوري في تصريح لـ "الصباح الجديد" ان المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء قاسم عطا، مساء اول امس، عن طبيعة الحادث يفند الكثير من وجهات نظره. واشار الى ان اللواء عطا "اراد ان يوحي ان ما حدث في مجلس النواب نتاج اعمال ارهابية حدثت في احدى مقرات الحزب الاسلامي.
بيد ان سليم الجبوري قال ان المكان الذي اجري فيه المؤتمر هو ملجأ العامرية، وهو ليس مقرا للحزب الاسلامي، لان مقره في شارع المنظمة في منطقة العامرية، والملجأ استخدم من الكثير في فعاليات سياسية متعددة لاغراض انتخابية.
وتابع الجبوري القول أن: اللافتة التي تم عرضها ومكتوب عليها (التوافق مستقبلنا الامن) كانت شعارنا في انتخابات مجالس المحافظات وهذا دليل على قدم المسألة، ما يعني انها فبركة سياسية وتصريحات مبطنة تخدم اغراضا معينة يراد منها صرف النظر عما حدث في مجلس النواب والتي هي تدل على تقصير واضح من عمليات بغداد.
Baghdad Operations claims discovery of arms in Islamic party’s HQ
03/12/2011 BAGHDAD, Dec. 3 (AKnews)
– Baghdad Operations Command announced Saturday that it has found “new arms” inside one of the headquarters of the Islamic Party that might have been stored for use against the authorities.
BOC claimed to have found two Katyusha-like rockets hidden in the roof of the building in Baghdad city. The allegation comes days after the Iraqi parliament came under attack in which at least guard was killed and six others injured among them a Kurdish member of the Council of Representatives.
BOC then suggested the rockets might have been fired from one of the party’s headquarters after it said the security forces had found arms at the party’s al-Amiriyah building. According to the BOC, the accidental explosion of a bomb being made inside the al-Amiriyah headquarters, led the security forces to surround the building.
The accusation led to a heated debate between BOC and the Islamic Party.
On Saturday, BOC spokesperson Qassim Atta told a news conference that “Security forces…in control of the Islamic Party’s headquarter in al-Amiriyah area, who found a number of weapons and explosives last week, have found two Katyusha rockets hidden in the roof”
Atta said an investigation is ongoing with the Islamic party officials arrested in the headquarters to uncover all involved people.
The Islamic Party has refuted any links with the weapons and the parliament attack accusing the BOC of making up the story to mar the image of the party.
By Yazn al-Shammari
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق