عامر الكبيسي في ملجأ العامرية"نصب تذكاري للجريمة المنسية" بغداد |
بعض التوضيحات لمن لم يسبق له أن زار ملجأ العامرية
شبكة البصرة
مسعود رحال
بعض التوضيحات لمن لم يسبق له أن زار ملجأ العامرية من قبل لاثبات أن القصف كان مستهدفا للملجأ واشكر مسبقا كل من الأخوة هشام النجداوي وفؤاد الحاج على المعلومات القيمة التي قدماها لنا عن الملجأ
في 18/3/1998 كنت متوجها الى العراق في زيارة امتدت عشرة أيام وفي يوم 21/3/ 1998 تحديدا كان موعد زيارتي لملجأ العامرية أي بعد ما يزيد عن سبع سنوات من تاريخ قصف الملجأ، وسأقوم بوصف الملجأ هنا لمن لم يره من قبل حتى يكننا تخيل ما حدث واثبات استهداف الملجأ ومن فيه من مدنيين
يتكون ملجأ العامرية من طابقين طابق أرضي وأخر سفلي حيث يخصص الطابق السفلي لتخزين المواد الغذائية والأدوية ومياه الشرب أي ما يحتاجه اللاجئين لتسيير أمورهم اثناء الحرب وقد خصص الطابق الأرضي للاجئين ، لملجأ العامرية أربع مداخل على كل مدخل يوجد بوابتان تزن واحدة 2.5 طن بينما تزن الأخرة 5 طن وهو ملجأ مصمم بأعلى التقنيات حيث يتم اغلاق البوابات بشكل أتوماتيكي اذا ما حدث انفجار أو هزة قريبة من الملجأ أم سقف الملجأ فهو مبني من متر ونصف المتر من الاسمنت المسلح ومصفح من الداخل بطبقة من الفولاذ على ما أذكر بسماكة 3 مل ونقطة ضعف الملجأ الوحيدة هي فتحة التهوية الخاصة بالملجأ
ما حدث كما رواه لي أحد الناجيين من الملجأ والقائم على الملجأ اذ قامت الحكومة العراقية بعد الحادثة بابقاء الملجأ على ما هو عليه وتحت اشرافها ليتمكن الزوار من مشاهدة تلك المأساة، وكان هذا الشاب قد فقد اهله جميعا بالملجأ اما ما حدث فكان كالتالي