حصاد الأرواح
كعادتهم في كل يوم .....
بعد صلاة العصر بهنيهه يحزمون أمتعتهم وكأنهم الى سفر ذاهبون
ثقيلة هي تلك الخطى التي تدك الأرض ومرغمة ان تكون ثقيله
فمن منهم من يهوى ترك داره قسرآ ؟؟
لكنها أرادة الشر .....
ولعبة الساسه .....
يصلون الى باب الملجأ زرافات زرافات
ويبدأ حارس الملجأ يفتح ابواب ملاذهم الآمن
ويرسم على وجوه الأطفال ابتسامه بمداعبته اياهم
وكل من يحضر صار يعرف جيدآ ابومحمد الحارس الأمين
وتحت سقف ملاذهم ذاك يبدأ فصل جديد من التعارف واللعب وسهر طويل
يكاد لاينتهي الا مع بزوغ الفجر
فالصواريخ تضرب بغداد بوحشيه وبعنف
وصوتها يكاد يصك المسامع الخائفه وسط الظلمه
لايكاد يرى الا بريق العيون وهي تلتقي مع بعضها البعض
عند كل صاروخ يسقط على ارض بغداد
وما ان هدأت الأنفس وسكنت الأصوات ونامت العيون
حتى كان الوداع الأخير
لتلك العوائل التي تركت منازلها
وساقها القدر الى دار منيتها وهي لاتعلم
قبل صلاة الفجر بقليل كان آخر رمق للحياة
لأطفال ابرياء وشيوخ عجزه وفتيات بعمر الزهور وشباب يافعين
فتحصينات الملجأ وايادي ابومحمد ومفاتيحه ماسمحت لصاروخهم الأهوج بالدخول
ولكنهم ادخلوه عنوة من خلال مفرغه صغيره للملجأ
وبالتالي انفجر الصاروخ داخل الملجأ تمامآ
ليحصد ارواح اكثر من اربعمائة عائله
لاذنب لها يذكر ؟
هم كانوا يتوقعون أن الرئيس كان في الملجأ تلك الليله
وعلى اساس توقعهم هذا ازهقت ارواح الأبرياء
لم يجدوا لهم الا بقايا متفحمه ؟؟
وبيوت تركوها فارغه ؟؟
رحلوا
واول من رحل معهم حارسهم الأمين ابومحمد
هذه كانت قصة ملجأ العامريه
رحمهم الله
بعد صلاة العصر بهنيهه يحزمون أمتعتهم وكأنهم الى سفر ذاهبون
ثقيلة هي تلك الخطى التي تدك الأرض ومرغمة ان تكون ثقيله
فمن منهم من يهوى ترك داره قسرآ ؟؟
لكنها أرادة الشر .....
ولعبة الساسه .....
يصلون الى باب الملجأ زرافات زرافات
ويبدأ حارس الملجأ يفتح ابواب ملاذهم الآمن
ويرسم على وجوه الأطفال ابتسامه بمداعبته اياهم
وكل من يحضر صار يعرف جيدآ ابومحمد الحارس الأمين
وتحت سقف ملاذهم ذاك يبدأ فصل جديد من التعارف واللعب وسهر طويل
يكاد لاينتهي الا مع بزوغ الفجر
فالصواريخ تضرب بغداد بوحشيه وبعنف
وصوتها يكاد يصك المسامع الخائفه وسط الظلمه
لايكاد يرى الا بريق العيون وهي تلتقي مع بعضها البعض
عند كل صاروخ يسقط على ارض بغداد
وما ان هدأت الأنفس وسكنت الأصوات ونامت العيون
حتى كان الوداع الأخير
لتلك العوائل التي تركت منازلها
وساقها القدر الى دار منيتها وهي لاتعلم
قبل صلاة الفجر بقليل كان آخر رمق للحياة
لأطفال ابرياء وشيوخ عجزه وفتيات بعمر الزهور وشباب يافعين
فتحصينات الملجأ وايادي ابومحمد ومفاتيحه ماسمحت لصاروخهم الأهوج بالدخول
ولكنهم ادخلوه عنوة من خلال مفرغه صغيره للملجأ
وبالتالي انفجر الصاروخ داخل الملجأ تمامآ
ليحصد ارواح اكثر من اربعمائة عائله
لاذنب لها يذكر ؟
هم كانوا يتوقعون أن الرئيس كان في الملجأ تلك الليله
وعلى اساس توقعهم هذا ازهقت ارواح الأبرياء
لم يجدوا لهم الا بقايا متفحمه ؟؟
وبيوت تركوها فارغه ؟؟
رحلوا
واول من رحل معهم حارسهم الأمين ابومحمد
هذه كانت قصة ملجأ العامريه
رحمهم الله
منقول من منتديات 12 شات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق