عائلات ضحايا ملجأ العامرية تطالب الحكومة بتعويضهم ومحاكمة "الجناة"
16/02/2011
بغداد 16شباط/فبراير(آكانيوز)- طالب عدد من عوائل ضحايا ملجأ العامرية في بغداد ، اليوم الاربعاء، الحكومة العراقية ولجنة حقوق الانسان النيابية بتعويضهم عن ضحاياهم الذين قضوا في قصف الملجأ في العام 1991، داعين المجتمع الدولي الى محاكمة "الجناة" المسؤولين عما وصفوها بـ"الجريمة".
وقال حسين ناصر(50عاما) احد ذوي الضحايا في احتفال استذكاري اقيم في الملجأ حضره مراسل وكالة كردستان للانباء (آكانيوز) انه "منذ قضف الملجأ حتى الان، لم يتم تعويضنا عن الضحايا الذين فقدانهم لاماديا ولامعنويا".مضيفا "لقد فقدت سبعة من افراد عائلتي بقصف الملجأ".
واوضح ناصر ان "على الحكومة ان تعوض اهالي الضحايا، باعتبار من فقدوهم شهداء، يجب ان يسجلوا في مؤسسة الشهداء ويحصلوا على ذات الامتيازات".
وناشد ناصر مجلس النواب ولجنة حقوق الانسان فيه باعادة فتح ملف قضية قصف الملجأ، فضلا عن تخصيص تعويضات لعائلات الضحايا.
فيما قال رئيس مرصد حقوق الانسان في منظمة (اين حقي) ضياء السعدي، ان "استذكار ضحايا العامرية يضع المجتمع الدولي امام مسؤولية التحقيق بالجريمة التي ارتكبتها الولايات المتحدة حينها".منوها الى ان "قصف الملجأ يعتبر جريمة حرب، وجريمة ضد الانسانية ويترتب عليها تقديم الجناة الى محاكمات عسكرية اومدنية وفق القوانين الدولية".
وطالب السعدي ان "تقدم واشنطن اعتذارا للشعب العراقي، دون ان يلغي محاسبتها".مشيرا الى ان "الحكومة مجلس النواب يجب ان تتظافر جهودهما من اجل فتح الملف ومحاكمة الفاعلين وتعويض اهالي الضحايا".
من جانبه قال علي حسين صالح (59 عاما) وهو اب لاربع ضحايا فقدهم في الملجأ ان "وضع الملجأ مهمل، ولاتوجد رعاية حكومية له منذ العام 2003".مضيفا ان "هذا المكان سيظل يروي حكاية الضحايا لسنوات عدة لتبقى في الذاكرة".
واكد صالح ان "احتفال اليوم، هو المرة الاولى التي نحتفي فيها بالضحايا منذ ثمانية اعوام".
وقصفت القوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية في 13 شباط/فبراير من العام 1991، ملجأ العامرية في بغداد ابان حرب الخليج الثانية، وذهب ضحية قصفه نحو 407 شخصا، بينهم 138 رجلاً و 269 امرأة، و54 طفلا رضيع فضلا عن 26 شخصا من الجالية العربية.
http://aknews.com/ar/aknews/3/218621/
16/02/2011
بغداد 16شباط/فبراير(آكانيوز)- طالب عدد من عوائل ضحايا ملجأ العامرية في بغداد ، اليوم الاربعاء، الحكومة العراقية ولجنة حقوق الانسان النيابية بتعويضهم عن ضحاياهم الذين قضوا في قصف الملجأ في العام 1991، داعين المجتمع الدولي الى محاكمة "الجناة" المسؤولين عما وصفوها بـ"الجريمة".
وقال حسين ناصر(50عاما) احد ذوي الضحايا في احتفال استذكاري اقيم في الملجأ حضره مراسل وكالة كردستان للانباء (آكانيوز) انه "منذ قضف الملجأ حتى الان، لم يتم تعويضنا عن الضحايا الذين فقدانهم لاماديا ولامعنويا".مضيفا "لقد فقدت سبعة من افراد عائلتي بقصف الملجأ".
واوضح ناصر ان "على الحكومة ان تعوض اهالي الضحايا، باعتبار من فقدوهم شهداء، يجب ان يسجلوا في مؤسسة الشهداء ويحصلوا على ذات الامتيازات".
وناشد ناصر مجلس النواب ولجنة حقوق الانسان فيه باعادة فتح ملف قضية قصف الملجأ، فضلا عن تخصيص تعويضات لعائلات الضحايا.
فيما قال رئيس مرصد حقوق الانسان في منظمة (اين حقي) ضياء السعدي، ان "استذكار ضحايا العامرية يضع المجتمع الدولي امام مسؤولية التحقيق بالجريمة التي ارتكبتها الولايات المتحدة حينها".منوها الى ان "قصف الملجأ يعتبر جريمة حرب، وجريمة ضد الانسانية ويترتب عليها تقديم الجناة الى محاكمات عسكرية اومدنية وفق القوانين الدولية".
وطالب السعدي ان "تقدم واشنطن اعتذارا للشعب العراقي، دون ان يلغي محاسبتها".مشيرا الى ان "الحكومة مجلس النواب يجب ان تتظافر جهودهما من اجل فتح الملف ومحاكمة الفاعلين وتعويض اهالي الضحايا".
من جانبه قال علي حسين صالح (59 عاما) وهو اب لاربع ضحايا فقدهم في الملجأ ان "وضع الملجأ مهمل، ولاتوجد رعاية حكومية له منذ العام 2003".مضيفا ان "هذا المكان سيظل يروي حكاية الضحايا لسنوات عدة لتبقى في الذاكرة".
واكد صالح ان "احتفال اليوم، هو المرة الاولى التي نحتفي فيها بالضحايا منذ ثمانية اعوام".
وقصفت القوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية في 13 شباط/فبراير من العام 1991، ملجأ العامرية في بغداد ابان حرب الخليج الثانية، وذهب ضحية قصفه نحو 407 شخصا، بينهم 138 رجلاً و 269 امرأة، و54 طفلا رضيع فضلا عن 26 شخصا من الجالية العربية.
http://aknews.com/ar/aknews/3/218621/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق