الطياران يعبثان ببضعة أزرار إلكترونية من الطائرات المحلقة أو البوارج العائمة على بعد ألف ميل من المعركة دون أن يدركوا نتائج الآثار المدمرة على الأمم والشعوب التي تدفع الثمن الباهظ لزر إلكتروني من طائرة أو بارجة.
1- اليابان - هيروشيما:
هنا بعض التفاصيل: في 1945، وعلى مقعد طائرته الحربية، أعطيت لبول تبتس، خارطة المهمة الجديدة، لطلعة اعتيادية ولم يلاحظ شيئا إلا تعليمات الارتفاع الزائدة عن المعدل. لم يكن يعرف أن مهمته الجديدة (قنبلة نووية) فوق هيروشيما: من السماء شاهد وقع كارثة على الأرض لم يشاهدها في كل قنابله السابقة لعشرات الطلعات الجوية وعندما عاد لقاعدته الجوية كان سؤاله الأشهر في كل تاريخ الحروب: ما الذي فعلته اليوم؟
2- العراق - بغداد
بعد بضع وخمسين سنة، ضغط (خوان ماكاي) على زر إلكتروني آخر من قاعدة (جارسيا) ليقتل صاروخه (توما هوك) أكثر من 400 طفلا وامرأة عراقية في ملجأ العامرية العراقي. كانت الساعة التاسعة بعد العشاء ومنتصف المساء عرف (خوان) ما فعله عندما كان مع الجنود في حفلة صاخبة. كان (ثملا) وهو يشاهد أخبار الكارثة على شاشة التلفزيون: بكى وهو يرفع (إبهامه) التي ضغطت على الزر ويمسح بها دموعه، ثم قال أشهر كلمات الحروب المعاصرة: لعن الله هذه الإصبع.
* منقول بتصرف http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=15977
1- اليابان - هيروشيما:
هنا بعض التفاصيل: في 1945، وعلى مقعد طائرته الحربية، أعطيت لبول تبتس، خارطة المهمة الجديدة، لطلعة اعتيادية ولم يلاحظ شيئا إلا تعليمات الارتفاع الزائدة عن المعدل. لم يكن يعرف أن مهمته الجديدة (قنبلة نووية) فوق هيروشيما: من السماء شاهد وقع كارثة على الأرض لم يشاهدها في كل قنابله السابقة لعشرات الطلعات الجوية وعندما عاد لقاعدته الجوية كان سؤاله الأشهر في كل تاريخ الحروب: ما الذي فعلته اليوم؟
2- العراق - بغداد
بعد بضع وخمسين سنة، ضغط (خوان ماكاي) على زر إلكتروني آخر من قاعدة (جارسيا) ليقتل صاروخه (توما هوك) أكثر من 400 طفلا وامرأة عراقية في ملجأ العامرية العراقي. كانت الساعة التاسعة بعد العشاء ومنتصف المساء عرف (خوان) ما فعله عندما كان مع الجنود في حفلة صاخبة. كان (ثملا) وهو يشاهد أخبار الكارثة على شاشة التلفزيون: بكى وهو يرفع (إبهامه) التي ضغطت على الزر ويمسح بها دموعه، ثم قال أشهر كلمات الحروب المعاصرة: لعن الله هذه الإصبع.
* منقول بتصرف http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=15977
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق