المعاناة تطغى على الذكرى العشرين لعاصفة الصحراء في العراق
أ. ف. ب.
2011 الجمعة 14 يناير
بغداد: غطت المعاناة التي عاشها العراقيون على الذكرى العشرين ل"عاصفة الصحراء" التي بداتها قوات دولية ليل 17 كانون الثاني/يناير 1991، بقصف هائل لاهداف مدنية وعسكرية، وشنت قوات التحالف الدولي عملية "عاصفة الصحراء" التي استمرت ست اسابيع، وذلك بعد خمسة اشهر من الاجتياح العراقي للكويت.
ويقول مؤرخون ان حرب الخليج الثانية خلفت بين 150 الى 180 الف قتيل من العراقيين.
وعانى العراقيون الذين كانوا قد خرجوا للتو من حرب امتدت لثماني سنوات مع ايران (1980-1988)، طوال 12 عاما حظرا دوليا وحياة اكثر قسوة في ظل نظام صدام حسين. واعقب ذلك الاجتياح العام 2003، وسنوات متلاحقة من العنف الطائفي وغيره.
ولم تتطرق وسائل الاعلام العراقية الى الذكرى العشرين لعملية عاصفة الصحراء، ولا يوجد كذلك اي نشاط رسمي بمناسبة تلك الحرب.
ورغم الهزيمة التي لحقت بقواته، واصل صدام حسين طوال السنوات اللاحقة تاكيده تحقيق "انتصار" على دول التحالف.
واقام النظام نصبا تذكاريا لاظهار "وحشية الطغاة" في اشارة الى قصف دول التحالف، ملجأ العامرية، غرب بغداد، حيث قتل عشرات معظمهم من النساء والاطفال بقصف جوي في شباط/فبراير 1991.
واصبح الملجأ اليوم جزءا من قاعدة للجيش العراقي في قلب العامرية ذات الغالبية السنية، وهي احدى المناطق المتوترة التي كانت ابرز معاقل المتمردين خلال السنوات الماضية.
بدوره، قلل المؤرخ الفرنسي بيير لويزار الخبير بالشأن العراقي، ان الخصوم السابقين لصدام حسين يسيطرون على الحكومة اليوم.
واضاف لفرانس برس "لا يرغب الضحايا سابقا من شيعة واكراد الذين يتمتعون بالنفوذ بفضل الاحتلال الاميركي في احياء ذكرى حدث يعطي انطباعا سلبيا عن القوات الاميركية".
وتابع ان "الامر ذاته ينطبق على اعوام الحظر الدولي التي لم تعد تشكل حافزا للتعبئة".
أ. ف. ب.
2011 الجمعة 14 يناير
بغداد: غطت المعاناة التي عاشها العراقيون على الذكرى العشرين ل"عاصفة الصحراء" التي بداتها قوات دولية ليل 17 كانون الثاني/يناير 1991، بقصف هائل لاهداف مدنية وعسكرية، وشنت قوات التحالف الدولي عملية "عاصفة الصحراء" التي استمرت ست اسابيع، وذلك بعد خمسة اشهر من الاجتياح العراقي للكويت.
ويقول مؤرخون ان حرب الخليج الثانية خلفت بين 150 الى 180 الف قتيل من العراقيين.
وعانى العراقيون الذين كانوا قد خرجوا للتو من حرب امتدت لثماني سنوات مع ايران (1980-1988)، طوال 12 عاما حظرا دوليا وحياة اكثر قسوة في ظل نظام صدام حسين. واعقب ذلك الاجتياح العام 2003، وسنوات متلاحقة من العنف الطائفي وغيره.
ولم تتطرق وسائل الاعلام العراقية الى الذكرى العشرين لعملية عاصفة الصحراء، ولا يوجد كذلك اي نشاط رسمي بمناسبة تلك الحرب.
ورغم الهزيمة التي لحقت بقواته، واصل صدام حسين طوال السنوات اللاحقة تاكيده تحقيق "انتصار" على دول التحالف.
واقام النظام نصبا تذكاريا لاظهار "وحشية الطغاة" في اشارة الى قصف دول التحالف، ملجأ العامرية، غرب بغداد، حيث قتل عشرات معظمهم من النساء والاطفال بقصف جوي في شباط/فبراير 1991.
بغداد في الساعات الاولى لعمليات عاصفة الصحراء |
بدوره، قلل المؤرخ الفرنسي بيير لويزار الخبير بالشأن العراقي، ان الخصوم السابقين لصدام حسين يسيطرون على الحكومة اليوم.
واضاف لفرانس برس "لا يرغب الضحايا سابقا من شيعة واكراد الذين يتمتعون بالنفوذ بفضل الاحتلال الاميركي في احياء ذكرى حدث يعطي انطباعا سلبيا عن القوات الاميركية".
وتابع ان "الامر ذاته ينطبق على اعوام الحظر الدولي التي لم تعد تشكل حافزا للتعبئة".
by Staff Writers
Baghdad (AFP) Jan 15, 2011
Twenty years after bombs were dropped on Baghdad to force Saddam Hussein to withdraw his troops from Kuwait, many Iraqis see the anniversary simply as a time stamp of their prolonged suffering.
Peace has been brief and sporadic for Iraqis in recent decades. The 1991 Gulf War came just three years after Iraq's prolonged 1980-1988 war with Iran.
The six-week-long "Operation Desert Storm", which was launched five months after Iraq invaded Kuwait, left between 130,000 and 180,000 Iraqi casualties
And even after coalition troops expelled Saddam's army from Kuwait, Iraqis were subject to 12 years of crippling sanctions, some of which remain in force today, that crippled the country's economy.
Iraqis then lived through the 2003 war, which was followed by years of vicious communal bloodshed and instability that has left tens of thousands more people dead.
Mirroring the public mood over the 1991 conflict, no official commemoration is being planned by Iraqi authorities, and the anniversary has garnered little mention in local media.
Symbols of the war remain but are often cloistered in inaccessible parts of the capital.
Among the most notorious is the bomb shelter in the west Baghdad neighbourhood of Al-Amriyah that had been built for civilians.
An air strike in February 1991 badly damaged it, killing several hundred civilians. Saddam opened the shelter to the public in the aftermath of the war in a bid to highlight "the extent of the tyrants' barbarity".
Today, the shelter is inside an Iraqi military base in the neighbourhood, regarded as a radical Sunni Arab bastion. A memorial, a statue of a woman covered in flames, is inaccessible but can be seen over the walls of the base compound.
The anniversary is also unlikely to be marked officially, because the current government, led mostly by Shiites and Kurds, consists largely of opponents of Saddam's Sunni-dominated regime, according to a leading historian.
"Since 2003, the victims of the time, the Shiites and Kurds, have come to power thanks to the US invasion and may not want to portray American forces in a negative light," said Pierre-Jean Luizard of the Centre National de la Recherche Scientifique, France's main public research institute.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق